أرمينيا تعلن نيتها الانسحاب من معاهدة أمنية تقودها روسيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الأربعاء أن بلاده ستنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا، متهما أعضاء التكتل الأمني بالتخطيط لحرب ضد بلاده مع أذربيجان.
وفي مارس آذار قال باشينيان، الذي يحاول تعزيز علاقات أوثق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن أرمينيا، وهي حليف وثيق تقليديا لروسيا، ستنسحب من المنظمة ما لم يوضح التكتل الأمني بالتفصيل التزامه بدعم أمن بلاده بطريقة مُرضية.
وتشير تعليقات باشينيان للبرلمانيين، والتي أوردتها وكالة أرمنبريس للأنباء، إلى أنه يشعر أنه لم يتلق مثل هذا الالتزام وهو عازم على الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال باشينيان، وهو صحفي سابق وصل إلى السلطة في 2018 على خلفية احتجاجات الشوارع التي أزاحت السياسيين من أصدقاء روسيا، "سننسحب. سنقرر متى نغادر... لا تقلقوا، لن نعود".
وتضم منظمة الأمن الجماعي، ومقرها موسكو، إلى جانب أرمينيا كلا من روسيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وروسيا البيضاء. وقالت المنظمة إنها تنتظر من يريفان توضيح موقفها.
ويتعرض باشينيان لضغوط من محتجين غير راضين عما يقولون إنه تنازل غير مقبول عن أراض لمحاولة إبرام اتفاق سلام بعيد المنال مع أذربيجان. وقال باشينيان الأربعاء إنه على وشك الانتهاء، على الرغم من بقاء نقطة خلاف.
ويغلب التوتر على العلاقات بين روسيا وأرمينيا بشكل متزايد منذ أن استعادت أذربيجان منطقتها الانفصالية ناغورنو قرة باغ في سبتمبر من العام الماضي بالقوة على الرغم من وجود قوات حفظ سلام روسية هناك. وتستضيف أرمينيا منشآت عسكرية روسية متعددة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"
دمشق - أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات الأسد" في المدينة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فجر الثلاثاء 4مارس2025.
ونقلت سانا عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية" الواقعة في غرب سوريا حيث يقطن ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت سانا نقلا عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي" باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثا عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، مشيرا إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.
Your browser does not support the video tag.