هيئة الرعاية الأسرية تطلق مبادرة «أسرة واحدة»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أطلقت هيئة الرعاية الأسرية مبادرة موحَّدة تحت مسمّى «أسرة واحدة» تندرج تحتها جميع أنشطة التواصل المجتمعي وجهودها، وتتضمَّن مبادراتها المتنوِّعة وفعالياتها المجتمعية وورشها وبرامج التدريبية.
وتهدف المبادرة إلى تسهيل وصول أفراد المجتمع إلى الخدمات التي تقدِّمها، وضمان تعريفهم بها، ما يؤكِّد التزام الهيئة بمهمتها في توطيد الروابط الأسرية، وحماية تماسُك الأُسر في أبوظبي من خلال تعزيز جودة حياتها.
وقالت سعادة بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «تأتي مبادرة (أسرة واحدة) في إطار رؤية هيئة الرعاية الأسرية نحو تعزيز حسِّ الانتماء بين أفراد المجتمع، تماشياً مع استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتركِّز على تمكين الأفراد، ونشر المعرفة والوعي المجتمعي، وتعزيز الصحة، والمحافظة على الطبيعة، حيث نسعى من خلال المبادرة إلى إتاحة وصول أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع إلى أنشطة التواصل المجتمعي التي ننظِّمها».
وأضافت سعادتها: «نحرص من خلال دعمنا لشركائنا الاستراتيجيين على تعزيز التعاون ومشاركة المصادر المعرفية، وتعكس مبادرة (أسرة واحدة) التزامنا بذلك، بالتنسيق مع مؤسَّسات القطاع الاجتماعي المتنوِّعة، ودعم جهود أنشطة التوعية والتواصل المجتمعي لديها».
وتقدِّم هيئة الرعاية الأسرية أنشطة التوعية المجتمعية والدعم الأسري لمختلف أفراد المجتمع، بالتعاون مع الشركاء المتنوِّعين من القطاع الحكومي والخاص والقطاع الثالث، ومنها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، والمسرِّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي، وجمعية الإمارات للتبرُّع بالدم، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وغيرها.
وأطلقت هيئة الرعاية الأسرية، تحت مظلة «أسرة واحدة» بالتعاون مع شركائها في دائرة البلديات والنقل ومراكز التواجد البلدي، فعاليات متنوِّعة في منطقة الفلاح في أبوظبي تتضمَّن جلسات حوار توعوية، واجتماعات تهدف إلى تعزيز تواصل أولياء الأمور ومقدِّمي الرعاية مع الأطفال، وتطوير معرفة الكوادر التعليمية بكيفية رصد حالات الإدمان والاضطرابات وكيفية التعامل معها. وتتوسَّع أنشطة هيئة الرعاية الأسرية إلى الأحياء والمناطق المجاورة على مراحل متعدِّدة لنشر الوعي المجتمعي، وفقاً للنهج الاستراتيجي الشامل الذي تتبعه الهيئة لتحقيق تأثير إيجابي عميق طويل الأمد في المجتمع، بالتوافق مع رؤيتها في توطيد الروابط الأسرية وتعزيز تماسُكها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر.. أنشطة ترفيهية وثقافية وفعاليات استثنائية في أبوظبي
تحتضن أبوظبي على مدار أيام عيد الفطر المبارك برنامجاً متنوعاً من الأنشطة والتجارب الترفيهية والثقافية والفعاليات الاستثنائية في مختلف مناطق الإمارة.
وتتاح الفرصة للزوار للاستمتاع بمدن الألعاب العالمية والعروض التفاعلية والفعاليات الشيقة في مختلف مناطق مدينة أبوظبي ، ويحظى زوار حصن الظفرة بفرصة التعرف عن قرب على جوانب أصيلة من الثقافة الإماراتية في سوق العيد الذي يُقام يوميًا، ويقدم منتجات مصنوعة يدوياً من إبداع الحرفيين المحليين، بما في ذلك الفخار والمنسوجات والمجوهرات.
وتكتمل تجارب السوق بعبق القهوة العربية والتوابل والتمور، ما يجعله وجهة مثالية لشراء هدايا العيد والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الرائعة.
موقع الحصنكما يحتضن موقع الحصن فعالية "فوالة العيد" على مدى ثلاثة أيام اعتبارًا من أول أيام العيد بالتعاون مع "بيت الحرفيين"، وتُعد "فوالة العيد" تقليدًا تراثيًا من الذاكرة الشعبية الإماراتية، حيث ترمز إلى حسن الضيافة والكرم، ويُمكن للزوار تذوق المأكولات التقليدية الخفيفة، والاستمتاع بعروض العيالة، واكتشاف قيم الضيافة الأصيلة في المجلس الإماراتي التقليدي".
وينظم "بيت الحرفيين" ضمن احتفالات عيد الفطر السعيد فعالية مميزة تشهد دعوة أشهر شركات إعداد الطعام لتقديم أشهى المأكولات الشعبية، وتسلط الفعالية أيضاً على قصة هذه المأكولات، مع التعريف بوصفاتها وطرق إعدادها.
مدينة العينوتستضيف معالم ومواقع منطقة العين الثقافية، مثل قلعة الجاهلي وواحة العين، خلال أول يومين من عيد الفطر، فعالية "شفايا العيد" التي تحتفي بكرم الضيافة الإماراتية من خلال توزيع هدايا وحلوى العيد على الزوار، إلى جانب تنظيم تجارب تروي قصصاً مستوحاة من تاريخ هذه المواقع التراثية العريقة.
ويستمتع زوار أبرز المواقع الثقافية في منطقة العين بالأجواء الاحتفالية في عيد الفطر مع العروض التراثية والرزفات الإماراتية التي تنبض بروح الفخر وتجسد التقاليد العريقة، وتُقام هذه الاحتفالات في واحة العين، وبيت محمد بن خليفة، وقصر المويجعي.
يقدم مهرجان "غايته العين 2025" تجربة تجمع بين الأعمال الفنية، والعروض الحيَّة، والألعاب، والفعاليات الترفيهية والثقافية على مدى خمسة أيام بدءاً من أول أيام العيد في مركز أدنيك العين (المنطقة الخارجية).
ويحتفي المهرجان بأجواء منطقة العين النابضة بالحياة من خلال فعالياته ومناطقه المتنوعة، ومن بينها منطقة "صدى العين" التي تقدم الأعمال الفنية، و"المنطقة التراثية" التي تسلِّط الضوء على ثقافة منطقة العين، وتاريخها الغني، وبرنامج العروض الترفيهية الحية وفنون الأداء التي تقام على المسرح الرئيسي طوال فترة المهرجان.
واحة الفنونويضمن المهرجان أيضاً منطقة "واحة الفنون" التي تحتضن مجموعة من الأعمال الفنية من إبداع فناني منطقة العين، و"مضمار المنافسات" الذي يشهد أنشطة متنوعة، تشمل ركوب الخيل والانزلاق بالحبل ومسارات العوائق وغرفة التحطيم وميدان الرماية.