محافظة: أبرز تحديات التعليم العالي ضعف التواصل ما بين المراحل الدراسية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
محافظة: التعليم الطريق الأمثل لاستثمار الرأسمال البشري
لخص وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي محافظة أولويات قطاع التعليم في الأردن في 8 أولويات.
وبين محافظة أن الأولويات تشمل تدريب وتأهيل المعلمين والقيادات التربوية قبل وأثناء عملهم، وتطوير وإصلاح المناهج والأطر العامة والخاصة للتعليم الأساسي والثانوي، وتطوير استراتيجية وطنية لتقييم الطلبة واعتماد الإطار القانوني لإصلاح امتحان الثانوية العامة وتطوير التعليم المهني والتقني وتطوير البنية التحتية والتوسع في بناء المدارس مما يسمح بالتخلص من المدارس المستأجرة ومدارس الفترتين.
اقرأ أيضاً : التربية تحدد بدء الدوام الرسمي في مدارس الأردن للعام 2024-2025
أبرز التحدياتواعتبر محافظة أن أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية تتلخص في عدد من المحاور أبرزها اللجوء حيث بلغ عدد الطلبة غير الأردنيين في المدارس الحكومية ما يقارب 250 ألف طالب من أصل مليون و 650 ألف طالب وبنسبة تتعدى 15 بالمئة، وما يقارب 165 ألف طالب سوري وحوالي 90 ألف طالب من اكثر من 80 جنسية مختلفة.
وأضاف أن ضعف البنية التحتية التكنولوجية في التعليم لغايات الاستخدامات العلمية أو استخدامات أخرى؛ حيث سيعود بالتأثير السلبي على جودة التعليم، وضعف مشاركة الأسرة في العملية التعليمية.
اقرأ أيضاً : خبير تأمينات يدعو الحكومة لشمول معلمات التعليم الإضافي بتأمين الأمومة
المراحل الدراسيةوأضاف أن أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي هو ضعف التواصل ما بين المراحل الدراسية حيث لا يوجد اتصال واستمرارية بين المرحلتين الثانوية والجامعية ويتم التركيز فقط على طريقة النجاح في الثانوية العامة ومن ثم ذهاب الطالب إلى الجامعة ليواجه ظروفا وتحديات مختلفة وغالبا ما يتحكم المعدل في اختيار التخصص، وانعدام الصلة بين المرحلة الجامعية وسوق العمل، حيث لا يوجد ربط بين الصناعة والتجارة، والتركيز على دراسة العلوم النظرية وعملية حفظ المعلومات دون الاهتمام بتنمية المهارات والاهتمام بالحصول على علامات ودرجة علمية فقط.
وقال محافظة إن هناك توجها لمحاولة زيادة الالتحاق برياض الأطفال لتصل إلى نسبة 100 بالمئة بحلول 2025، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الالتحاق الحالية هي ما يقارب 67 بالمئة أي ما يقارب 135 ألف طالب من المجموع العام للأطفال من عمر يوم إلى 8 سنوات، وإصلاح التعليم الثانوي بشقيه الأكاديمي والمهني ليصبح التوزيع بعد الصف التاسع بدل العاشر، ولمدة 3 سنوات بدل سنتين، وإدخال نظام (بي تيك) إلى المنظومة التعليمية والمطبق حاليا بجامعة الحسين التقنية وكلية لومينوس، وهو نظام تقني عالمي يعتمد منهجية التعليم القائم على المهارات والمشاريع.
وأشار إلى أنه سيتم التعاقد مع شركة أوروبية لتنفيذ نظام (بي تيك) في الأردن، وسيتم إضافة 4 تخصصات جديدة هذا العام، تشمل تخصص سياحة وسفر، وفن وتصميم، ووسائط إبداعية، وبناء وإنشاءات، وسيقوم الطالب باختيار التخصص الذي يرغبه.
