الجديد برس:

نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في حركة حماس قوله إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هو “جزء من المشكلة، وليس جزءاً من الحل”، وذلك بعد حديث بلينكن الأخير، مساء اليوم، بشأن “عدم إمكانية قبول بعض التعديلات” التي وضعتها حماس ضمن ردها على مقترح وقف النار الأمريكي.

وقال بلينكن، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده في الدوحة مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن حماس “قدمت العديد من التغييرات على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة”، مضيفاً أنه “يمكن العمل على بعض التعديلات، بينما بعضها الآخر غير ممكن”.

وأعلن بلينكن أن واشنطن “ستواصل الضغط من أجل الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار”، متحدثاً عن تقديم اقتراحات بشأن “اليوم التالي للحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة”.

وفي السياق ذاته، صرح مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك سوليفان، بأن بعض التغييرات التي تقترحها حركة حماس “طفيفة، والبعض الآخر ينحرف عن الاتفاقات السابقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة”.

سوليفان أعلن وجهة نظر بلاده قائلاً إن “وقت المساومة قد انتهى، وحان الوقت لبدء وقف إطلاق النار وعودة الأسرى”.

ومن جهته، وزير الخارجية القطري أعلن مناقشة الرد الذي تسلمته بلاده من حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، بشأن المقترح الأمريكي لوقف الحرب على غزة.

وقال آل ثاني، في المؤتمر الصحفي المشترك: “إننا نشهد تحولاً في صراع غزة في الفترة الأخيرة، وهناك دعوة واضحة وحازمة إلى إنهاء هذه الحرب”.

وأضاف “نحن ملتزمون بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف الحرب”.

ولفت وزير الخارجية القطري إلى أن “كل يوم نخسره هو خسارة في الأرواح والأبرياء”، مشيراً إلى أن الدوحة تدعم قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار في غزة.

وأمس، أعلن وفد مشترك من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، برئاسة رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العالم للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، تسليم رد فصائل المقاومة إلى الوسيطين القطري والمصري.

وذكرت الحركتان أن “الرد يضع الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني وضرورة وقف العدوان المتواصل على غزة بصورة تامة”.

وأمس، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، في مقابلة مع قناة “الميادين”، أن التعديلات التي قُدمت، جاءت بناءً على حوار داخلي فلسطيني، سواء بين قيادة المقاومة في الداخل، أو بين قيادتها في الخارج. 

وكشف حمدان أن رد المقاومة هو التزام بشأن ما التزمته سابقاً، وهو وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، مشدداً على أن قيادة حماس لا تخضع للضغوط، وهي في الوقت نفسه إيجابية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا

#سواليف

فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.

وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:

مقالات ذات صلة هل تتجه الحكومة لحل المجالس البلدية؟ 2025/03/16

‏الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
‏ الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
‏ الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
‏الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!

‏وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.

وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.

وشدد على أن ‏كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.

ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.

وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.

مقالات مشابهة

  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • مصادر فلسطينية: مقتل مسؤول العمليات الداخلية في غزة بهجت أبو سلطان
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • نتنياهو يجري محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد فشل المفاوضات