واوضحت المصادر لمأرب برس بأن القيادات الأمنية في المليشيات كانت قد اعدت تقريرا مصورا حول استقطاب القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي من قبل المخابرات البريطانية والامريكية مطلع العام 2015 وقيامه بتجنيد شبكة من العملاء في اوساط الجماعة بحكم انخراطه المبكر في الحركة الارهابية.


المصادر ذاتها افادت نقلاً عن عناصر حويثة تعمل في مجال الاعلام الامني الحوثي بأن القيادات الحوثية اعترضت ادراج علي البخيتي في اللحظات الأخيرة لبث البيان وذلك تجنبا لاحراج شقيقه القيادي في الجماعه محمد البخيتي الذي يعمل حالياً محافظاً لمحافظة ذمار.

 

ومن ابرز التهم الموجهة للقيادي المنشق علي البخيتي قيامه بتزويد بريطانيا و الخزانة الأمريكية بأسماء خلية غسيل الأموال التابعة للجماعة وبعض قيادات سلاح الصواريخ الباليستية والطيران المسير وكذا تسريبه لمعلومات دقيقة لبريطانيا تتعلق باماكن بعض الورش والثكنات العسكرية السرية التي تستخدمها المليشيات في تجميع قطع الصواريخ الباليستية المرسلة من طهران التي تم استهدافها مؤخرا من قبل واشنطن ولندن بضربات جوية.

 

وفي 2015 وبعد اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء إنشق القيادي علي البخيتي عن الجماعة وسافر الى خارج البلاد وتنقل بين عدة دول ليستقر حتى اليوم في لندن وفي عام 2019 هاجم البخيتي الإسلام وأحكامه، وأعلن نفسه ملحدا بعد ان كان سابقاً متحدثاً باسم جماعة الحوثي الارهابية.

 

وخلال اليومين الماضيين نشرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي الارهابية اعترافات من وصفتهم بـ"الجواسيس" الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

وقالت بأنها ضبطت شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مزودة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري، واتهمت أعضاءها بالقيام "بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو".


وأضافت أن الشبكة "مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA".


ويظهر من الاعترافات أن جميع المتهمين قد عملوا في السفارة الأمريكية في صنعاء، وأنهم عملوا مع منظمات أمريكية مثل "ي واس إيد" ومنظمات أممية.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: علی البخیتی

إقرأ أيضاً:

ما قصة الطائرات المسيرة الغامضة التي ظهرت في أجواء ولايات أمريكية مختلفة؟

أثارت طائرات مسيرة غامضة، حالة من الخوف في بعض المدن الأمريكية، بعد أن تكرر تحليقها خلال الأسابيع الماضية فوق الأحياء السكنية والمواقع الحيوية، خصوصا في نيويورك.

وبينما لم تعرف بعد هوية هذه الطائرات، تواجه السلطات ضغوطًا، لتزويد الجمهور بمزيد من التفاصيل حول طائرات بدون طيار ظهرت في نيويورك والتي استمرت لأسابيع فوق الأحياء السكنية بالإضافة إلى المواقع المحظورة والبنية التحتية الحيوية.


لم يتوقف الأمر على نيويورك، فالجمعة، أصبحت ولاية بنسلفانيا أحدث ولاية تبلغ عن مشاهدات غير مصرح بها لطائرات بدون طيار، لتنضم إلى نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت. وفق "سي أن أن".

BREAKING ???? At least 10-20 potential car-sized drones reported hovering over LaGuardia Airport, Queens, Staten Island, and other parts of New York, leading many to panic and flood call 911. And Biden is asleep at the wheel . What's going on ? pic.twitter.com/SlkHefRFUL — ???????? America First (@HafidOufella) December 13, 2024
ونشر السيناتور الديمقراطي، آندي كيم، من نيوجيرسي مقاطع فيديو على حسابه بمنصة إكس تظهر ما يبدو أنه مجموعة من الطائرات بدون طيار تحلق في أجواء الولاية.

