ولي العهد يعتذر عن عدم المشاركة في جلسة التواصل لقمة G7
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الرياض
قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اعتذاره عن عدم تمكنه من المشاركة في جلسة التواصل لقمة مجموعة السبع G7 .
وبعث سموه برقية شكر لرئيسة مجلس وزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني على الدعوة الكريمة التي تلقاها سموه من دولتها للمشاركة.
وتضمنت الرسالة اعتذار سموه الكريم عن عدم تمكنه من المشاركة؛ لوجود ارتباطات تحول دون ذلك تتعلق بالإشراف على أعمال موسم الحج، مؤكدا على عمق العلاقات بين المملكة وإيطاليا، متمنيا النجاح لأعمال هذه القمة.
يذكر أن جلسة التواصل لقمة مجموعة السبع (G7) ستعقد في إيطاليا في 14 يونيو الحالي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: استضافة مصر لقمة الثماني تؤكد ريادتها الإقليمية
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الدقيق تبرز مكانتها كقوة سياسية إقليمية قادرة على توحيد الرؤى وتعزيز التعاون بين الدول النامية، موضحا أن رئاسة مصر للقمة تعكس الثقة الدولية المتزايدة في قدرة القيادة المصرية على تحقيق التوازن بين المصالح الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الأزمات المتصاعدة في سوريا ولبنان وفلسطين.
وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن القمة تشكل فرصة استراتيجية لمصر لتقديم رؤيتها الشاملة لحل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة أصبحت منصة رئيسية لصياغة القرارات الإقليمية المهمة. وأضاف أن هذا الحدث يؤكد دعم مصر المستمر للقضايا العادلة في المنطقة، ويُظهر التزامها بتعزيز الاستقرار السياسي والأمن الإقليمي.
وثمن البدري المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي حيث إنها تعكس إدراك مصر العميق لدورها المحوري في المنطقة، وتمثلت في تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي جسدت الرؤية الاستراتيجية لمصر نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، حيث تسعى القاهرة إلى تحقيق شراكة سياسية واقتصادية عادلة بين الدول النامية، مؤكدا أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل تأكيد دورها كمحور أساسي للاستقرار الإقليمي، وداعمة للقضايا العربية والدولية، بما يعكس مبادئ الجمهورية الجديدة الهادفة إلى تعزيز الاستقلال السياسي والتنمية المستدامة.