نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، “خلوة إستراتيجية الثروة المعدنية”، بهدف تحديد مستهدفات هذا القطاع الحيوي للسنوات المقبلة بالتنسيق مع الشركاء من الحكومات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص، وتطويره وتعظيم استغلاله،/ بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني، ويعزز مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

ترأس الخلوة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، بمشاركة سعادة المهندس سيف غباش، الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، وما يزيد على 70 مختصا وخبيرا يمثلون أكثر من 40 جهة حكومة محلية واتحادية، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات التعدينية الكبرى العاملة في الدولة.

وتمت خلال الخلوة التي عقدت في ديوان الوزارة بدبي، مناقشة عدة محاور أساسية تشمل التحديات التي تواجه القطاع، والفرص المتاحة لتطويره، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في التنقيب والاستخراج، بجانب استعراض مخرجات إستراتيجية الثروة المعدنية، التي عكفت الوزارة على إعدادها خلال الفترة الماضية، وبما يسهم في تعزيز دور الثروات المعدنية في التنمية الاقتصادية المستدامة.

وقال سعادة المهندس سيف غباش، إن مستهدفات إستراتيجية الثروة المعدنية ركزت على استغلال التقنيات المتطورة والتكنولوجيا الحديثة في تطوير القطاع، مع التركيز على استدامة الموارد وحماية البيئة، مشيرا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تحديد الأساليب والمنهجيات التي يمكن أن تعتمدها الدولة لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية المصاحبة لأنشطة التعدين، بما يخدم التوجهات المستقبلية المرتبطة بالعمل المناخي، ويسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.

 

وأكد أهمية تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية، وبشكل يصب في صالح تطوير قطاع التعدين في الدولة بغرض جذب الاستثمارات التعدينية وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تعزيز القدرات المحلية في التنقيب والإنتاج.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تناقش موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية

 

 

واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها أمس في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة سعادة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة، ومكون أساسي للهوية الوطنية، بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الثقافة، ومجلس الإمارات للإعلام، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصادي وتطبيقات العمل عن بعد.
حضر الاجتماع سعادة كل من الدكتورة مريم عبيد البدواوي مقررة اللجنة، والأعضاء حميد أحمد الطاير، وعائشة خميس الظنحاني، والدكتورة موزة محمد الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع مع وزارة التربية والتعليم، بحضور سعادة آمنة آل صالح، المدير التنفيذي لقطاع التقييم والمناهج بالإنابة، مناهج اللغة العربية ومدى تناسبها مع احتياجات الطلاب وقدراتهم المختلفة في النحو والبلاغة والصرف، ومساهمة المناهج في بناء المهارات اللغوية لتحسين نتائج الطلبة ضمن الاختبارات الوطنية والدولية، وآلية الوزارة للربط بين مراحل التعليم العام والعالي، وتوحيد الجهود في “المدرسة الإماراتية”، لضمان استمرارية تعزيز اللغة العربية منذ الطفولة المبكرة وحتى الجامعة، وجهود الوزارة في توفير التوازن بين تعليم اللغة العربية وتعلم اللغات الأجنبية، إضافة إلى خطط الوزارة لاستثمار التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية لتطوير مهارات القراءة والكتابة والتفاعل باللغة العربية لدى الطلبة، والمنصات أو التطبيقات الرقمية التي وفرتها الوزارة لتشجيع الطلبة على القراءة بأسلوب تفاعلي لدعم الكتابة الإبداعية بالتغذية الراجعة الفورية للإملاء والقواعد.
كما ناقشت البرامج التدريبية لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة العربية، ومدى استعداد المعلمين والمتخصصين لتطبيق أدوات التقييم الرقمي والذكاء الاصطناعي في قياس المهارات اللغوية للطلبة منذ مرحلة الطفولة المبكرة، والبرامج والأنشطة الخاصة لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة أو المتعثرين لغويا، والآلية التي تعتمدها الوزارة لرفع الكفاءة اللغوية للطلاب ذوي المهارات المتقدمة في اللغة العربية، والمبادرات في توظيف منصات التواصل الاجتماعي لجذب انتباه الطلاب وتفعيل مشاركتهم في تعلم اللغة العربية.
وجرت خلال اجتماع اللجنة مع وزارة الاقتصاد، بحضور سعادة الدكتورة مارية حنيف القاسم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الدراسات والسياسات الاقتصادية، مناقشة السياسات التي تطبقها الوزارة لتشجيع الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقدم محتوى أو خدمات باللغة العربية، والتحديات التي تواجه انتشار اللغة العربية في إدارة وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيفية زيادة الوعي بأهمية استخدامها في جميع جوانب إدارة الأعمال، ودورها في تعزيز مكانة الصناعات الإبداعية التي تعتمد على اللغة العربية بين القطاعات الاقتصادية المستقبلية، والتطرق إلى المنصات والخدمات الرقمية التي توفرها الوزارة لتحفيز إنتاج المعرفة الاقتصادية، والمبادرات التي توفرها باللغة العربية لدعم رواد الأعمال، والسياسات التي تتبعها لضمان التزام المستثمرين الدوليين بالتعامل باللغة العربية داخل الإمارات، ومراقبة الوزارة لمدى التزام الشركات باستخدام اللغة العربية في العقود والمستندات، وأبرز التحديات التي تواجه الشركات في تطبيق متطلبات اللغة العربية، وخططها الرقمية باللغة العربية لتحفيز إنتاج المعرفة الاقتصادية، والضوابط القانونية التي تنظم استخدام اللغة في المنشآت السياحية، ومبادرات تعزيز التجربة السياحية باللغة العربية، والتطبيقات الذكية التي أنشأتها باللغة العربية لدعم قطاع السياحة.
وناقشت اللجنة بحضور سعادة شذى أمين الملا، الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون في وزارة الثقافة، المنظومة التشريعية لتعزيز اللغة العربية، والمشاريع والإستراتيجيات الموجهة لدعم قطاع الترجمة في الدولة، وحجم الترجمة الفعلية من الكتب العربية للغات الأخرى، والتحديات التي تواجهها في تنفيذ مشاريع الترجمة، ومشاريعها لتشجيع الشباب على المشاركة في هذه المشاريع، وكيفية قياس أثرها في تعزيز حضور اللغة العربية ضمن اللغات الأخرى، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في تطوير وتنمية حركة الترجمة.
وناقشت اللجنة المبادرات والمشاريع التي نفذتها الوزارة في مجال الموسوعات العربية المتخصصة، والتحديات التي تواجهها في مشاريع الموسوعات العربية الموثوقة والمتخصصة، إضافة إلى خطط ومبادرات الاستثمار في التكنولوجيا لإنشاء وتحديث موسوعات علمية عربية، ومدى إسهام الباحثين الإماراتيين في إعداد محتوى علمي موثوق يضاف إلى الموسوعات العربية، وعرض التعاون القائم حاليا بين الوزارة والمؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة في مجال دعم الموسوعات، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة محتوى الموسوعات، وخططها للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية إنتاج المحتوى الرقمي العربي.
وناقشت اللجنة بحضور سعادة ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، منظومة التشريعات والقرارات الخاصة بتعزيز تواجد اللغة العربية في وسائل الإعلام، والسياسات الإعلامية التي يشرف عليها المجلس لضمان تعزيز مكانة اللغة العربية وإبراز الهوية الوطنية، وأهم المشاريع والمبادرات الموجهة لدعم اللغة العربية في وسائل الإعلام المختلفة، وخطط المجلس نحو بناء شراكة بين القطاع الإعلامي في الدولة، ومراكز البحث العلمي في التخصصات الإنسانية واللغوية والعلمية لاستثمارها في الخطاب الإعلامي، والاطلاع على خطط مجلس الإمارات للإعلام في تنمية المهارات اللغوية للإعلاميين لتقديم محتوى إعلامي فعال.
وناقشت اللجنة بحضور الدكتور عبدالرحمن المحمود، مدير إدارة الذكاء الاصطناعي في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصادي وتطبيقات العمل عن بعد، المبادرات والمشاريع التي نفذها المكتب لتعزيز حضور المحتوى الرقمي العربي في الفضاء التقني، والسياسات التي تتبناها الحكومة لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، ودور المكتب في تطوير نماذج وتطبيقات رقمية باللغة العربية، وكيفية تحسين جودة البيانات باللغة العربية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والآليات التي يمكن أن تسهم في تعزيز الحضور الرقمي للغة العربية ورفع مستوى جودة المحتوى، والتحديات التي تواجه تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة باللغة العربية، وأبرز المشروعات التعاونية بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال تطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي بما يعكس الهوية الوطنية الإماراتية، ومبادرات المكتب في الاستفادة من تجارب الشركات التقنية التي تتخذ دولة الإمارات مقرا لها، لتعزيز حضور اللغة العربية تقنيا.وام


مقالات مشابهة

  • المسؤولية الطبية والتنمية البشرية والبنية التحتية| نائب رئيس الوزراء يطلق تصريحات هامة
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عدداً من التوصيات بشأن إستراتيجية البحث والتطوير
  • “وزارة الصناعة والثروة المعدنية” تشارك في منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025
  • أمانة “الوطني الاتحادي” تنظم ملتقى تمهيدياً لمناقشة إستراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير
  • تنسيقية شباب الأحزاب في أسبوع.. نقيب الأطباء يثمن دور التنسيقية حول "المسئولية الطبية".. ووزير البترول يشكرها على قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى "اقتصادية"
  • أمانة “الوطني الاتحادي” تنظم ملتقى تمهيديا لمناقشة إستراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تناقش موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تطوير قصور الثقافة
  • تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”
  • طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في تطوير الثروة المعدنية على طاولة الشيوخ.. اليوم