يمانيون – متابعات
جاءت المبادرة التي أطلقتها صنعاء لفتح عدد من الطرقات المغلقة منذ سنين جراء الحرب التي شنتها السعودية على اليمن، مفاجئة بكل المقاييس. اعتاد الطرف الآخر على توجيه التهم لصنعاء بالعرقلة، من أجل تحميلها مسئولية معاناة المواطنين طول سنين الحرب، لكنَّ ما حدث أعطى صورة واضحة عمن يقف وراء هذه المعاناة.

من هنا، جاءت ردود فعل الطرف الآخر على مبادرات حكومة صنعاء مرتبكة ومتناقضة.

ففي البداية، قللت سلطات تعز الموالية للعدوان من أهمية الخطوة، وأكدت أن الطرق مفتوحة من جهتها، قبل أن يجبرها الضغط الشعبي على التجاوب معها. يمكن القول إن تجاوبها لم يكن بهدف التخفيف على المواطنين بقدر ما كان بهدف الخشية من الانكشاف أمامهم.

بالمثل، ترددت سلطات مأرب في فتح الطريق الرابطة للمحافظة بالبيضاء، قبل أن تعود وتوافق في وقت لاحق، لكن ليس على الفتح المطلق للطريق. يتم فتح الطريق حاليا من السابعة صباحا حتى الخامسة عصر. ولا يوجد سبب واضح لهذا الإجراء، مع العلم أن سلطات مأرب كانت أول من تجاوبت مع الحملة الإلكترونية التي ناشدت أطراف الصراع في اليمن بفتح الطرق، ظنا منها أنها ستحرج حكومة صنعاء.

بالنسبة إلى حكومة صنعاء، لم تربط أمر فتح الطرق بموافقة الطرف الآخر، وإن كان ذلك ضروريا لضمان نجاح المبادرة، لكنها، وبراءة للذمة، اتخذت قرارات بفتح بعض الطرق من طرف واحد، كطريق البيضاء ـ أبين.

يمكن القول إنه وفي حين جاءت مبادرة حكومة صنعاء حول فتح الطرقات صريحة وواضحة، في حين اتسمت ردود أفعال الطرف الآخر بالمراوغة أحيانا، وأحيانا بالموافقة تحت ضغط الاستياء الشعبي.

عبدالرزاق علي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حکومة صنعاء الطرف الآخر

إقرأ أيضاً:

من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السبب في الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية والحكم بطهارته في المذهب المالكي.

حكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيبحكم تربية الأسود والنمور وتعقيم القطط والكلاب.. علي جمعة يوضحنجاسة الكلاب

واستشهد على جمعة في منشور، بقول النبي: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".

كما قال الإمام الشافعي رأى أن هذا يدل على نجاسة الكلب، بينما الإمام مالك قال: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!

وقال الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه قال: "هذا أمر تعبدي لا نعرف علته"، وبعد زمن، اكتشف العلماء أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.

وتابع: فاتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، فكانت المسألة محل اجتهاد واختلاف بين العلماء فإذا كنت ترى الكلب نجسًا، فلا تربيه، وإذا كنت ترى أنه طاهر، فاتبع الإمام مالك، لكن لا تجعل الخلاف الفقهي يمنعك من الرحمة.

تربية الكلاب

وأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.

وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.

وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.

وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.

مقالات مشابهة

  • الاعلان عن خطوط المترو المغلقة في إسطنبول
  • حكومة صنعاء تحدد فترة إجازة عيد الفطر
  • الفرحان: دخلنا إلى كل المناطق التي شهدت أحداثاً ونريد أن نمضي في عملنا بالاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع
  • سلطات كولورادو تقرر إزالة صورة ترامب التي أثارت غضبه
  • المهيري يطلع على مبادرات «العمليات المركزية» بشرطة أبوظبي
  • من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب
  • أمريكا تكشف خسائرها جراء قرار صنعاء حظر الملاحة الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 14 مواطنا جراء القصف الأمريكي على صنعاء
  • محافظ عدن يحذر من الحرب الاقتصادية على اليمن