اكتشاف طعام جديد يمنع الإصابة بالسرطان في حالة تناوله يوميًا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد العلماء أن هناك مركبات مختلفة في الأطعمة اليومية يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان، ومن بينها، تحظى الفاكهة والخضروات باهتمام كبير، حيث تحتوي على مواد كيميائية نباتية مثل الأوميجا 3 الموجودة في الجوز والفطر.
استمتع بلذة الصباح مع كرواسون بحشوة الجبنة الشهية فوائد الفطر للسرطانفي الوقت نفسه، أثارت تغريدة نشرها لوري شيميك مؤخرًا، وهو ليس طبيباً، اهتمامًا واسعًا، إذ أشار فيها إلى دراسة كبيرة شملت نحو 20 ألف شخص، تزعم أن تناول الفطر يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بنسبة تصل إلى النصف.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض أنواع الفطريات الصالحة للأكل قد تكون فعالة في مكافحة الخلايا السرطانية. تاريخيًا، استخدم الأطباء الآسيويون الفطر لعلاج العديد من المشاكل الصحية لعدة قرون. في الوقت الحاضر، تمت الموافقة على مستخلصات من فطر "ذيل الديك الرومي" وفطر الشيتاكي لعلاج السرطان في اليابان والصين.
في بداية القرن الحادي والعشرين، بدأت الأوساط الطبية الأمريكية تتفق مع هذا الاتجاه، حيث سلطت سلسلة من الدراسات الضوء على فوائد الفطر في السنوات الأخيرة. استشهد شيميك بدراسة أجراها خبراء في جامعة ولاية بنسلفانيا، حيث راجع العلماء 19 دراسة سابقة عن أنواع مختلفة من الفطر. ووجدوا أن تناول 18 جرامًا من أي نوع من الفطر يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بنسبة 45%.
مع ذلك، يشير البعض إلى أن الأفراد الذين يتناولون وجبات غذائية غنية بالفطر يميلون أيضًا إلى تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه ويمارسون الرياضة بانتظام. هذا يعني أن انخفاض خطر الإصابة بالسرطان قد يكون نتيجة لعوامل نمط الحياة الأخرى وليس الفطر وحده.
في مراجعة أخرى أجراها علماء هنود وبلجيكيون، تم فحص 32 نوعًا من الفطر وأظهر 11 نوعًا فقط نتائج إيجابية في الاختبارات على البشر. من بين هذه الأنواع، أظهرت خمسة أنواع نتائج واعدة في الوقاية من السرطان، وهي: شيتاكي، ذيل الديك الرومي، ريشي، الفطر الأبيض، ومايتاكي.
يعتقد أن الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأنواع من الفطر يمكن أن تساعد في حماية الجسم من السرطان من خلال تثبيط تأثير الجذور الحرة، وهي الجزيئات التي تسبب ضررًا للحمض النووي والخلايا. على سبيل المثال، كشفت دراسة أجريت عام 2011 أن تناول مستخلص فطر ريشي لمدة عام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
جزء كبير من الاهتمام بفطر "ذيل الديك الرومي" يعود إلى مركب يمكن استخراجه من الفطر، يُعرف باسم عديد السكاريد K (PSK). يقترح العلماء اليابانيون أن PSK يمكن أن يساعد الجسم على إنتاج عدد أكبر من البروتينات التي تقاوم الفيروسات أو السرطان.
على الرغم من هذه الاكتشافات الواعدة، ينصح خبراء الصحة دائمًا بضرورة الحذر وتجنب الاعتماد على أي نصائح صحية دون استشارة طبية مناسبة، خاصة فيما يتعلق باستهلاك المرضى للمواد الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الفاكهة الفطر الجوز الأوميجا 3 خطر الإصابة من الفطر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سبب انتشار السرطان في أمريكا.. يصيب 70 ألف شخص سنويا
مرض السرطان منتشر للغاية في مختلف دول العالم، وتأتي الإصابة به لعدة أسباب تختلف من شخص لآخر، تظهر خلال فحوصات المريض، إلا أن دراسة جديدة كشفت عن وجود علاقة صادمة بين تلوث الهواء والإصابة بمرض السرطان خاصة في الدماغ والرئة، والذي يصيب عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام.
انتشار مرض السرطان في أمريكاالأنواع المختلفة من مرض سرطان، تنتشر بكثرة في الولايات الأمريكية وتصيب حوالي 70 ألف شخص من كل عام، ووفق الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، فإن التعرض لتلوث الهواء PM2.5، أو الجسيمات الأصغر من 2.5 ميكرون، يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
بعد التعرض للهواء الملوث بما يقرب من 5 أعوام، يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 24%، وفق ما نشرته صحيفة «جارديان»، «وجدنا أن الإصابة بسرطان الرئة بعد التعرض للهواء الملوث بعام واحد تكون نسبة الإصابة 16%» حسب الدكتورة أماندا ديلجر، المؤلفة المشاركة في الدراسة، من مركز الجراحة والصحة العامة وجامعة ماساتشوستس للعين والأذن.
سبب شائع في المنزل يسبب الإصابة بمرض السرطانأظهرت الدراسات السابقة، أن معدلات الإصابة بالتسمم الغذائي مرتفعة بشكل خاص في الغرب الأوسط والجنوب الشرقي، وتعتمد اقتصادات هذه المناطق بشكل كبير على التصنيع والزراعة والطاقة، وهي كلها عوامل رئيسية في إنتاج تلوث الهواء الذي يسبب الإصابة بمرض السرطان.
يتم توليد الهواء الملوث PM2.5، من خلال مجموعة متنوعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك حرق الوقود والتصنيع، ولكن يمكن توليده أيضًا داخل المنزل عن طريق حرق الشموع، واستخدام بعض المنظفات أو معطرات الهواء، وغيرها من الأنشطة، ويمكن العثور على الجسيمات الدقيقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولكن تلوث PM2.5 شديد بشكل خاص في ولايات «كاليفورنيا وجورجيا ويوتا».