رئيس ألبانيا يستقبل أحمد ناصر الريسي رئيس “الإنتربول”
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استقبل فخامة بيرم بيغاي، رئيس جمهورية ألبانيا سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ضمن زيارته الرسمية لتيرانا ضمن مشاركته في فعاليات مؤتمر الإنتربول الإقليمي الأوروبي الـ51 المنعقد في العاصمة الألبانية ويختتم غدا.
تطرق اللقاء إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها جمهورية ألبانيا لدعم عمليات منظمة الإنتربول منذ انضمامها للمنظمة قبل 33 عاماً، ودورها الفاعل في تمكينها من مكافحة جرائم الاتجار بالبشر والتجارة بالأدوية غير المشروعة والتصدي للتهديدات السيبرانية التي ساهمت بدورها بتعزيز أمن جنوب شرق القارة الأوروبية.
واستعرض اللقاء الآليات والأدوات اللازمة لمكافحة الجريمة المنظمة والتهديدات بأشكالها كافة مثل الجرائم الإلكترونية والاتجار غير المشروع .
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة المختصة في مجال إنفاذ القانون للتعامل مع هذه التحديات والمحافظة على أمن وسلامة المجتمعات.
وبحث اللقاء استخدامات قواعد البيانات الـ 19 والأدوات التي توفرها منظمة الإنتربول، وطرق الاستفادة من المبادرات العديدة التي أطلقتها المنظمة لبناء القدرات وتدريب موظفي إنفاذ القانون وتسليحهم بالمعارف وأفضل الممارسات، وذلك لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وتعزيز كفاءات العاملين في مكاتب الإنتربول الوطنية المركزية حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.