باسيل استكمل حراكه بلقاء جنبلاط وكتلة الاعتدال و 4 نواب هذا المساء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استكمل رئيس "التيار الوطني الحر"، النائب جبران باسيل، الحراك السياسي الذي كان بدأه الأحد من بكركي بلقاء رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط على رأس في كليمنصو.
وعقب اللقاء، أكد النائب سيزار أبي خليل المتابعة مع الكتل النيابية التي تتلاقى معهم بهدف إنهاء الشغور الرئاسي.
بدوه، أشار النائب هادي أبو الحسن إلى أن "زيارة باسيل تأتي في إطار التشاور"، لافتا الى أن "اللقاء كان عميقًا واتفقنا على توسيع قاعدة المشاركة لمن يريد أن يشكّل قوّة ضاغطة بالمعنى الإيجابي للعبور إلى جلسات انتخاب الرئيس".
كذلك، زار باسيل كتلة الاعتدال الوطني، وأكد النائب جيمي جبور عقب اللقاء أن تأمين اوسع توافق لانتخاب الدستور هو اولوية رئاسية.
من جهته، أشار النائب نبيل بدر الى "وجوب أن نلتقي مع كل من يريد التموضع في الوسط في سبيل الهدف الأسمى الا وهو انتخاب رئيس".
والتقى باسيل مساء النواب الياس جرادة، عبد الرحمن البرزي، أسامة سعد، شربل مسعد، وعقب اللقاء أكدت النائبة ندى البستاني أننا نسعى لازالة كل العوائق أمام التوافق وانتخاب رئيس.
بدوره، النائب جرادة دعا للتنازل للتوصل الى قواسم مشتركة لأنه من دون تنازل لن نصل الى انتخاب رئيس.
ويعقد باسيل مؤتمراً صحافيا في ختام جولته، يوم غد في الخامسة في المقر العام في ميرنا الشالوحي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الجرحى توزع سلال غذائية لـ 1800جريح من الفئة الثانية
وخلال التدشين الذي حضره نائب رئيس دائرة الخدمات العسكرية بوزارة الدفاع الدكتور محمد زياد، أشار المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى الدكتور علي الضحياني، إلى أهمية مشروع السلة الغذائية الرمضانية الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع سفارة جمهورية إيران الإسلامية، ومؤسسة يمن إنماء التنموية، والشركة اليمنية العمانية المتحدة للاتصالات.
ولفت إلى أن المشاريع التي تنفذها مؤسسة الجرحى تأتي تنفيذا لموجهات قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام برعاية الجرحى عرفانا بتضحياتهم.
ودعا الضحياني رجال المال والميسورين إلى استشعار المسؤولية تجاه المجتمع خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار.. مشيدا بجهود الداعمين لهذا المشروع وكل مشاريع المؤسسة التي تهدف إلى تخفيف معاناة الجرحى.
من جانبه أشار مدير المشاريع بمؤسسة الجرحى عامر علي، إلى أن تكلفة مشروع السلة الغذائية تتجاوز 34 مليونا و483 ألف ريال.
وأوضح أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود الانسانية لتعزيز التكافل الاجتماعي والتخفيف من معاناة الجرحى الذي قدموا التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن.