قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، إن بنيامين نتنياهو لا يغير عادته المدانة في استبعاده من المشاورات الأمنية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشار بن جفير، إلى أن حجج نتنياهو انتهت ولا يستطيع الاختباء خلف جانتس وآيزنكوت، مؤكدًا أنه لا يمكن الرد على مئات الصواريخ من جنوب لبنان بعمليات محدودة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن غفير الاحتلال غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل لا تريد حربا مع إيران وتحقق في تسريب أسرار الدولة

في تصريح لافت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب لا تسعى إلى الحرب مع إيران، موجهًا رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني يطالبهم فيها بعدم فقدان الأمل. 

جاء هذا البيان بعد أيام من مناقشاته مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول الملف الإيراني.

حملة ضد نتنياهو واتهامات لإيران

نتنياهو أشار في تصريحات سابقة إلى أنه يتعرض لحملة عنيفة، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى إيران و"أعداء إسرائيل". ووصف الحملة بأنها منهجية تهدف إلى زعزعة القيادة الإسرائيلية. 

كما اتهم وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون وبعض أعضاء حكومته بالتورط في تسريبات حساسة من فريق التفاوض الإسرائيلي في قضية تبادل الأسرى، مؤكداً أن إيران وأعداء إسرائيل استفادوا من تلك التسريبات.

تحقيقات في سلوك الدائرة المقربة من نتنياهو

تزامنًا مع هذه التصريحات، تجري إسرائيل تحقيقات موسعة حول سلوك بعض المقربين من نتنياهو خلال الحرب على غزة. 

التحقيقات تركز على ثلاث قضايا رئيسية: تسريب أسرار الدولة لأغراض سياسية، مخالفة البروتوكولات الرسمية، والابتزاز. 

هذه الملفات أثارت جدلاً واسعاً حول التوجهات السياسية والأمنية لإسرائيل في الفترة الأخيرة.

الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران

في سياق متصل، اعترفت إسرائيل الشهر الماضي بشن ضربات جوية ضد مواقع في إيران، بما في ذلك مصانع صواريخ ومواقع عسكرية بالقرب من طهران وغرب البلاد. 

هذه الضربات جاءت رداً على هجوم إيراني استهدف إسرائيل في بداية أكتوبر.

من جانبها، حذرت إيران مرارًا من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وحماس في غزة، معربة عن قلقها من تطور الأمور إلى حرب شاملة. 

كما توعدت طهران برد قاسٍ على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية داخل إيران أواخر الشهر الماضي. 

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الرد سيكون صارمًا، فيما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن الرد سيكون دقيقاً ومحسوباً في الوقت المناسب.

التحذيرات الأميركية

في خضم هذا التوتر، حذرت الولايات المتحدة من أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

 وأوضح عدد من المسؤولين الأميركيين أن واشنطن قد تجد صعوبة في ضبط ردود الفعل الإسرائيلية في حال تصاعدت الأعمال العدائية بين البلدين.

خاتمة

في ظل هذه التطورات، يظل الوضع متوتراً بين إيران وإسرائيل مع استمرار تبادل التهديدات والضربات. 

وبينما تستمر إسرائيل في تحقيقاتها الداخلية، تتجه الأنظار إلى الخطوات التالية في هذا الصراع المتصاعد، والذي قد يكون له تداعيات واسعة على المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • النائبة العامة الإسرائيلية تدعو نتنياهو للتفكير بإقالة بن جفير
  • مستشارة إسرائيلية تطالب نتنياهو بإعادة النظر في اختيار بن جفير وزيرا للأمن
  • سلامي: الرد قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الرد على الاعتداء الصهيوني قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد 5 صواريخ استهدفت حيفا
  • «القاهرة الإخبارية»: صواريخ من جنوب لبنان تستهدف مواقع وأهداف عسكرية إسرائيلية
  • الكمين القاتل.. حزب الله يكسر قلب نتنياهو ويفتك بـ"لواء جولاني"
  • بقلب مكسور..نتنياهو يغرد عن قتلى لواء جولاني في جنوب لبنان
  • نتنياهو: إسرائيل لا تريد حربا مع إيران وتحقق في تسريب أسرار الدولة
  • نتنياهو: لا نريد حرباً مع إيران