يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، أنّ سياسة التجويع ضد قطاع غزة هي إمعانٌ في جريمة الإبادة.. مطالبة الدول العربية والإسلامية الضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في بيان لها القول: “في الوقت الذي تواصل فيه حكومة العدو الصهيوني الفاشية مجازرها البشعة ضد المدنيين العُزَّل في قطاع غزة؛ يواجه شعبنا الفلسطيني بالتوازي، تصعيداً لحرب التجويع الوحشية، وتفاقُماً للكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خصوصاً في محافظتَي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق العدو للمعابر، والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها، والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة، خصوصاً بعد احتلاله لمعبر رفح، وفرض إغلاقه أمام حركة الأفراد والمساعدات”.

واعتبرت حماس أنّ استخدام العدو الصهيوني المجرم التجويعَ كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمةُ حربٍ موصوفة، وتأكيدٌ على استمراره بجريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالقصف والمجازر والتجويع، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية “.

وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لفتح المعابر لإغاثة شعبنا في غزة.

كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة العدو الفاشي بوقف عدوانها الهمجي على المدنيين الأبرياء، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه المجاعة، وظروفاً إنسانية غير مسبوقة، بفعل إجراءات العدو وآلة القتل والإرهاب الصهيونية الوحشية .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي

الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني شد قبضتها على قطاع غزة، بإطباق خناقها على المعابر وتمنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء. وتمنع “إسرائيل” منذ 11 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة. وأدى وقف إدخال المساعدات الإنسانية بالإضافة لرفع أسعار السلع الأساسية في القطاع بشكل كبير، إلى شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. كما قررت “إسرائيل” قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة. ولم يتوقف الأمر على ذلك، فهناك نقص كبير في الدواء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والمخابز والاتصالات السلكية واللاسلكية. ويزداد الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا خاصةً أن “إسرائيل” وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني، فلم تسمح بدخول المساعدات بالكميات الكافية، ولم تدخل الخيم والبيوت المتنقلة لعدد كبير من السكان الذين دمر الاحتلال منازلهم. وتمعن “إسرائيل” في سياسة العقاب الجماعي بحق سكان القطاع، في سياق ما يسميها أدوات الضغط على حماس، لفرض اتفاق فصلته كما تريد، تحاول فيه الحصول على أسراها الرهائن دون إنهاء الحرب .

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الصهيوني عيدان ألكسندر وجثامين أربعة آخرين
  • القيادي في حماس “عبدالرحمن شديد”: موقف اليمن المتقدم هو نموذج بارز لإسناد شعبنا الفلسطيني في معركته
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • حماس: سكان غزة تحت الحصار للأسبوع الثاني والاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع
  • العدو الصهيوني يبعد صحفيًّا مقدسيًّا عن الأقصى في تصعيد جديد ضد الإعلام الفلسطيني
  • حماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"
  • نادي الاسير الفلسطيني: 51 صحفيا أسيرا في سجون العدو الصهيوني
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي
  • حركة الجهاد تشيد ببيان القوات المسلحة اليمنية