دراسة: الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي فوضى عارمة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أصدرت مؤسسة Pew Research ومؤسسة Knight للتو تقريرين مطولين حول كيفية تجربة الأمريكيين للأخبار والسياسة على وسائل التواصل الاجتماعي. هناك عدد من الإحصائيات الجديرة بالملاحظة في البحث، ولكن بالنسبة لي، فهي تؤكد في الغالب أن توزيع الأخبار هو نوع من الفوضى.
لا يعني ذلك أن الأخبار قد اختفت من X وTikTok وFacebook وInstagram، ولكن الطريقة التي يواجه بها معظم المستخدمين المحتوى الإخباري تختلف اختلافًا كبيرًا من منصة إلى أخرى.
ربما ليس من المستغرب أن يجد الباحثون أن معظم الناس لا يتواجدون على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة الأخبار. أفادت أقلية من مستخدمي TikTok (41 بالمائة)، وInstagram (33 بالمائة)، وFacebook (37 بالمائة) أن "الحصول على الأخبار" كان سببًا "رئيسيًا أو ثانويًا" لاستخدامهم المنصة. X، كما أشار مركز بيو، كان استثناءً ملحوظًا، حيث أبلغ 65 بالمائة من الأشخاص عن الأخبار كسبب لاستخدام الخدمة.
قد لا يكون ذلك مفاجئًا بشكل خاص، نظرًا لسمعة تويتر الطويلة الأمد كمصدر للأخبار وتحول ميتا مؤخرًا بعيدًا عن صناعة الإعلام. وعلى الرغم من أن أغلبية مستخدمي Facebook وInstagram وTikTok قالوا إنهم لا يبحثون عن الأخبار، فقد أفاد معظم الأشخاص أنهم شاهدوا نوعًا من المحتوى المتعلق بالأخبار على المنصات.
ولكن عندما تبحث في نوع الأخبار التي يقول المشاركون إنهم يرونها، كانت الفئات الأعلى هي الآراء و"المشاركات المضحكة" حول الأحداث الجارية. انظر إلى التفاصيل أدناه: كانت الآراء والمشاركات المضحكة أكثر انتشارًا بشكل ملحوظ من المقالات الإخبارية أو "المعلومات حول حدث إخباري عاجل" على كل منصة. (مرة أخرى، كان الاستثناء الوحيد هو X، حيث قال الأشخاص إنهم يشاهدون المقالات بنفس معدل "المشاركات المضحكة" حول الأخبار تقريبًا).
ومن الملفت للنظر أيضًا النظر في مصادر المنشورات ذات الصلة بالأخبار التي أبلغ عنها المشاركون في الدراسة. في كل منصة باستثناء X، المصدر الرئيسي للأخبار والمحتوى المتعلق بالأخبار ليس الصحفيين أو المؤسسات الإعلامية. على Facebook وInstagram، هناك الأصدقاء والعائلة، وعلى TikTok، هناك "أشخاص آخرون". تعتبر فئة "الأشخاص الآخرين" أيضًا عالية جدًا بالنسبة لـ X، حيث يقول 75 بالمائة أنهم يطلعون على الأخبار من هذه الحسابات. يشير هذا إلى أن الكثير من المحتوى الإخباري الذي يراه الأشخاص على X وTikTok مدفوع بخوارزميات التوصية الخاصة بهذه المنصات.
في حين أن مركز بيو يكرر عادة نفس النوع من الدراسات على فترات منتظمة، مما يسمح للقراء باستقراء الاتجاهات مع مرور الوقت، فإن هذه الدراسة جديدة تمامًا، لذا لسوء الحظ، ليس لدينا بيانات تاريخية لمقارنة كل هذه الإحصائيات بها. لكنها تعكس على نطاق واسع ما شهده الكثيرون في صناعة الإعلام على مدى السنوات القليلة الماضية. يحصل الناشرون على حركة مرور أقل بكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم تصفية الأخبار بشكل متزايد من خلال المؤثرين ومنشئي الميمات والحسابات العشوائية التي تظهر على السطح خوارزميًا. ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه بالنسبة لكل منصة، قال معظم الأشخاص إنهم "في بعض الأحيان" على الأقل يرون أخبارًا غير دقيقة. وبالنسبة لـ X، التي كان لها النصيب الأكبر من مستهلكي الأخبار والأشخاص الذين يشاهدون المحتوى الصحفي، أفاد 86% من المشاركين أنهم رأوا أخبارًا "تبدو غير دقيقة".
لم يتوصل مؤلفو التقرير إلى نتيجة حول ما يعنيه كل هذا بشكل عام، ناهيك عن عام الانتخابات حيث يتزايد القلق بشأن انتشار المعلومات الخاطئة التي يغذيها الذكاء الاصطناعي. لكن التقرير يشير إلى أن العثور على أخبار موثوقة ودقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي ليس بالأمر السهل على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية جمعية قرية الأمل بالإسكندرية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعي للمعاقين بالإسكندرية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي نظمت بمكتبة الإسكندرية، بحضور مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
كما حضر الاحتفالية الدكتورة فايزة زايد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، وهند عبد اللاهى عليان مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ندى ألفي ثابت، رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس النواب، واللواء أحمد محمود حبيب، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسكندرية، نيابةً عن محافظ الاسكندرية، وعدد واسع من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، على الأهمية التى أولتها الوزارة لذوي القدرات الخاصة من منظور حقوقي يستهدف دمجهم في المجتمع، وبما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وكشركاء في بناء المجتمع وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضحت صاروفيم، أن الدولة المصرية أكدت التزامها التام تجاه ذوى القدرات الخاصة، فعلى مدار عقد كامل من الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018، كما خصصت الدولة عام 2018 عاماً للإعاقة، واحتفالا سنويا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، بدعم كبير من القيادة السياسية.
وأشارت صاروفيم، إلى أن الدولة المصرية أطلقت سلسلة من المبادرات والسياسات التي تؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة، وآمنت وزارة التضامن الاجتماعي بالدمج بكافة أشكاله، وقامت بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة، فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي استفاد منها أكثر من مليون و200 ألف شخص، من خلال 232 مكتب تأهيل اجتماعي موزعة على 27 محافظة عبر آلية شفافة وعادلة، وبرنامج "كرامة"، الذي يستفيد منه أكثر من مليون مواطن و150 ألف مواطن، من ذوي الإعاقة، بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة، وحملة "هنوصلك"، التي استهدفت إيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم، بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري، مع تنظيم قوافل طبية للتوعية بالاكتشاف المبكر للإعاقة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني، وشمول ذوي الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدي بالرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأضافت صاروفيم، أنه من خلال التدريب والتمكين الاقتصادي لذوي القدرات الخاصة، تم تشغيل 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024 بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتوفير قروض ميسرة ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل "ديارنا"، كما دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900.000 جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494، 500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
وتقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ 3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
كذلك العمل على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج التوعية وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وتم تجهيز 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة.
وفى ختام كلمتها أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى على أن العمل من أجل حقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة هو استثمار في قوة الوطن، حيث نخطط لمد مظلة الأمان والحماية الاجتماعية وإطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي، يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار فى ظل مجتمع داعم ومتضامن.
اقرأ أيضاًنائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني
مديرية التضامن الاجتماعي تطلق عدة أنشطة لتعزيز جودة الطفولة المبكرة وتنظم ندوات دينية