وكتب معلقا: "لقد استمر هذا لأسابيع.. من الصعب أن نفهم كيف أننا، وبكل التكنولوجيا المتوفرة لدينا، غير قادرين على تتبع هذه الأجهزة لتحديد مصدرها، وهذا يجعلني أكثر قلقًا بشأن قدراتنا على نطاق أوسع عندما يتعلق الأمر باكتشاف الطائرات بدون طيار والتدابير المضادة.

Last night I went out with local police to spot drone flying over New Jersey, here’s what I saw. We drove to Round Valley Reservoir and the officer pointed to lights moving low over the tree line. Sometimes they were solid white light, others flashed of red and green.THREAD pic.twitter.com/ly7kUUDWDn — Andy Kim (@AndyKimNJ) December 13, 2024
أما النائب الأمريكي جوش جوتهايمر، من نيوجيرسي أيضا فقد قال: "إنهم لا يقدمون معلومات كافية للجمهور، والجمهور يشعر بالقلق.. صدقوني، أنا أسمع من ناخبيّ حول هذا الأمر طوال الوقت، وأعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لهم للتحدث على الفور وإيجاز الأمر".

فيما وصفت النائب الجمهورية في نيويورك، نيكول ماليوتاكيس، الوضع بأنه "شائن"، قائلة إن هناك "طائرات بدون طيار وأنظمة جوية بدون طيار تحلق فوقنا وحكومتنا لا تخبرنا من يقوم بتشغيلها ولأي غرض؟"، وانضمت ماليوتاكيس إلى رئيس ستاتن آيلاند، بورو فيتو فوسيلا، في المطالبة بإجابات.


ونقلت "سي أن أن" عن مصدر قوله، إن المسؤولين يعطون الأولوية لاستخدام تكنولوجيا الترددات الراديوية المتطورة التي يمكنها تحديد الموقع الجغرافي لمشغل الطائرة بدون طيار.

وقال المصدر إن هناك قدرات تقنية متعددة يمكن للسلطات استخدامها لمحاولة هزيمة طائرة بدون طيار، بما في ذلك التشويش على الإشارة أو فصلها عن المشغل أو "اختطاف" طائرة بدون طيار عن بعد، لكن كل خيار يمكن أن يشكل مخاطر عديدة.

وأضاف المصدر أن "إسقاطها من السماء هو الملاذ الأخير"، مشيراً إلى أن الخيار مطروح دائماً على الطاولة إذا كانت الطائرة تمثل تهديداً.

وقال المسؤولون الفيدراليون ومسؤولون على مستوى الولاية إن استخدام تقنيات هجومية لإسقاط الطائرات بدون طيار يشكل خطراً غير ضروري على الأشخاص الموجودين على الأرض وتحديات قانونية، خاصة أنهم لا يعتبرون تهديداً.

مقالات مشابهة

  • مصادر لـعربي21: رغبة أمريكية وبريطانية لشن عملية عسكرية ضد الحوثيين
  • ترتيبات أمريكية لما بعد اتفاق السلام في اليمن واستدعاء شخصيات بارزة تمهيداً لإصدار قرار التعيين (الأسماء)
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد
  • اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل
  • بانتظار التعويضات.. أصحاب المصالح ليسوا بخير
  • قيادي في الفتح: داعش فقد الهرمية السوداء في كركوك
  • عطلة رسمية في نينوى هذا الأسبوع لمناسبة دينية خاصة
  • صحفيون مفرج عنهم من سجون الحوثي يطالبون الاتحاد الدولي برفع قضايا دولية لإنصافهم
  • “إكس” تلغي علامة التوثيق من حساب قيادي حوثي فرضت أمريكا عقوبات عليه
  • ما قصة الطائرات المسيرة الغامضة التي ظهرت في أجواء ولايات أمريكية مختلفة؟