مواجهات مع جيش الاحتلال جنوب نابلس وإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، الأربعاء، عقب إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز خلال اقتحامه بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني هناك بالتوازي مع العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم.
اطلاق قنابل الغاز ومواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس pic.twitter.com/IDWcAi6fgD — أخبار الأردن (@AkhbarOrdon) June 12, 2024
وأضافت نقلا عن مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت على إثر ذلك بين عدد من الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في إصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
ونقلت منصات فلسطينية عن الهلال الأحمر، أن شاب فلسطيني أصيب بالرصاص المطاطي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا.
ويواصل الاحتلال ومستوطنيه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع الحرب البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 543 شهيدا وإصابة نحو 5 آلاف و200 آخرين بجروح مختلفة، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9 آلاف منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ولليوم الـ250 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال نابلس الضفة غزة فلسطين غزة نابلس الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی بلدة بیتا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان حكومة الاحتلال الفاشي تواصل ارتكاب جريمتها المتمثلة في الحصار والإغلاق الشامل على قطاع غزة لليوم السابع والعشرين على التوالي، مانعةً بشكل كامل دخول المواد الإنسانية الأساسية من غذاء ووقود ودواء، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي صنعتها آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وقالت الحركة في بيان لها : إن المجازر الوحشية المستمرة في قطاع غزة، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح ممنهج، ومنع إدخال مقومات الحياة الأساسية، إلى جانب التصريحات الصريحة لقادة الاحتلال الإرهابيين التي تؤكد استهداف المدنيين والبنية التحتية، تشكّل عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقًا للقانون الدولي، تُرتكب على مرأى ومسمع العالم بأسره.
وأضافت الحركة : نطالب المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، والذين يعانون تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية.
وتابعت: وندعو إلى الاستجابة الفورية لنداءات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة، وآخرها تحذيرات وكالة الأونروا من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.
وأردفت : كما نجدّد نداءنا إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة أهلنا الصامدين في قطاع غزة.
وختمت الحركة بيانها : ولتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب، تشهد أوسع الفعاليات الجماهيرية للضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية.