قبيل موقعة وجدة الحاسمة.. جماهير الرجاء والمولودية تتصدى لدعاة الفتن ببلاغ مشترك
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أصدر ألتراس "كورفا سود"، الفصيل المساند لنادي الرجاء الرياضي، و"بريغاد وجدة"، الداعم للمولودية المحلية، عشية أمس الثلاثاء، بلاغا مشتركا، دعيا من خلاله جماهير الفريقين إلى ضرورة ضبط النفس وعدم الانسياق وراء حملات التهييج والتحريض التي تشنها جهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبيل المقابلة الحاسمة المرتقبة يوم الجمعة المقبل بعاصمة الشرق.
وجاء في البلاغ المشترك لفصيلي "الرجاء" و"المولودية": أنه "على بعد دورة من نهاية البطولة الوطنية، وفي ظل تزايد الصخب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ارتأينا الخروج بتوضيح حول المقابلة التي ستجمع الأشقاء، نادي مولودية وجدة ونادي الرجاء الرياضي"، وتابع: "ندعو جماهير الناديين إلى التحلي بالاتزان والرصانة وعدم التأثر بكل ما ينشر ويهدف إلى التهييج وخلق الإحتقان والتوتر".
في ذات السياق، طالب الفصيلان جماهير الفريقين المغربية بعدم متابعة الصفحات التي تصطاد في الماء العكر ومنشوراتها التي تدعو إلى التنقل الفوضوي وبدون تذكرة، كما شددا على ضرورة التشبث بقيم الأخوة والروح الرياضية وعدم الانسياق وراء الشغف السلبي وكل ما من شأنه المساس بالسير العادي للمقابلة قبل وبعد اللقاء، وأن تسود الروح التنافسية في الملعب وفي المدرجات، وفق تعبير البلاغ.
وشدد ذات البلاغ على أن: "التنافس الشريف يبقى في المستطيل الأخضر فقط، إيمانا منا بقواعد كرة القدم والتشجيع السلمي للفريق في جو من الانضباط وكذا الإحترام المتبادل"، مشيرا إلى أن مواجهة المولودية والرجاء "هي مقابلة أخرى للتاريخ ما بين فريقين عريقين تتجلى أهميتها في كونها نقطة الفصل في بطولة هذا الموسم".
في سياق متصل قال فصيلا الفريقين سالفي الذكر: "يتوجب علينا التحلي بالمسؤولية بدءاً من التنقل والولوج إلى الملعب، فالتشجيع ثم العودة سالمين، سواء للضيف أو المستضيف، وعدم الانسياق وراء الشائعات وأصحاب الفتنة الذين يمكرون ويكيدون"، وتابع البلاغ قائلا: "نؤكد مجددا على الروابط الأخوية التي كانت ولا زالت قائمة بين الجمهورين والتي من شأنها الرفع من مستوى المقابلة وجعلها ترقى لتطلعات المشجعين، والجمهور الرياضي بصفة عامة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الأجهزة الرقابية تتصدى للفساد ولن تسمح للخونة بالنجاح.. فيديو
طالب الإعلامي مصطفى بكري الجهات المختصة بمحاسبة كل من يسيء للجيش أو الشرطة أو مؤسسات الدولة، تمامًا كما تفعل الدول الأخرى مع الخونة، وكذلك مع أولئك الذين ينشرون الشائعات أو المعلومات المغلوطة التي تساهم في نشر الفوضى.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري: "التاريخ لن يعيد نفسه، فقد تعلمنا من دروس الماضي، ولن نسمح لأنفسنا بالانزلاق وراء الشائعات أو التضليل، نحن مع النقد البناء وليس الهدام، ويجب أن نحرص على حماية وطننا ومؤسساته".
وتابع مصطفى بكري: "إذا تم القبض على فاسد، سيتهموننا في الخارج بأننا نعطل الاستثمار، لكننا سنواصل التصدي للفساد والخونة بكل قوة، الأجهزة الرقابية تعمل بكفاءة وستلاحق كل من يحاول الإضرار بالوطن".
وأكد مصطفى بكري أهمية عودة برامج التوك شو على جميع القنوات المصرية، للتصدي للأكاذيب والدفاع عن الدولة.
وقال بكري: "الآن، لدينا برنامج أو اثنين فقط يتحدثان عن الدولة ويدافعون عنها، بينما ينجذب المواطنون إلى برامج الخونة التي تبث الشائعات وتستهدف الدولة".
وأكمل بكري قائلاً: "أنا محروق من الوضع، وأشعر أننا جميعًا مقصرون، إعلامنا لم ينجح في تسويق الكثير من القضايا بشكل جيد، ولكننا نقوم بدورنا، وفي الفترة القادمة، ستشاهدون تغيرات كبيرة، وكل من أساء أو تقاعس عن أداء واجبه؛ سيتحمل العواقب، أي شخص يتكاسل ويتخذ موقفًا سالبًا؛ لن يكون له مكان في المرحلة القادمة".