سلط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ -الأربعاء- الضوء على جهود الحلف الرامية إلى تطوير قدراته بما يتناسب مع التهديدات الأمنية الحالية، مشيرا إلى تعليقات روسية صدرت في وقت سابق وتدريبات نووية تجربها موسكو.

وفي حديث للصحفيين قبل اجتماع وزراء دفاع الحلف الذي يستمر يومين في بروكسل ومن المتوقع أن يتضمن لقاء لمجموعة التخطيط النووي، وصف ستولتنبرغ الأسلحة النووية بأنها "الضمان النهائي للأمن" ووسيلة للحفاظ على السلام.

وأشار ستولتنبرغ إلى ما سماه نشاط روسيا المتزايد في المجال النووي قائلا "ما شهدناه خلال السنوات والأشهر الماضية هو خطاب نووي خطير من الجانب الروسي.. ونرى أيضا المزيد من التدريبات والمناورات النووية من جانب موسكو".

وأعلنت روسيا، في وقت سابق الأربعاء، أن جنودا وبحارة من المنطقة العسكرية الشمالية في لينينغراد، المحاذية للدول الأعضاء في حلف الناتو النرويج وفنلندا وبولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، شاركوا في تدريبات على نشر أسلحة نووية تكتيكية.

وترى تقارير أن هذه الخطوة تعني توسيع روسيا المساحة الجغرافية المعلنة للتدريبات النووية لتشمل جنودا من مناطق عسكرية تغطي تقريبا كافة حدودها مع الدول الأوروبية، من المحيط المتجمد الشمالي إلى البحر الأسود.

بوتين هدد في وقت سابق بنشر صواريخ على مسافة قريبة من الدول الغربية (الأناضول)

وجاءت التدريبات بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد تصريحات من مسؤولين غربيين تشير إلى أنهم سيسمحون لأوكرانيا بشن هجمات في عمق الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية.

والثلاثاء، ذكرت روسيا أن قواتها بدأت المرحلة الثانية من التدريب على نشر أسلحة نووية تكتيكية بالتعاون مع قوات روسيا البيضاء ردا على ما وصفتها موسكو بتهديدات من قوى غربية.

وأظهر مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع الروسية منظومة صواريخ متحركة يتم اصطحابها إلى أحد الميادين، بالإضافة إلى صاروخ يجري تحميله في سفينة حربية.

كما قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قبل أقل من أسبوع، إن بوتين سمح، لأول مرة، بإرسال الأسلحة الروسية إلى مناطق في حالة حرب مع الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح.

والجمعة الماضي، قال بوتين إن بلاده ليست بحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية "لتأمين النصر" في أوكرانيا، لكنه "لا يستبعد" إجراء تغييرات في العقيدة النووية الروسية، التي تحدد الشروط التي يمكن بموجبها استخدام مثل هذه الأسلحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة الروسي: اجتماع اللجنة “العراقية-الروسية” العاشر يمثل تحولا في مسار العلاقات بين البلدين

روسيا – اعتبر وزير الطاقة الروسي سيرغي تسفيليف أن اجتماع اللجنة “العراقية-الروسية” العاشر يمثل تحولا مهما في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأعرب تسفيليف عن شكره لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين على تنظيم أعمال الدورة العاشرة للجنة، مؤكدا “متانة العلاقات بين البلدين وتقارب مواقفهما إزاء العديد من القضايا الدولية”.

كما وجه دعوة للعراق لحضور مجموعة من المؤتمرات المزمع عقدها في روسيا، فيما أبدى حسين استعداد العراق للتنسيق مع الجانب الروسي بشأن المشاركة في هذه الفعاليات.

ووصف وزير الطاقة الروسي الاجتماع بأنه يمثل تحولا مهما في مسار العلاقات الثنائية، معربا عن “اعتزاز بلاده بالتعاون مع العراق لتعزيز الشراكة بين الجانبين”.

ومن جانبه، أكد “وجود اتفاقيات أخرى قيد الدراسة”، مشيدا بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها بعد جولة من المباحثات المثمرة بين الجانبين.

وعقدت اليوم في بغداد الدورة العاشرة للجنة “العراقية-الروسية” المشتركة في بغداد برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي ووزير الطاقة الروسي

وشهدت أعمال اللجنة توقيع محضر اجتماع الدورة العاشرة للجنة “العراقية-الروسية” المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، أبرزها:

• اتفاقية النقل البحري بين وزارتي النقل في البلدين.

• مذكرة تفاهم للتعاون الصحي بين وزارتي الصحة العراقية والروسية.

• مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية العراقية واتحاد غرفة التجارة والصناعة الروسية.

• بروتوكول تفاهم بين شركة “غازبروم” الروسية وشركة نفط الوسط العراقية.

المصدر: “وزارة الخارجية العراقية”

مقالات مشابهة

  • موسكو تكشف عن إحباط عملية لاغتيال رجل مقرّب من بوتين .. وكييف: القوات الروسية تقتحم حدود أوكرانيا من منطقة كورسك
  • الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب نشاط السويد العسكري
  • روسيا تتقدم بكورسك وتحبط اغتيال مخزن اعترافات بوتين
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال قس أرثوذكسي مقرب من بوتين
  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تنقل رسالة شفهية من بوتين إلى أردوغان
  • تقرير: القوات الجوية الأوروبية للناتو بحاجة إلى إصلاح لتعزيز قوة الردع ضد روسيا
  • بوتين يرى بارقة «أمل» في الاتصالات الروسية-الأميركية
  • بوتين: يجب إحباط "معرقلي" الحوار بين روسيا وأميركا
  • بوتين: روسيا لم ترفض قط تسوية الصراع الأوكراني سلميا
  • وزير الطاقة الروسي: اجتماع اللجنة “العراقية-الروسية” العاشر يمثل تحولا في مسار العلاقات بين البلدين