مصادر خاصة تكشف لمأرب برس:المليشيات استبعدت قيادي حوثي من قائمة الجواسيس التي كشفت عنهم مؤخراً
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
واوضحت المصادر لمأرب برس بأن القيادات الأمنية في المليشيات كانت قد اعدت تقريرا مصورا حول استقطاب القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي من قبل المخابرات البريطانية والامريكية مطلع العام 2015 وقيامه بتجنيد شبكة من العملاء في اوساط الجماعة بحكم انخراطه المبكر في الحركة الارهابية.
المصادر ذاتها افادت نقلاً عن عناصر حويثة تعمل في مجال الاعلام الامني الحوثي بأن القيادات الحوثية اعترضت ادراج علي البخيتي في اللحظات الأخيرة لبث البيان وذلك تجنبا لاحراج شقيقه القيادي في الجماعه محمد البخيتي الذي يعمل حالياً محافظاً لمحافظة ذمار.
ومن ابرز التهم الموجهة للقيادي المنشق علي البخيتي قيامه بتزويد بريطانيا و الخزانة الأمريكية بأسماء خلية غسيل الأموال التابعة للجماعة وبعض قيادات سلاح الصواريخ الباليستية والطيران المسير وكذا تسريبه لمعلومات دقيقة لبريطانيا تتعلق باماكن بعض الورش والثكنات العسكرية السرية التي تستخدمها المليشيات في تجميع قطع الصواريخ الباليستية المرسلة من طهران التي تم استهدافها مؤخرا من قبل واشنطن ولندن بضربات جوية.
وفي 2015 وبعد اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء إنشق القيادي علي البخيتي عن الجماعة وسافر الى خارج البلاد وتنقل بين عدة دول ليستقر حتى اليوم في لندن وفي عام 2019 هاجم البخيتي الإسلام وأحكامه، وأعلن نفسه ملحدا بعد ان كان سابقاً متحدثاً باسم جماعة الحوثي الارهابية.
وخلال اليومين الماضيين نشرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي الارهابية اعترافات من وصفتهم بـ"الجواسيس" الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت بأنها ضبطت شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مزودة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري، واتهمت أعضاءها بالقيام "بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو".
وأضافت أن الشبكة "مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA".
ويظهر من الاعترافات أن جميع المتهمين قد عملوا في السفارة الأمريكية في صنعاء، وأنهم عملوا مع منظمات أمريكية مثل "ي واس إيد" ومنظمات أممية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: علی البخیتی
إقرأ أيضاً:
عنصر حوثي يحرق نفسه احتجاجا على نهب أرضه وسط ميدان السبعين في صنعاء (فيديو)
شهد ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة 15 نوفمبر 2024م، حادثة صادمة حين أقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي المدعو "عبد الغني ضيف سريع الرازحي"، على إحراق نفسه أمام جموع من أنصار المليشيا الذين يزعمون التظاهر دعماً لفلسطين وقطاع غزة ومساندة لذراع إيران "حزب الله" في لبنان.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مرئيا يُظهر الرازحي وهو يصب مادة البنزين على جسده ويشعل النار، موجهًا اتهامات صريحة لقيادات حوثية بنهب أرضه والاستيلاء عليها دون وجه حق. وحسب ما ورد فقد شكا الرازحي من تجاهل زعيم المليشيا، عبد الملك بدر الدين الحوثي، لمناشداته المتكررة بإنصافه وإعادة أرضه المغتصبة.
وأشار شهود عيان إلى أن المتظاهرين حاولوا إخماد الحريق باستخدام الغتر والأكوات التي كانوا يرتدونها قبل نقل الرازحي إلى أحد مستشفيات صنعاء لتلقي العلاج.
وأكدت مصادر مطلعة أن الأرض المنهوبة التي يملكها الرازحي استولت عليها قيادات حوثية يقودها عبدالمجيد الحوثي رئيس ما تسمى هيئة الأوقاف ومدير مكتبه وليد العلوي، بحجة أنها أراض وقفية دون تقديم أي مستندات أو أدلة تثبت ذلك.
وأضافت المصادر أن عناصر قيادات حوثية نافذة منها هاشم السقاف وجمال علوي يعملون لمكتب وعمليات القيادي البارز أمين المداني بالإضافة إلى أبو عمار شايم مسؤول القيادة والسيطرة في وزارة داخلية المليشيا والقيادي أبو راغب السفياني مكلف برئاسة لجنة من مكتب زعيم المليشيا دعمت عملية النهب بقوة السلاح.
وذكرت المصادر أن الرازحي يمتلك وثائق قانونية قديمة تثبت ملكيته للأرض، مؤكدة أنها خضعت للفحص الجنائي وصحتها مثبتة. كما أكدت المصادر أن الأرض كانت في حيازته هو وأسرته لسنوات طويلة قبل أن تُجبره لجنة حوثية مزعومة على إخلائها بالقوة.
الحادثة أثارت استياء وسخطاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات للتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون وحتى أفراد المليشيا أنفسهم على يد قيادات نافذة.