«القاهرة الإخبارية»: نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
عرض برنامج «ملف اليوم»، تقديم الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي».
أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلالوقال التقرير: «بعد مرور 250 يوما على العدوان الإسرائيلي داخل غزة، باتت الأزمات الداخلية التي لطالما تتخوف منها إسرائيل وقادتها واقعها ملموسا على الأرض أكثر من أي وقت مضى، مع تدشين الحكومة الإسرائيلية خطة علنية استعدادا للهجوم على لبنان».
وتابع: «تبدو الجبهة الداخلية في إسرائيل أو البيت كما يفضل نتنياهو أن يطلق عليها، قد سارت أهون من بيت العنبكوت بعد المفاجأة التي فجرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الساعات الماضية».
أضاف: «وأبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هاليفي، نتنياهو، بوجود نقص شديد في عدد الجنود، وأن جيشه بحاجة اليوم وبشكل فوري إلى 15 كتيبة جديدة بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي حتى يتمكن من القيام بمهامه على الجبهات المتعددة».
واختتم التقرير: «الخلافات هذه تجاوزت الانقسامات السياسية الحادة بين الحكومة والمعارضة لتدخل مرحلة التشرذم بعد تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون التجنيد، الذي يسعى نتنياهو لتمريره لإعفاء اليهود الحريديم للخدمة العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدة أنه "يتلاعب في أعداد مقاتلي حركة حماس الذين يدعي أنه قتلهم".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستند إلى أمنيات، وربما في أوقات ما كانت هذه الأعداد ضمن الحرب النفسية"، منوهة إلى أن الجيش قال في تموز/ يوليو الماضي إنه "قتل 17 ألف مسلح من حماس".
وتابعت: "ومن حينه، إذا جمعنا عدد المرات التي قال فيها إنه قتل عشرات المسلحين في يوم واحد أو أكثر، فإن عدد قتلى حماس يرتفع إلى 18 ألفا وربما 19 ألفا".
واستدركت: "لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد القتلى من قوات حماس بلغ نحو 15 ألفا"، متسائلة باستنكار: "كيف عاد 3000 إلى 4000 من عناصر حماس إلى الحياة في الأشهر الأربع الماضية؟".
وأردفت: "كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش أو الحكومة إلى التراجع عن إحصائيات قتلى حماس"، مشيرة إلى أنه "حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي قال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل قتلت نحو 10 آلاف من عناصر حماس، وفي 12 فبراير قال نتنياهو إن الجيش قتل 12 ألفا من حماس".
وزادت: "ورغم أن مصادر عسكرية متعددة قالت إن العدد كان أقرب إلى ما بين 10 آلاف و10 آلاف و500، إلا أن الجيش غيّر خلال أيام حصيلته لتتوافق مع ما أعلنه نتنياهو".
الصحيفة تساءلت: "كيف يمكن لإسرائيل وجيشها إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب وكم من الوقت تحتاج لهزيمة حماس بينما لا تتوفر أرقام واقعية صارمة لا تستند إلى أمنيات (بشأن عدد قتلى الحركة)؟".
ورأت أن زيادة الأعداد المعلنة لقتلى حماس ربما تكون في أوقات ما جزءا من "الحرب النفسية".
وأضافت أن "استمرار المراجعات الكبيرة لأعداد قتلى حماس لا يثير الشكوك حول مصداقية الجيش فحسب، بل يضر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنها قتلتهم".
وأوضحت: "إذا كان عدد القتلى الفلسطينيين 43 ألفا، فإن الفارق هنا هو ما إذا كان 25 ألفا أو 30 ألفا منهم مدنيين".
وشددت الصحيفة على أن "لدى حماس آلاف أو أكثر من المقاتلين الذين اختفوا بين المدنيين وسينتظرون العودة عندما يعتقدون أن اللحظة مناسبة".
وفي بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لدى "حماس" 30 ألف مقاتل.
وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.