أعلنت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، إنتاج جديد من المشغولات الذهبية بالأسواق المصرية مرصعة بالألماس المعملي المصنوع في المختبرات.

ويعتبر هذا النوع والذي يسمي "اللاب جرون"، منافسا قويا للألماس التقليدي، بعد أن شهدت الأسواق العالمية نقلة نوعية في إنتاج وتجارة هذه الأحجار مستحوذة على ما يقرب من 60 % من المبيعات.



وأكد هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، إنه وفقا للتقارير العالمية فقد بلغت قيمة سوق الألماس المصنع معمليا "لاب جرون" عالميا 24.0 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 59.2 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.6٪ من عام 2023 إلى عام 2032.


ويذكر أن أمريكا الشمالية تستحوذ على أعلى حصة سوقية من حيث الإيرادات في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من ثلث إيرادات سوق "اللاب جرون" عالميا، وتحتل الصين حاليًا مكانة رائدة كأكبر منتج ومصدر للألماس "اللاب جرون" في جميع أنحاء العالم، وتستعد الهند لتصبح مركزًا رئيسيًا لإنتاجه وتجارته على مستوى العالم.

أهم الاستخدامات
يستخدم ألماس "اللاب جرون" عديم اللون على نطاق واسع في إنتاج قطع المجوهرات المختلفة مثل القلائد والأساور ودبابيس الأنف والمعلقات، ومن المتوقع أن يسجل قطاع الألماس الملون أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 10.4% في الفترة من 2023 إلى 2032 مما يُشير إلى تفضيل المستهلك المتزايد للألماس الملون في صناعة المجوهرات.

كما تستحوذ مجوهرات الأزياء على أكبر حصة سوقية في عام 2022 حيث تمثل أكثر من ثلثي إيرادات سوق الماس المصنوع في المختبرات العالمية، كمان يظهر التعاون بين العلامات التجارية للمجوهرات وشركات الألماس المصنعة في المعمل إنشاء قطع مجوهرات حصرية في فعاليات الموضة مما أدى إلى زيادة مبيعات الألماس المزروع في المعمل في صناعة الأزياء.


تتمتع المجوهرات الماسية بوزن 1-2 قيراط بشعبية كبيرة في سوق خواتم الخطوبة والزفاف ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، واستحوذ قطاع ألماس أقل من 2 قيراط أعلى حصة سوقية في عام 2022 .

ويمثل دمج ألماس المصنع في المعمل في السوق المصري فرصة كبيرة لمجموعة واسعة من المستهلكين للحصول على قطع الماس بأسعار تنافسية بسعر أقل بنسبة 60% تقربيًا عن سعر الألماس الطبيعي التقليدي على الرغم من أنه يقدم نفس المستوى والجودة والنقاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مصر اللاب جرون الألماس مصر ألماس اللاب جرون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

روايات للجزيرة نت.. الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا بسجونه

رام الله- أقرّت أوساط أمنية إسرائيلية بتقليص وجبات الطعام للأسرى الفلسطينيين، في وقت أكد فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن تقليص كميات الطعام يندرج ضمن إجراءات "ردع" الأسرى.

ووفق مسؤول فلسطيني وأسير مفرج عنه مؤخرا تحدثا للجزيرة نت، فإن سياسة "التجويع" تركت أثارها على الأسرى بفقدان الوزن بالدرجة الأولى، ثم الضعف العام على أجسادهم، والذي بدأ يظهر بشكل جلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 220 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسرياlist 2 of 2رايتس ووتش تتهم الحوثيين بإخفاء عشرات الموظفين الأمميين والجماعة تردend of list

والأربعاء، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر أمنية قولها إن "إدارة السجون الإسرائيلية قلصت بشكل كبير كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين، منذ 7 أكتوبر".

ووفق الصحيفة، تم توجيه انتقادات حادة إلى مصلحة السجون في عدة مناقشات مغلقة عُقدت مؤخرا، وعقب الالتماس الذي قدمته جمعية الحقوق المدنية (غير حكومية)، وجرى نقاشه الأربعاء في المحكمة الإسرائيلية العليا.

