باسيل استكمل حراكه بلقاء جنبلاط وكتلة الاعتدال و 4 نواب هذا المساء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استكمل رئيس "التيار الوطني الحر"، النائب جبران باسيل، الحراك السياسي الذي كان بدأه الأحد من بكركي بلقاء رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط على رأس في كليمنصو.
وعقب اللقاء، أكد النائب سيزار أبي خليل المتابعة مع الكتل النيابية التي تتلاقى معهم بهدف إنهاء الشغور الرئاسي.
بدوه، أشار النائب هادي أبو الحسن إلى أن "زيارة باسيل تأتي في إطار التشاور"، لافتا الى أن "اللقاء كان عميقًا واتفقنا على توسيع قاعدة المشاركة لمن يريد أن يشكّل قوّة ضاغطة بالمعنى الإيجابي للعبور إلى جلسات انتخاب الرئيس".
كذلك، زار باسيل كتلة الاعتدال الوطني، وأكد النائب جيمي جبور عقب اللقاء أن تأمين اوسع توافق لانتخاب الدستور هو اولوية رئاسية.
من جهته، أشار النائب نبيل بدر الى "وجوب أن نلتقي مع كل من يريد التموضع في الوسط في سبيل الهدف الأسمى الا وهو انتخاب رئيس".
والتقى باسيل مساء النواب الياس جرادة، عبد الرحمن البرزي، أسامة سعد، شربل مسعد، وعقب اللقاء أكدت النائبة ندى البستاني أننا نسعى لازالة كل العوائق أمام التوافق وانتخاب رئيس.
بدوره، النائب جرادة دعا للتنازل للتوصل الى قواسم مشتركة لأنه من دون تنازل لن نصل الى انتخاب رئيس.
ويعقد باسيل مؤتمراً صحافيا في ختام جولته، يوم غد في الخامسة في المقر العام في ميرنا الشالوحي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أنجولا وحرمه يزُوران المتحف الوطني
العُمانية: قام فخامةُ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسُ جمهورية أنجولا وحرمُه، والوفد المرافق لهما بزيارة إلى المتحف الوطني صباح اليوم في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامةِ الرئيس والوفد المرافق له، سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمينُ العام للمتحف الوطني، وعددٌ من المعنيين بالمتحف.
وتجوّل فخامةُ الضيف، والوفد المرافق له، في أروقة المتحف واستمع إلى شرحٍ وافٍ عما يحويه من قاعات متنوعة تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.
وشاهد فخامةُ الرئيس خلال جولته في قاعة التاريخ البحري نماذج من السفن البرتغالية، ومكتشفات من حطام السفينة الغارقة من أسطول فاسكو دي جاما، والوقوف على إصدار مخطوط "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، وقد جاء وصف "أنجولا" في أحد موضوعاتها، "ودار للمغارب والشمال، [وهناك صحارى وبحور خارجات]، وهناك أول الظلمات"، كما كانت هناك إشارات إلى أن العُمانيين وصلوا إلى "أنجولا" قبل البرتغاليين.
وتعرّف فخامةُ الضيف في قاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة على أبرز الحقب الزمنية الرئيسة التي مرت بها عُمان، ومنها ظهور حضارة "مجان" الغنية بالنحاس خلال العصر البرونزي في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وعلى مواقع بات والخطم والعين المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو)، وتُعد إحدى أكثر مستوطنات الألفية الثالثة قبل الميلاد تكاملًا على مستوى العالم، كما تعرّف الضيف على تجارة اللبان الدولية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، والمواقع الأثرية الأربعة المرتبطة بها، والمدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو).
واطّلع في قاعة عُمان والعالم على عددٍ من المقتنيات التي تمثل أبعادًا تاريخية للدور الحضاري العُماني في شرق إفريقيا، كما وقف على ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور" أعزّ الرجال وأنقاهم" بقاعة عصر النهضة، حيث اطّلع على أصل الرسالة رقم "١" للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور-طيب اللهُ ثراه- الموجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع، إلى جانب عددٍ من المقتنيات السُّلطانية.
وشاهد فخامةُ الضيف خلال جولته في قاعة السينما عرضًا مرئيًّا يُعرّف بالمتحف الوطني وأهميته، وما يحويه من كنوز عُمان التاريخية.
وفي ختام الزيارة، قام فخامةُ الضيف بتسجيل كلمته في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن إعجابه بما شاهده من مقتنيات، حيث يتيح لزواره فرصة اكتشاف ثراء وتاريخ سلطنة عُمان.
وقدم سعادةُ جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لفخامة الضيف، إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي.
رافق فخامةَ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسَ جمهورية أنجولا وحرمَه خلال الزيارة، معالي الدّكتور سعيد بن محمد الصقري، وزيرُ الاقتصاد "رئيسُ بعثة الشرف"، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرةُ التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.