ظهور الثعابين يسد فجوة في الممكلة العربية السعودية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
عثر فريق دولي من العلماء من مركز أبحاث التنوع البيولوجي والموارد الوراثية "CIBIO"، على نوع جديد من الثعابين في المملكة العربية السعودية أدى إلى سد الفجوة الإقليمية بين نوعين آخرين من نفس الجنس.
وتعيش كائنات جنس "Rhynchocalamus" في المناطق الجبلية ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، في بلاد الشام المتوسطية وسواحل دول اليمن وعُمان، مما يعني أن المسافة بين موائل النوعين الشقيقين "R.
وبفضل اكتشاف "Rhynchocalamus hejazicus"، تم سد هذه الفجوة، لأنه يعيش في جزء كبير من تلك المنطقة التي كان يعتقد سابقًا أنه لم يتم العثور فيها على ثعابين من تلك الفئة التصنيفية، بينما كان لونه الخاص مسؤولًا إلى حد كبير عن اكتشافه. إذ إنه ثعبان صغير ذو رقبة سوداء ولون محمر، وهو ما يميزه عن أقرب أقربائه.
وأوضح المركز أن السمة الرئيسية التي حددت تصنيفه هي تلوينه، ولكن تم إجراء دراسات وراثية أيضًا شملت التحليل الجزيئي لجينات الميتوكوندريا والنووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنوع البيولوجي ثعبان الرطوبة بلاد الشام
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.