صحة الفيوم تدرب الأطباء والتمريض على التعامل مع كبار السن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اختتمت إدارة الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالفيوم، من تدريب كبار السن لـ 40 من الاطباء و40 من الرائدات و80 من تمريض الرعاية الاساسية على مدار 4 أسابيع، وذلك تحت رعاية الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض والدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وبقيادة الدكتورة نيفين شعبان مدير إدارة الرعاية الأساسية.
وتم التدريب بقاعات معهد التمريض بالتنسيق مع ادارة التدريب وتناول موضوعات التأمين الصحى الشامل والرعاية الأساسية والرعاية الصحية للمسنين وتغذية المسنين ومرض السكرى والضغط وأضرار التدخين، وتم عمل تدريب عملى على السونار بقسم الأشعة بالمستشفى العام بالتنسيق مع الدكتورة امل سعد -رئيس قسم الاشعة.
وقام بالتدريب الدكتورة تغريد حامد منسق مبادرة التطوير بوزارة، الصحة والدكتورة نيفين شعبان احمد مدير إدارة الرعاية الأساسية، والدكتورة دعاء يحيى مسئول عيادة الإرشاد الوراثى، والدكتورة زينب سعد مسئول طب الأسرة، ومدرب معتمد، وعبير عطيفى مفتشة تمريض ومدرب معتمد.
مكافحة العدوىوفى وقت سابق قامت إدارة مكافحه العدوى بمديرية الصحة بالفيوم بقيادة الدكتور محمود جبيلى مدير الادارة وبرعاية الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم بتدريب 30 من إشراف التمريض بالمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية على أعمال مكافحة العدوى، ومهام ممرضات الاتصال ودورهم في لجنة مكافحة العدوى والتواصل مع فريق مكافحة العدوى، بالإضافة للتدريب على ألاحتياطات القياسية لمكافحة العدوي، وذلك فى اليوم الأول.
وشهد اليوم الثانى تدريب 40 من فرق التعقيم المركزي بالادارات الصحية والمستشفيات على أعادة معالجة الآلات وتم عرض فيديوهات للشرح وكيفية أعادة معالجة الآلات وشرح كافة مؤشرات التعقيم لضمان جوده الخدمة الطبية المقدمة.
قام بالتدريب الدكتور محمود احمد جبيلي مدير ادارة مكافحة العدوى، وأحمد عبد العليم مشرف تمريض مكافحة العدوى، وتم التدريب بقاعة الدكتورة داليا رشدى بمدرسة التمريض على مدار يومين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الاساسية كبار السن تدريب الصحة الفيوم الأطباء تمريض الرعایة الأساسیة مکافحة العدوى الصحة بالفیوم
إقرأ أيضاً:
الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، في سياق الاحتفال باليوم العالمي للصحة، في فعاليات ندوة "بدايات صحية لمستقبل واعد"، التي نظمها المعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية، بحضور كل من الدكتورة هبة القاضي، عميدة المعهد، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد فريد، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إلى جانب الدكتور سونج سو تشون، الأستاذ بمعهد الصحة العالمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، إلى جانب جمع غفير من الاستشاريين والمتخصصين في مجالات الصحة العامة وطب الأطفال والنساء والتوليد.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت في كلمتها أن ما يُعرف بـ "الألف يوم الأولى" في عمر الطفل – من بداية الحمل وحتى بلوغه عامين – تمثل نافذة ذهبية تُحدد مستقبل الطفل صحياً وعقلياً، مشددة على أن نحو 85% من قدرات الطفل الذهنية والجسدية تتكوّن خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأشارت إلى أن بعض الممارسات الصحية الخاطئة خلال هذه الفترة قد تُسفر عن عواقب وخيمة على الأم والطفل على حد سواء.
دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحيةوأضاف عبدالغفار، أن نائب الوزير شددت على أهمية اتخاذ قرار الإنجاب بصورة مستنيرة، وهو ما تعمل الوزارة على تعزيزه عبر دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال فرق مؤهلة تقدم النصائح والتوعية اللازمة للأسر، مشيرة إلى أن من أهم الرسائل التي يتم نقلها للزوجين هي ضرورة المباعدة بين الحمل بما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات، مما يُتيح للأم الاستعداد صحياً للحمل وتوفير رعاية مثلى للطفل خلال عاميه الأولين.
كما أشارت نائب الوزير إلى أن الوزارة قامت بدمج المشورة الأسرية ضمن إجراءات فحص المقبلين على الزواج، بحيث لا تُمنح شهادة الفحص إلا بعد استكمال جلسات التوعية، التي تشمل محاور أساسية حول بناء الأسرة السليمة وأهمية التغذية الدقيقة قبيل الحمل، لافتة أن نحو 47% من السيدات في مصر يعانين من نقص الحديد، ما يُهدد بتأثيرات سلبية على التطور العقلي للجنين في مراحله المبكرة، كما أن 30% من حالات التقزم تعود إلى سوء تغذية الأمهات خلال فترة الحمل.
لفتت نائب الوزير، إلى جهود الوزارة في هذا السياق، إذ تم إنشاء غرف مشورة أسرية في أكثر من 75% من وحدات الرعاية الصحية الأولية، يديرها فرق متعددة التخصصات تضم صيادلة وأطباء أسنان وأخصائيين في العلاج الطبيعي والتمريض، جرى تأهيلهم لتقديم جلسات مشورة تُراعي الخصوصية والكرامة، وتُعزز من فرص اتخاذ قرار الإنجاب على أسس علمية وإنسانية.
وفي سياق متصل، دعت نائب الوزير إلى ضرورة الحد من الولادات القيصرية غير المبررة، ووصفتها بأنها من أبرز التحديات التي تواجه الصحة العامة في مصر، لافتة إلى أن معدلاتها بلغت 72% في المتوسط، وترتفع في بعض منشآت القطاع الخاص إلى ما بين 85 و90%، في مقابل 54% في مستشفيات وزارة الصحة، وأوضحت أن هذه الجراحة يجب أن تستند إلى اعتبارات طبية صارمة باستخدام أدوات مثل "البارتوجرام" ومعايير روبسون، لا أن تكون خياراً سهلاً لأسباب ترفيهية.
وأضافت الألفي أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، وتعاوناً بين مختلف الجهات الفاعلة، من القطاع الطبي إلى الإعلام والمجتمع المدني، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية وخفض وفيات حديثي الولادة.
وكشفت نائب الوزير أن الدولة أطلقت خطة عاجلة للسكان والتنمية، تستند إلى المبادئ التي تقوم عليها الألف يوم الأولى من عمر الطفل، وتركز على المناطق، بحسب المؤشرات السكانية المركبة، في محاولة جادة لرسم مسار أكثر استدامة لصحة الأجيال المقبلة.
وفي ختام كلمتها، عبرت عن فخرها بما حققته مصر من ريادة على الصعيد الدولي، حيث عُرضت التجربة المصرية في ربط فترة الألف يوم بمبدأ المباعدة بين الأحمال في الدورة الـ58 لمؤتمر السكان والتنمية بالأمم المتحدة، وقد لقيت استحساناً باعتبارها نموذجاً مبتكراً في التخطيط الصحي.
ووجهت نداءً إلى جميع الشركاء من المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني والمنظمات الصحية، للانضمام إلى جهود الوزارة في تحويل الوعي إلى فعل، بما يضمن مستقبلاً صحياً واعداً لأطفال مصر.