إكرام عزو.. بين ذكريات الطفولة وإرث فني يتوارثه الزمن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يحل غدًا ذكرى وفاة الفنانة إكرام عزو، والتي تظل واحدة من أبرز الفنانات الأطفال في تاريخ السينما المصرية، وتظل ذكراها من خلال أفلامها التي تستمر في إسعاد الأجيال المتعاقبة، وكان رحيلها خسارة كبيرة، لكن إرثها الفني يظل شاهدًا على موهبتها وجاذبيتها الفريدة.
وكانت إكرام عزو من أشهر الفنانات الأطفال في السينما المصرية في الستينيات، وقد ولدت في 15 سبتمبر 1959، وبدأت مشوارها الفني وهي طفلة صغيرة، وتميزت بموهبتها الفطرية وحضورها الطاغي على الشاشة.
ودخلت إكرام عزو عالم السينما وهي لا تزال في سن مبكرة جداً، وكان أول ظهور لها في فيلم "عائلة زيزي" (1963) للمخرج فطين عبد الوهاب، حيث لعبت دور زيزي الطفلة الصغيرة التي أضفت على الفيلم طابعاً مرحاً وشعبية كبيرة، وهذا الفيلم كان له دور كبير في نجاحها وانتشارها.
ومن أشهر أفلام إكرام عزو: عائلة زيزي (1963)، حيث لعبت دور زيزي الطفلة المرحة، والشموع السوداء (1962)، حيث شاركت الفنانة إيمان والفنان صالح سليم، مذكرات تلميذة (1962).
وتميزت إكرام عزو بوجه بريء وملامح طفولية جذابة، ما جعلها محبوبة لدى الجماهير، وكانت تمتلك قدرة طبيعية على التمثيل والتعبير، مما جعلها نجمة في سن صغيرة.
وقررت إكرام عزو الإعتزال والزواج من طبيب الأطفال الدكتور سمير الصاوي وأنجبت ثلاثة أبناء وهم نورهان وأحمد وإبراهيم.
عاشت إكرام وعملت كمدرسة في الإمارات، ولكنها عانت من مرض بالقلب حيث شخصت حالتها بزيادة الكهرباء بالقلب وتم إجراء جراحة لها.
وتوفيت إكرام عزو في 10 يونيو 2001، حيث صممت على أداء فريضة الحج بعد إجراء العملية الجراحية بشهر، تاركة وراءها إرثاً فنياً يذكرها به الجمهور حتى اليوم، وكانت وفاتها صدمة للكثيرين من محبيها وزملائها في الوسط الفني، الذين ما زالوا يتذكرونها بأدوارها الطفولية البريئة التي أضفت على السينما المصرية لمسة مميزة.
وتبقى الراحلة إكرام عزو واحدة من أبرز الفنانات الأطفال في تاريخ السينما المصرية، وذكراها باقية من خلال أفلامها التي تستمر في إسعاد الأجيال المتعاقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السینما المصریة
إقرأ أيضاً:
بحضور واسع.. مدينة سيئون تشهد فعالية مهرجان "ألحان الزمن الجميل"
شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، الخميس فعاليات مهرجان "ألحان الزمن الجميل"، الذي أقيم باستاد سيئون الأولمبي، وسط حضور جماهيري واسع من عشاق الفن والموسيقى.
المهرجان، الذي نظمته مؤسسة حضرموت للثقافة، قدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية التراثية التي أبدع في تأليفها المايسترو محمود الهندي، حيث استمتع الحاضرون بعروض موسيقية استحضرت عبق التراث الحضرمي الأصيل وأصالته الفنية.
وخلال الفعالية، أشاد وكيل حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر سعيد العامري بالجهود المبذولة لإحياء التراث الموسيقي.
وأكد العامري أهمية دعم مثل هذه المبادرات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على الهوية الفنية لحضرموت وتعزز من حضورها في المشهد الثقافي الوطني.
يذكر أن مهرجان "ألحان الزمن الجميل" يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى إبراز الموروث الفني لحضرموت، وإتاحة الفرصة للأجيال الشابة للتعرف على إرثها الموسيقي العريق.