«الطاقة» تنظم خلوة استراتيجية الثروة المعدنية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية «خلوة استراتيجية الثروة المعدنية»، بهدف تحديد مستهدفات القطاع للسنوات المقبلة بالتنسيق مع الشركاء من الحكومات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص، وجهودها الحثيثة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعظيم استغلاله بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.
ترأس الخلوة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، بمشاركة المهندس سيف غباش، الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، وما يزيد على 70 مختصاً وخبيراً يمثلون أكثر من 40 جهة حكومة محلية واتحادية، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات التعدينية الكبرى العاملة في الدولة.
وتم خلال الخلوة، مناقشة عدة محاور أساسية تشمل التحديات التي تواجه القطاع، والفرص المتاحة لتطويره، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في التنقيب والاستخراج، كما تم استعراض مخرجات استراتيجية الثروة المعدنية التي عكفت الوزارة على إعدادها خلال الفترة الماضية، بما يسهم في تعزيز دور الثروات المعدنية في التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جانبه، أكد المهندس سيف غباش، أهمية هذه الخلوة في تحديد الاتجاهات الاستراتيجية للقطاع ووضع خطط عملية للسنوات المقبلة، وضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع، والشراكات مع القطاع الخاص لضمان استمرارية التطوير والاستثمار في هذا المجال الحيوي باعتباره إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارات.
وقال: «إن مستهدفات استراتيجية الثروة المعدنية ركزت على استغلال التقنيات المتطورة والتكنولوجيا الحديثة في تطوير القطاع مع التركيز على استدامة الموارد وحماية البيئة»، مشيراً إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تحديد الأساليب والمنهجيات التي يمكن أن تعتمدها الدولة لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية المصاحبة لأنشطة التعدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية الإمارات
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".