ونقلت الصحيفة عن الوزير المتطرف بن غفير أنه خاطب الملتمسين في رسالة، وادعى أن الإجراء "رادع"، موضحة أنه تفاخر في أكثر من مناسبة بالأشهر الماضية بأنه يقف وراء خفض حصص الغذاء التي تُقدم للمعتقلين الفلسطينيين.

وتظهر صور الأسرى المفرج عنهم أجسادا هزيلة وتراجعا كبيرا في الأوزان، فيما تواصلت التحذيرات من عواقب صحية أكثر صعوبة.

الأسير المفرج عنه مؤخرا يوسف أبو راس قبل وبعد الاعتقال الذي استمر 6 شهور (الجزيرة) ماذا يأكل الأسرى؟

والأسير السابق يوسف أبو راس، مرشد تربوي في وزارة التربية والتعليم بجنوبي الخليل، اعتقل بعد اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأمضى في السجن 6 شهور، وأفرج عنه مؤخرا بعد أن فقد 40 كيلوغراما من وزنه.

ردا على سؤال الجزيرة نت حول طعام الأسرى، قال إنه كان في سجن نفحة الصحراوي، "وكان الأفضل من حيث كمية الطعام رغم قلّتها".

وأضاف "الفطور علبة لبن وزنها 25 غراما لكل أسير، والغداء نحو 4 ملاعق أرز غير ناضج وكريه الرائحة، والعشاء مثله تقريبا، وأحيانا مع قطِع من النقانق أو لحم الحبش لا يتجاوز وزنها 50 غراما".

ويتابع أن الأسرى لا يحصلون على الشاي أو القهوة أو الفاكهة نهائيا، وأن الطعام الذي يقدم لغرفة فيها 14 أسيرا لا يشبع أسيرا واحدا.

واختصر حالة الأسرى بقوله "ينتظر الأسير الطعام وهو جائع، وينهي وجبته وهو جائع، وينتظر الوجبة التالية وهو جائع، وهكذا على مدى شهور الاعتقال".

وتابع أن جسد الإنسان "يحتاج يوميا حوالي 4 آلاف سعرة حرارية لكنه لا يحصل على 1500، وبالتالي يبدأ استهلاك الدهون ثم العضل، حيث يشعر الأسرى بآلام شديدة ونقصان حاد في الوزن يتروح بين 40 و50 كيلوغرما، وهذا ما حدث معي، وتأكد بعد إجراء فحوصات طبية عقب الإفراج عني".

وفي مقارنته لنوعية وكمية الطعام بعد 7 أكتوبر وقبله، قال إن الفارق كبير "كنا نعتمد على متجر السجن لشراء الطعام وهذا ممنوع الآن، كنا نعد 7 أصناف على الفطور، ومثلها على الغداء والعشاء وأحيانا باللحم والدجاج، كان الأسرى يأكلون ويشبعون ويعدون الطعام بأنفسهم".

ويلفت أبو راس إلى انعكاسات خطيرة على صحة الأسرى، كلما طالت فترة الاعتقال والجوع، "أحدهم أفرج عنه قبل أيام وأخبرني بأن وزنه نقص 50 كيلوغراما، وأن أعراضا بدأت تظهر على الأسرى سببها الجوع ومنها تساقط الشعر والدوخة، وعدم القدرة على الحركة".

قدورة فارس: لم يصل حال الأسرى سابقا لهذا المنحدر الخطير (الجزيرة) منحدر خطير

من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس للجزيرة نت، إنه لطالما حذّر والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية من سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال.

وردا على سؤال للجزيرة نت، حول توثيق مؤسسات الأسرى حالات تجويع سابقة على مدى عقود من الاحتلال، أجاب بأنه اعتقل عندما كان عمر الاحتلال 13 عاما (أي عام 1980)، والتقى أسرى اعتقلوا في النكسة عام 1967 وآخرين إبان الانتداب البريطاني قبل عام 1948، واستمع إلى تجاربهم، وكان لديه فضول لمعرفة ما كان يجري معهم.

وأضاف "لم أسمع في أي مرحلة من المراحل أن احتلال وصل لهذا المنحدر الخطير في التعامل مع الأسرى، والذي وصلت إليه إسرائيل اليوم، يضاف إليه قطع الأيدي وفقء الأعين والاغتصاب وغيرها".

