#المجاعة تعود للشمال
#ليندا_حمدود
عادت المجاعة للشمال لتنخر ٱبناء شعبه.
بعدما توغل #الكيان_الصهيوني ومسح كل مقومات العيش الكريم ونسف كل مصادر الرزق لكي يحرم المدنيين بشمال #غزة من توفير طعام لهم.
بعد #الحصار والذي لا يزال قاسيا والفصل بين الشمال والجنوب وعقاب السياسات القمعية.
عادت سياسة التجويع لشمال غزّة من أجل قتل من تبقي صامدا،ثابتا في منطقته، قاوم تسعة ٱشهر من الحرب بكل ٱنواع الجحيم فيها.
ٱجساد كانت هزيلة نخر منها الجوع و العطش ،قاومت على معلبات وما توفر في خلسة توزيع .
اليوم ٱهل الشمال يواجهون شبح الموت،شبح الشهادة جوعا.
معابر مقصوفة،مغلقة، حرب لا نعرف متى ستعلن نهايتها.
كيان صهيوني قذر لا يعترف بٱحد ولم يصغي لٱحد طيلة تسعة ٱشهر كاملة.
دول عربية متواطئة ومتاخذلة ،عالم صامت لا ينصر حقّ.
ٱمة كاملة جبانة، لن تتحرك قط جعلت الشمال يعاود معايشة المجاعة واليوم الأمر سيزداد سوء لأنه قاوم بما يكفي وصمد بما وجب فناقوس الموت جوعا يطرق باب شمال غزّة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المجاعة الكيان الصهيوني غزة الحصار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينبة: تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يعمق المجاعة فيه
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والذي يعمق المجاعة فيه، مؤكدة أنه يتسق مع مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتقطيع أوصال القطاع وخلق ما تسمى “المناطق العازلة” حتى تسهل السيطرة عليه.
وذكرت الخارجية، في بيان لها، أن جوهر جريمة تسييس المساعدات يتلخص في رفض سلطات الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة.
وشددت الوزارة الفلسطينية على أن القطاع جزء أصيل من أرض دولة فلسطين ما يفرض استحقاقات كبرى على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وتسليم القيادة الفلسطينية زمام جميع التفاصيل المتعلقة بالأوضاع في كامل أرض دولة فلسطين.
ونبهت الخارجية إلى أنه دون ذلك فإن أي حلول أو برامج أو خطط تتعلق بقطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لتحقيق أمل شعوب المنطقة في تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
حظك اليوم برج العقرب الجمعة 22 نوفمبر.. خصص وقتا للاسترخاء مساء