عثر فريق دولي من العلماء من مركز أبحاث التنوع البيولوجي والموارد الوراثية "CIBIO"، على نوع جديد من الثعابين في المملكة العربية السعودية أدى إلى سد الفجوة الإقليمية بين نوعين آخرين من نفس الجنس.

وتعيش كائنات جنس "Rhynchocalamus" في المناطق الجبلية ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، في بلاد الشام المتوسطية وسواحل دول اليمن وعُمان، مما يعني أن المسافة بين موائل النوعين الشقيقين "R.

dayanae" و "R.arabicus" كبيرة جدًا.

وبفضل اكتشاف "Rhynchocalamus hejazicus"، تم سد هذه الفجوة، لأنه يعيش في جزء كبير من تلك المنطقة التي كان يعتقد سابقًا أنه لم يتم العثور فيها على ثعابين من تلك الفئة التصنيفية، بينما كان لونه الخاص مسؤولًا إلى حد كبير عن اكتشافه. إذ إنه ثعبان صغير ذو رقبة سوداء ولون محمر، وهو ما يميزه عن أقرب أقربائه.

وأوضح المركز أن السمة الرئيسية التي حددت تصنيفه هي تلوينه، ولكن تم إجراء دراسات وراثية أيضًا شملت التحليل الجزيئي لجينات الميتوكوندريا والنووية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنوع البيولوجي ثعبان الرطوبة بلاد الشام

إقرأ أيضاً:

منظمتان حقوقيتان تطالبان مجلس حقوق الإنسان بآلية دولية لسد فجوة المساءلة في ليبيا

دعت منظمتا “محامون من أجل العدالة في ليبيا” و”لجنة الحقوقيين الدولية”، في ورقة مشتركة نشرت الخميس، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لسد “فجوة المساءلة” المتزايدة في ليبيا، وذلك عبر إنشاء آلية متابعة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

وجاءت هذه الدعوة على خلفية ما وصفته المنظمتان بـ “الافتقار إلى الإرادة السياسية لدى السلطات الليبية” لضمان المحاسبة على الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان، سواء السابقة أو المستمرة.

وشدد مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة الحقوقيين الدولية، سعيد بيناربيا، على أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة، يسهم في استمرار الإفلات من العقاب، ويزيد من ترسيخ حالة حقوق الإنسان “المتدهورة بالفعل ويحرم الضحايا من الوصول إلى العدالة وسبل الانتصاف الفعالة”.

وتأتي هذه المطالبة بعد عامين من إصدار البعثة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا تقريرها النهائي، الذي أوصى بإنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة وآلية أخرى للرصد والإبلاغ، إلا أن مجلس حقوق الإنسان اكتفى بمطالبة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بتقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات للسلطات الليبية، وهو ما اعتبرته المنظمتان غير كافٍ.

وأشارت الورقة المشتركة إلى استمرار تدهور الوضع الحقوقي في ليبيا، حيث تواجه النساء والمدافعون عن حقوق الإنسان والناشطون والصحفيون والمهاجرون واللاجئون والمجتمع المدني حملات قمع منهجية.

كما لفتت إلى قضية المقابر الجماعية في ترهونة كدليل على الجرائم واسعة النطاق وفشل السلطات الليبية في التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتسليم المشتبه بهم.

وأكدت المنظمتان أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تواجه تحديات كبيرة في تنفيذ ولاية المساعدة التقنية، بما في ذلك القيود على الوصول للمواقع والمخاوف الأمنية وعدم التعاون الجاد من السلطات الليبية، مما يستدعي ولاية دولية “أكثر قوة”.

المصدر: لجنة الحقوقيين الدولية.

لجنة الحقوقيين الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من ولي عهد المملكة العربية السعودية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • لماذا تستثمر النساء بشكل مختلف عن الرجال؟
  • السعودية.. تكهنات حول جنسية المرأة التي صفعت رجل أمن في الحرم مع استمرار التفاعل
  • الدول العربية التي أعلنت غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025
  • ما هي الدول العربية التي أعلنت الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك؟
  • منظمتان حقوقيتان تطالبان مجلس حقوق الإنسان بآلية دولية لسد فجوة المساءلة في ليبيا