مفوضية الانتخابات تُطلق ورشة عمل حول النزاعات الانتخابية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ورشة عمل قانونية حول النزاعات الانتخابية، تحت إشراف مكتب الشؤون القانونية بالمفوضية، وبالتعاون مع إدارة القضايا بالمجلس الأعلى للقضاء، والمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية (IFES)، بمقر المركز الإعلامي للمفوضية في طرابلس.
وحضر فعاليات الافتتاح عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، ورئيسة لجنة الطعون الانتخابية بإدارة القضايا آمنة الحسناوي، ومدير مكتب ليبيا بالمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية عماد يوسف.
وافتتح فعاليات الورشة عضو المجلس أبوبكر مردة، موضحا أن هذه الورشة تأتي في إطار التعاون المشترك بين المفوضية وإدارة القضايا في سبيل تعزيز نزاهة الانتخابات، والاستفادة من التجارب السابقة الخاصة بالطعون الانتخابية، والاطلاع على اللوائح فيما يخص الاستبعاد والحجب والإلغاء وتحليل الإشكاليات القانونية في مذكرات الدفاع، إضافة إلى سبل التواصل بين المفوضية وإدارة القضايا خلال العملية الانتخابية.
بدورها أكدت الحسناوي على أهمية تبادل الخبرة والتدريبات المتطورة في مجال المعارف والمعلومات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية، مشيرة إلى الجانب المشترك بين المفوضية والهيئات القضائية، مؤكدة على دعم العملية الانتخابية من خلال جهود إدارة القضايا بطبيعة عملها كجهاز قضائي ذو صبغة قانونية وقضائية.
من جانبه أكد مدير مكتب أيفس- ليبيا عماد يوسف، أن هذا التدريب يأتي استكمالاً لجهود سابقة تهدف إلى تعزيز وتعميق الوعي الانتخابي بأهمية القضاء في العملية الانتخابية، باعتبار أن الانتخابات هي عملية تنافسية وهو ما يؤسس للكثير من المنازعات لذلك يأتي الحرص على صيانة الحقوق والفصل في القضايا الانتخابية.
وتتضمن فعاليات الورشة، والتي تستمر على مدى 3 أيام، عديد المحاور من بينها المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، والإطار القانوني للانتخابات البلدية، واللائحة التنفيذية للانتخابات البلدية، والإشكاليات القانونية في مذكرات الدفاع المقدمة في الطعون، إضافة إلى محاكاة عملية لخطوات الاقتراع ومناقشتها من زوايا قانونية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ورشة عمل ورشة عمل قانونية
إقرأ أيضاً:
ورشة حول "إعداد المباخر" بـ"جمعية المرأة" في بركاء
بركاء- خالد بن سالم السيابي
نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء ورشة إعداد المباخر بالسعفيات ضمن مبادرة "نحو ابداع مثمر"، من تنفيذ المدرب المعتمد وحيد الحمداني، وبحضور نساء الولاية وعضوات الجمعية.
و تجمع الورشة بين الفن والحرف اليدوية والتراث، وتهدف إلى تعليم المشاركين كيفية استخدام المواد الطبيعية، في تصميم وإعداد المباخر التقليدية، كما إنها تسهم في الحفاظ على الصناعات التقليدية وتعزيز الوعي البيئي من خلال استغلال الموارد المستدامة.
وتأتي فكرة الورشة من خلال استغلال سعف النخيل "الجريد" في عمل مثلث هرمي تقليدي لعملية تبخير الملابس وهي من الصناعات الحرفية التقليدية التي تهدف لتمسك العمانيين بالتراث القديم وتطويره والحافظ عليه ومنها يعود عليهم بمردوده المادي.