الدهون المتحوّلة تهدّد صحتك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حذرت الرابطة المهنية لأطباء الباطنة الألمان من تأثيرات الضارة للدهون المتحوّلة على الصحة، حيث أشارت إلى زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وفسّرت الرابطة أن الدهون المتحوّلة هي دهون تم تعديلها بشكل صناعي لا يمكن للجسم أن يكسرها، وتنتج خلال تعديل الزيوت لإنتاج السمن النباتي والخبز والدهون القابلة للدهن، وكذلك عند تسخين الزيوت، والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة.
وأضافت الرابطة أن الدهون المتحوّلة تُعتبر أضرارًا أكبر من الأحماض الدهنية المشبعة، ويفضل استخدامها من قبل المصنعين والمطاعم بسبب رخص تكلفتها وطول فترة صلاحيتها وقابليتها لإعادة الاستخدام.
وأشارت إلى أن المنتجات المصنوعة من المعجنات والفطائر تحتوي عادة على كميات مرتفعة من الدهون المتحوّلة، بالإضافة إلى زيادة محتواها في رقائق البطاطس والكرواسون والسمن الصناعي ومنتجات الوجبات السريعة والمواد الدهنية القابلة للدهن.
وأخيرًا، أوضحت الرابطة أن الدهون المتحوّلة تُستخدم في إعداد البطاطس المقلية والبيتزا والحساء الجاف والوجبات الجاهزة، مما يجعلها تشكل تهديداً إضافياً على صحة الأفراد.
وتكمن خطورة الدهون المتحوّلة في أنها ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، ما يرفع خطر انسداد الأوعية التاجية والدماغية، ومن ثم خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لذلك ينبغي استهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون المتحوّلة باعتدال فقط، وألا تكون جزءاً منتظماً من قائمة الطعام اليومية.
. ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، ما يرفع خطر انسداد الأوعية التاجية والدماغية.
الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة غرناطة عن التأثير الوقائي المفاجئ لهرمون الميلاتونين ضد “السكري السُّمني”، وهو الحالة المرضية التي تجمع بين السمنة والسكري من النوع الثاني.
ووفقًا للبحث، فإن إعطاء الميلاتونين للقوارض المصابة بالسمنة والسكري لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في بنية العضلات، وزيادة معدل حرق الدهون، وتعزيز وظائف الميتوكوندريا، إلى جانب تقليل موت الخلايا.
اقرأ أيضاهل تم العثور على التابوت المفقود؟ وكالة المخابرات المركزية…
الخميس 27 مارس 2025وأوضحت الدراسة أن الميلاتونين يساهم في تحويل الألياف العضلية من النوع سريع الانقباض (الجليكوليتيكي)، الذي يعتمد على السكر كمصدر رئيسي للطاقة، إلى الألياف بطيئة الانقباض (الأكسيدية)، التي تعتمد بشكل أكبر على حرق الدهون، مما يمنح تأثيرًا مماثلًا للتمارين الرياضية.
ويشير الباحثون إلى أن هذه القدرة الفريدة للميلاتونين على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في العضلات قد تجعله عنصرًا مهمًا في الوقاية من السمنة والسكري، ما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدامه في العلاجات المستقبلية.