وأضاف أن هناك توجها بتقليص مديريات التربية في الأردن من 42 مديرية إلى 12 مديرية، وذلك لإعطاء صلاحيات واسعة لمديريات التربية تضمن مشروع الهيكلة الجديد أهداف من أهمها منح المزيد من الاستقلالية للمدارس ومديريات التربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم العالي التعليم في الاردن الطلبة الاردنيين ما یقارب ألف طالب
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظيم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف" للأسمنت
في إطار مبادرة "ادرس فى مصر" التي تم إطلاقها برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتطبيق مبدأ "التواصل" ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لتوفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب الوافدين تدمج بين التعلم والابتكار والإبداع واكتساب الخبرات المهنية والإنسانية التي تثري شخصيتهم، وتُعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
وفي ضوء متابعة مبادرة "EGYAID"، لدعم سياسة جذب الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر، نظمت الإدارة المركزية للطلاب الوافدين زيارة تعليمية إلى مصنع "مصر بني سويف للأسمنت" للطلاب الوافدين؛ للتعرف على أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في هذه الصناعة، وذلك تحت إشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.
وأشار الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين إلى أن الزيارة تأتي تماشيًا مع المبادئ السبعة للمبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية: (الكل يتعلم سويًا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني، أنت مُتكامل، أنت مُبتكر، أنت سفير)، لتقديم الفرصة للطلاب الوافدين للتعايش مع الجانب الميداني والتدريب العملي؛ لصقل قدراتهم ومهاراتهم، حيث تهدف الزيارة لتعريف الطلاب بتقنيات الصناعات الهندسية الحديثة، دعمًا لنقل المعرفة والتدريب العملي المُبتكر وإكسابهم خبرات أكاديمية وعملية تؤهلهم ليكونوا كوادر قادرة على الابتكار في تخصصاتهم.
وبدأت الزيارة بجولة للطلاب في المصنع حيث قدم مسئولو المصنع عرضًا شاملًا حول صناعة الأسمنت، وتفقد الطلاب خلال زيارتهم الأقسام المختلفة للمصنع للاطلاع على مراحل التصنيع، كما تبادل الطلاب النقاش مع المهندسين والخبراء حول مجال صناعة الأسمنت.
وعقب انتهاء الزيارة، أعرب الطلاب عن سعادتهم بالتجربة، وما لمسوه من تطور تكنولوجي في بيئة عمل مصنع مصر بني سويف للأسمنت الذي يعد رائدًا في هذا المجال، وأشاروا إلى الفائدة الكبيرة التي قدمتها لهم الزيارة من إثراء لمعارفهم الأكاديمية وخبراتهم العملية.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد بهاء الدين مدير عام قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بمصنع مصر بني سويف، عن امتنانه للزيارة، مؤكدًا أهمية الزيارات الميدانية للطلاب للمنشآت الصناعية الكبرى واكتساب الخبرات العملية منها.
شارك في الزيارة 45 طالبًا من العديد من الجنسيات (سوريا، وفلسطين، والسودان، وجنوب السودان، ومالي، والمملكة العربية السعودية، وزامبيا، واليمن، والأردن، والعراق، وإيطاليا، وكندا، وليبيا)، وذلك من الطلاب المُلتحقين بمختلف الجامعات المصرية ومنها (جامعة بني سويف، وجامعة القاهرة، والجامعة الحديثة، والجامعة الروسية، وجامعة المنيا، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب)، ورافق الطلاب خلال الزيارة عدد من الأساتذة المُتخصصين من الكليات بالجامعات المشاركة.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID، هى جزء من منظومة (ادرس في مصر)، وتتضمن نظام المنح الذي سيُقدم للطلاب الوافدين بالدول الصديقة والشقيقة، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية للطلاب الوافدين، فضلًا عن استحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، ويمكن للطلاب الوافدين الالتحاق بها في مجالات وتخصصات جديدة مثل: (الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطاقة الجديدة والمتجددة)، مما يساهم في أن تكون التجربة الدراسية على مستوى دولي يليق بمكانة مصر، وتأكيدًا على الدور الريادي الذي تلعبه في دعم بناء العلم والمعرفة للأجيال القادمة.