وتابع أن بن غفير يتفاخر بأنه يقلص وجبات الأسرى لردع حركة حماس، متسائلا "ما علاقة ذلك بالحرب؟ بماذا يمكن أن يخدم التجويع معركتهم؟ وهل يأتي بصورة انتصار؟".

ويجيب فارس "إنها حرب انتقامية ليست أكثر، الروح الشريرة استيقظت نتيجة شعور بالإحباط، ونتيجة ثقافة العنصرية والخيبة".

ولفت إلى أن القانون الدولي يلزم الدول المحتلة بتوفير الغذاء والملبس والعلاج، ومكان مناسب للاحتجاز والخدمات الصحية والإنارة وغيرها، لكن ذلك كله يطبّق نقيضه على الأسرى الفلسطينيين.

ولفت إلى تحرك قانوني ضد إدارات السجون بسبب سياسة التجويع، حيث تقدم الأخيرة قوائم طعام غير حقيقية تدعي أنها تقدمها للأسرى، ولا تكلف المحكمة نفسها عناء التدقيق أو طلب تشكيل لجنة للتحقق من صحة ادعائها "في تواطؤ واضح مع إدارات السجون".

وتقدر مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بنحو 9400، وهذا لا يشمل عمليات الاعتقال في قطاع غزة.

الأسرى يتعرضون لحرب تجويع ممنهجة، تعرف على قرارات حكومة الاحتلال بما يخص طعام الأسرى. pic.twitter.com/BtSxnwOLqn

— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) June 26, 2024

ماذا تقول اتفاقية جنيف؟

تفرض اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب على الدولة الحاجزة "أن تزود أسرى الحرب الذين يتم إجلاؤهم بكميات كافية من ماء الشرب والطعام، وبالملابس والرعاية الطبية اللازمة".

كما تنص على أن تكون وجبات الطعام الأساسية اليومية "كافية من حيث كميتها ونوعيتها وتنوعها، لتكفل المحافظة على صحة أسرى الحرب في حالة جيدة، ولا تعرضهم لنقص الوزن أو اضطرابات العوز الغذائي، ويراعى كذلك النظام الغذائي الذي اعتاد عليه الأسرى" وأن "يُزوّد أسرى الحرب بكميات كافية من مياه الشرب".

كما تنص على أنه "بقدر الإمكان، يشترك أسرى الحرب في إعداد وجباتهم، ولهذا الغرض، يمكن استخدامهم المطابخ. وعلاوة على ذلك، يزودون بالوسائل التي تمكنهم من تهيئة الأغذية الإضافية التي في حوزتهم بأنفسهم". وتحظر الاتفاقية "اتخاذ أي تدابير تأديبية جماعية تمس الغذاء".

وإضافة إلى التجويع وسياسة الضرب والتعذيب، فرض الاحتلال إجراءات غير مسبوقة بحق الأسرى بالتزامن مع بدء الحرب على غزة، بينها قطع الكهرباء والمياه ومصادرة الأجهزة الكهربائية، بما فيها أجهزة المذياع والتلفاز، والملابس، بحيث يبقى الأسرى بالملابس التي اعتقلوا بها طوال فترة الاعتقال، وفق توثيق مؤسسات الأسرى.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة بتاريخها … جامعة المنيا تحتل المركز 628 عالمياً
  • "فورين بوليسي": المناظرة بين بايدن وترامب يمكن أن تصنع تاريخ السياسة الخارجية
  • روايات للجزيرة نت.. الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا بسجونه
  • لأول مرة بتاريخها.. جامعة المنيا تحتل المركز 628 عالميا بالتصنيف الامريكى "US News"
  • «نهال» تصنع ديكورات وهدايا مميزة من الورق للأطفال.. «مش هترميه تاني»
  • د.حماد عبدالله يكتب: المجتمعات الواعية هى التى تصنع نجومها !!
  • عقابًا على الصمود الأسطوري.. الاحتلال يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية
  • سمير نصري.. أمير مرسيليا الصغير الذي تحول إلى "باد بوي" يستخدم صواعق الكهرباء
  • إسرائيل قلقة... حزب الله يستخدم استراتيجيّة روسيّة لضرب المستوطنات
  • الغذاء والدواء تضبط منشأة تصنع وتسوق مستحضرات تجميل بدون ترخيص