مبادرات فتح الطُرق المغلقة جراء الحرب.. ما كان المعرقل؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
جاءت المبادرة التي أطلقتها صنعاء لفتح عدد من الطرقات المغلقة منذ سنين جراء الحرب التي شنتها السعودية على اليمن، مفاجئة بكل المقاييس. اعتاد الطرف الآخر على توجيه التهم لصنعاء بالعرقلة، من أجل تحميلها مسئولية معاناة المواطنين طول سنين الحرب، لكنَّ ما حدث أعطى صورة واضحة عمن يقف وراء هذه المعاناة.
من هنا، جاءت ردود فعل الطرف الآخر على مبادرات حكومة صنعاء مرتبكة ومتناقضة.
ففي البداية، قللت سلطات تعز الموالية للعدوان من أهمية الخطوة، وأكدت أن الطرق مفتوحة من جهتها، قبل أن يجبرها الضغط الشعبي على التجاوب معها. يمكن القول إن تجاوبها لم يكن بهدف التخفيف على المواطنين بقدر ما كان بهدف الخشية من الانكشاف أمامهم.
بالمثل، ترددت سلطات مأرب في فتح الطريق الرابطة للمحافظة بالبيضاء، قبل أن تعود وتوافق في وقت لاحق، لكن ليس على الفتح المطلق للطريق. يتم فتح الطريق حاليا من السابعة صباحا حتى الخامسة عصر. ولا يوجد سبب واضح لهذا الإجراء، مع العلم أن سلطات مأرب كانت أول من تجاوبت مع الحملة الإلكترونية التي ناشدت أطراف الصراع في اليمن بفتح الطرق، ظنا منها أنها ستحرج حكومة صنعاء.
بالنسبة إلى حكومة صنعاء، لم تربط أمر فتح الطرق بموافقة الطرف الآخر، وإن كان ذلك ضروريا لضمان نجاح المبادرة، لكنها، وبراءة للذمة، اتخذت قرارات بفتح بعض الطرق من طرف واحد، كطريق البيضاء ـ أبين.
يمكن القول إنه وفي حين جاءت مبادرة حكومة صنعاء حول فتح الطرقات صريحة وواضحة، في حين اتسمت ردود أفعال الطرف الآخر بالمراوغة أحيانا، وأحيانا بالموافقة تحت ضغط الاستياء الشعبي.
عبدالرزاق علي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة صنعاء الطرف الآخر
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدعو إلى إدانة الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً
الثورة نت/صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الإسرائيلي الجبان على المنشآت المدنية في، بما فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيد جديد على النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين. واعتبرت الحكومة في بيان، استهداف البنية التحتية المدنية محاولة متعمدة لتعطيل الحياة اليومية للمواطنين، موضحة أن استهداف محطتي طاقة في العاصمة صنعاء أدى إلى حرمان آلاف الأسر من الكهرباء، في حين أدت الهجمات على مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وحملت الحكومة كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وتصميمه على حماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها. كما أكدت مواصلة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة حتى يتم إيقاف العدوان عليه ومحاصرته. وأشادت الحكومة بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2. ودعت كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهي تعمل للدفاع عن الوطن ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني. كما دعت الحكومة، الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وكافة الشعوب والحركات الحية إلى إدانة هذا الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً.