جريدة الوطن:
2024-09-27@22:16:55 GMT

الإمارات تشارك في منتدى أوسلو لتعزيز السلام

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

الإمارات تشارك في منتدى أوسلو لتعزيز السلام

 

 

 

شاركت معالي نورة الكعبي وزير دولة، في جلسة نقاشية ضمن “منتدى أوسلو لتعزيز السلام” الذي نظمته وزارة الخارجية بالنرويج بالتعاون مع مركز الحوار الإنساني بهدف تبادل الأفكار والخبرات والتباحث حول استراتيجيات حل النزاع وتحقيق السلام، وتسليط الضوء على أهمية جهود الوساطة على الصعيدين الوطني والدولي.

وأكدت معاليها في هذا الصدد إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن العمل العالمي المنسق والتعاون متعدد الأطراف والحوار وبناء الجسور ضرورة ملحة لبلورة حلول مبتكرة ودائمة لتحديات العصر، وهي مبادئ لطالما رسمت مسار دولة الإمارات منذ تأسيسها.

وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات تؤيد الدبلوماسية على الصراع والشراكة على الأحادية، والحوار على المواجهة، وتحث على احترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع السعي إلى تطوير التحالفات القائمة وتعزيز العلاقات الخارجية لدعم الاستقرار والسلام الدوليين.

وأكدت معاليها أنه في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها النظام الدولي فإن العقود المقبلة تحتاج إلى المزيد من التواصل والتكامل والتعاون في المجالات كافة بما فيها السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والصحية والغذائية والتغير المناخي.

وشددت معاليها على ضرورة حل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية، والإسهام في دعم الاستقرار والسلم الدوليين وتعزيز التعايش الإنساني، ودعم التعددية والشراكات في الجهود المبذولة للحد من التوترات، وتعزيز التعاون الدولي، مؤكدة على ضرورة إعطاء الأولوية للازدهار الاقتصادي، والعلاقات بين الشعوب، وخفض التصعيد الإقليمي والدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التعليم الفنى وتعزيز الاستثمار

يعتبر التعليم الفنى آلية من آليات تخفيض نسبة البطالة وذلك من خلال المساهمة فى توفير فرص عمل فى القطاعات الإنتاجية المختلفة زراعياً وصناعياً وتجارياً وفندقياً وغير ذلك.

وقد أصبح الاهتمام بالتعليم الفنى وتطويره ضرورة ملحة فرضتها الظروف الاقتصادية العالمية والتى فرضت على الجميع ضرورة وجود تخصصات مهنية جديدة مواكبة لعصر العولمة.

فالتعليم الفنى بما يشتمل عليه من تخصصات متنوعة ركيزة أساسية فى نجاح تجارب الدول المتقدمة،حيث ربطت تلك الدولة التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل ولا أدل على ذلك من الكثير من الدول الصناعية والتى اعتمد اقتصادها على التعليم الفنى وتخريج الفنيين المتميزين ، لذا وجب علينا ضرورة ربط مخرجات التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل ليس فقط المحلية بل والعالمية أيضا وذلك لتوفير عمالة فنية مؤهلة ومدربة لمواجهة كافة الصعوبات والتحديات على المستوى الاقتصادى والاجتماعى لتحقيق تنمية حقيقية وشاملة للقطاعين البشرى والاقتصادى.

ولا شك فى أن التعليم الفنى آلية من آليات تزويد وإكساب الفرد معلومات فنية ومهارات علمية تمكنه من أداء المهام المطلوبة منه على أكمل وجه.

وانطلاقاً من أهمية التعليم الفنى والتدريب لاستثمار رأس المال البشرى فى المؤسسات التعليمية حرصت مصر على الارتقاء بكفاءة العملية التعليمية مع توجيه مزيد من الاهتمام إلى التعليم الفنى والتقنى والتدريب.

فقد فطنت الدولة المصرية إلى ذلك كله بالحرص على وضع برامج التعليم المصرية لتكون قادرة على المنافسة العالمية من خلال ربط مخرجات التعليم الفنى بمتطلبات سوق العمل بهدف بناء إنسان جديد متوافق مع كل المتغيرات العالمية حوله، كذلك من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة فى التعليم الفنى مثل صناعة الذهب والحلى والذكاء الاصطناعى.

حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • وزير الخارجية السعودي: التعاون ضروري لإقامة دولة فلسطينية وتعزيز السلام
  • الإمارات تشارك في اجتماع محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بأوزبكستان
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف": الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • الإمارات: ضرورة إيجاد حل سلمي يحقق تطلعات الشعب السوداني
  • الإمارات تشارك باجتماع «متحدون من أجل السلام في السودان»
  • الإمارات تشارك في اجتماعات اليوم الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • التعليم الفنى وتعزيز الاستثمار
  • مدير مركز القاهرة الدولي يقدم استخلاصات النسخة الرابعة من منتدى أسوان
  • مدير مركز القاهرة الدولي يستعرض استخلاصات منتدى أسوان في قمة المستقبل