بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة أي بي سي الامريكية في وقت متأخر من، مساء اليوم الأربعاء، (12 حزيران 2024)، عن قيام المتظاهرين الأمريكيين الداعمين لفلسطين باستهداف مقرات مؤسسات رسمية عديدة داخل مدينة نيويورك التي يوصف محافظها ايريك ادامز بدعم النظام الصهيوني. 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المتظاهرين "خربوا" مقر الأمم المتحدة في المدينة ومنازل بعض مسؤولي متحف بروكلين بالإضافة الى مقر بعثة السلطة الفلسطينية في المدينة، منددين بــ "المجازر" الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

وتابعت ان "المتظاهرين القوا بطلاء احمر على منازل مسؤولي متحف بروكلين الداعمين للحكومة الإسرائيلية بالتبرعات، كما استهدفوا أيضا بذات الطريقة موقعا تابعا للقنصلية الألمانية، ومقرا للأمم المتحدة بالإضافة الى مقر بعثة السلطة الفلسطينية في نيويورك متهمين رئيسها محمود عباس بالضلوع بالمجزرة". 

إدارة المتحف ودائرة شرطة مدينة نيويورك رفضوا التعليق على الحادثة، فيما هاجم محافظها ادامز المتظاهرين واصفا افعالهم بــ "المعادية للسامية وغير السلمية" ومتوعدا إياهم بــ "الملاحقة القانونية". 

يشار الى ان التظاهرات الداعمة لفلسطين شهدت مؤخرا تصاعدا في حدتها داخل مدينة نيويورك نتيجة لموقف محافظها الداعم بشكل سافر لإسرائيل واستهدافه المتظاهرين السلميين بشكل مستمر.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقع مذكرة رسمية تمهد لاحتجاز المهاجرين في غوانتانامو

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.

وفي وقت سابق، قال ترامب "سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو"، مضيفا أنه سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.

وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.



واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.

وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.

وفي أيلول/  الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.

ووأعلن البيت الأبيض، الجمعة، بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منصة "إكس"، أن الرحلات الخاصة بالترحيل قد انطلقت، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل رسالة قوية وواضحة إلى العالم بأسره.

وأضافت: "إذا دخلتم إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية، فسوف تواجهون عواقب خطيرة".

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلن البيت الأبيض أن السلطات الأمريكية أوقفت في يوم واحد 538 مهاجرًا لا يحملون وثائق قانونية. ووصف البيان هذه الإجراءات بأنها "لمحة صغيرة" عن الخطوات التي ستتخذها إدارة ترامب لتأمين حدود البلاد.

من جهته، علق راس باراكا، رئيس بلدية نيوآرك في ولاية نيوجيرسي، إحدى المدن التي شهدت عمليات التوقيف، قائلاً: "نيوآرك لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ترويع الناس بشكل غير قانوني". ووصف العملية التي جرت في المدينة بأنها "مروعة"، مشيرًا إلى أن أحد المحتجزين كان محاربًا قديمًا في الجيش الأمريكي.



وفي إطار تعزيز جهود الترحيل، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطات واسعة لتكثيف إجراءات ترحيل المهاجرين. حيث أصدر بنيامين هوفمان، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، مذكرة توسع صلاحيات الوكالات الفيدرالية في اتخاذ إجراءات ضد المهاجرين غير النظاميين.

وتأتي هذه الخطوات في أعقاب إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وإغلاق معبر مدينة إل باسو بولاية تكساس على الحدود مع المكسيك، بعد حفل تنصيبه الاثنين الماضي. كما أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلغاء تطبيق "CBP One"، الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.

وانتخب دونالد ترامب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
  • مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء لدى وصوله إلى بغداد
  • مدبولى يجري مباحثات موسّعه.. مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء لدي وصوله بغداد
  • ترامب يوقع مذكرة رسمية تمهد لاحتجاز المهاجرين في غوانتانامو
  • ترامب يتوعد الطلاب المشاركين بالاحتجاجات الطلابية نصرة لفلسطين بالترحيل
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة
  • متظاهرون في الكونغو يهاجمون سفارات أجنبية احتجاجا على دعمها لمتمردي حركة أم 23
  • بينها الأميركية والفرنسية.. محتجو الكونغو يهاجمون سفارات أجنبية في كينشاسا
  • متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها