أسرار عمل المركبات الفضائية لتصل إلى وجهتها بأمان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المركبات الفضائية واحدة من اكثر الاسرار التي تعتبر لغز للانسان العادي فالأشخاص التابعين لوكالات الفضاء سواء كانوا رواد فضاء او جمعوا معلومات خلال الدراسة والمتابعة توصلوا للكثير من الأسرار عن صناعة المركبة الفضائية وتأهيلها للانطلاق من الأرض حتى تصل الفضاء بأمان ولكن الانسان المهتم بأسرار الكون والفضاء لايعرف طريقة عملها وسرعتها حتي تصل الي وجهتها بنجاح قاطعة الألف من الكيلومترات وكيف يحافظ تصميم المركبة الفضائية علي سلامة طاقم المركبة من رواد الفضاء وتوضح "البوابة نيوز" اسرار المركبة وعملها.
التقدم التكنولوجي المبهر الذي وصل اليه الانسان في العصر الحديث احد علاماته هي صعود الانسان الفضاء، بعد أن كان حلمه في بدايات القرون الماضية هو الحصول علي وسيلة نقل تمكنه من قطع بضعة كيلو مترات علي الأرض، والمركبة الفضائية هي مركبة أو آلة مصممة للطيران في الفضاء الخارجي وتتعدد الأهداف المحددة لها بإختلاف أنواعها وتركيبها، وللمركبات الفضائية دور كبير في إستكشاف الفضاء فمن خلال تلك الرحلات تم إكتشاف الكثير من أسرار الفضاء ومكوناته والمجرات ومميزات الكواكب وبالتالي تطورت وزادت البيانات والمعلومات عن الكون الفسيح.
تختلف انواع المركبات الفضائية فهناك مركبة تكون عادة مأهولة برائد فضاء أو أكثر وتكون قادرة على الوصول إلى الفضاء الخارجي محمولة على صاروخ قوي يقلع بها من محطات أرضية إلي الفضاء وهناك مركبات تحلق بمفردها في الفضاء بأجهزة متطورة تجمع المعلومات دون وجود داخلها رواد فضاء، والمركبة الفضائية هي مركبة يمكنها نقل الأشخاص والمعدات إلى ما وراء الغلاف الجوي للأرض عبر الفضاء إلى الكواكب الأخرى إذا أمكن ذلك أو إلي المحطات الفضائية أو المدارات والعودة إلى الأرض مرة أخرى، وهناك أشكال مختلفة لدفع المركبات الفضائية ولكن يتم دفع معظم المركبات الفضائية بواسطة محركات صاروخية تطلق غازات عالية الحرارة معاكسة لاتجاه الإنطلاق فقد تستخدم المركبات الفضائية التي لا تحتاج إلى الإنفصال دافعات أيونية أو طرق أخرى أكثر كفاءة.
تحتاج المركبات كمية كمية كبيرة من الطاقة اللازمة للتحرك بعكس الجاذبية الأرضية وعادة ما تكون المركبات الفضائية مكلفة جدا في البناء والإطلاق والتشغيل، ومن أنواع المركبات الفضائية:
-المركبة الفضائية المأهولة برواد الفضاء:
تقوم بنقل رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي ويجب أن تحتوي على مدعمات الحياة الأساسية وهي تأتي على نوعين، "مركبات فضاء تستخدم أكثر من مرة كالمكوك الفضائي، أو مركبات فضاء تستخدم مرة واحدة فقط".
-مركبات فضاء مدارية:
هي المركبات التي تكون مهمتها السفر للكواكب البعيدة أو الدخول في مدار قمر ما وبالتالي يجب أن تحتوي على قوة دفع كبيرة للعمل على إبطائها في الوقت المناسب والدخول ضمن المدار بتقنية عالية، وأن تكون قادرة على تحمل الإختلاف الكبير في درجات الحرارة والقدرة على تخزين الطاقة في حال غياب أشعة الشمس عن الألواح الشمسية.
-مسبار الغلاف الجوي:
هو مركبة فضائية صغيرة الحجم تكون متصلة مع المركبة الفضائية الأم ويمكنها الإنفصال عنها عند الاقتراب من الغلاف الغازي لأي كوكب بهدف دراسة الغلاف الجوي الغازي للكوكب وبالتالي يجب أن تكون مزودة بمظلة لتساعدها في الهبوط، وغطاء هوائي يساعدها في دخول الغلاف الجوي.
-مكونات ومؤهلات المركبة الفضائية:
أنظمة العيش والتنفس لنقل مجموعة من رواد الفضاء إلى الخارج مزودة بأنظمة دعم الحياة والحفاظ علي سلامة طاقم المركبة الفضائية ومن أهم وظائفها العمل على إزالة غاز ثاني أُكسيد الكربون وتقليل نسبة الرطوبة داخل المركبة قدر الإمكان للمحافظة على الهواء الداخلي قابلًا للتنفس.
أنظمة الدفع السليم فيجب أن تكون لها القدرة على الحفاظ على مسار الرحلة على نحو دقيق وذلك لضمان عودة المركبة إلى الأرض حيث تحتوي وحدة الخدمة في مركبة الفضاء على 33 محركًا مختلفة الأحجام والمحرك الرئيسي يمتلك قدرات كبيرة للإلتفات حول القمر والعودة إلى مدار الأرض وباقي المحركات تقوم بتوجيه المركبة نحو الإتجاه الصحيح.
القدرة على صد الحرارة فيجب أن تصمم المركبة الفضائية بحيث تستطيع تحمل الحرارة وعدم تعرضها للتآكل والعمل على صد درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن سقوط أشعة الشمس على المركبة وبقاء الطاقم في الداخل ضمن درجات حرارة معقولة بالإضافة إلي كلما إبتعدت المركبة الفضائية عن الأرض إضطرت لإستهلاك طاقة أكبر للعودة مما يؤدي لبلوغ سرعتها ثلاثين ضعف سرعة الصوت بالتالي الحرارة ستكون ضعف سخونة الحمم البركانية المنصهرة أو ما يُساوي نصف درجة حرارة الشمس.
الحماية من الإشعاع فعندما تنتقل المركبة الفضائية من نطاق الأرض إلى نطاق الفضاء الخارجي فإنها تصبح عرضة للإشعاعات المختلفة التي تنشأ من جسيمات مشحونة وعواصف شمسية تسبب إضطرابات لأجهزة الكمبيوتر الحساسة وإلكترونيات الطيران وباقي معدات المركبة بالإضافة لتعرض الطاقم إلى الخطر عند تعرضه للإشعاع لفترات طويلة إلى الإصابة بالسرطان على المدى الطويل، بالتالي يجب أن تزود المركبة بأنظمة تعمل على صد هذه الإشعاعات والتقليل من خطرها قدر الإمكان.
الإتصال المستمر والملاحة وخفة الوزن فتمتلك نظام الملاحة ويطلق عليه أيضًا إسم جهاز التحكم في الموقف والمدار وهو من أهم الأجزاء لتحافظ المركبة على توازنها وثباتها، وعن طريق هذا النظام تستطيع المركبة التحكم بوجهتها المقصودة، بالإضافة للمحافظة على توجيه الألواح الشمسية بإتجاه الشمس طوال الوقت، كما يوجد داخل هذا النظام أعين إستشعار يمكنها إستشعار موقع الشمس والنجوم وبالتالي توجيه المركبة باتجهها بالشكل المناسب.
المحافظة قدر الإمكان على إتصال المركبة الفضائية بأنظمة الأرض للعمل على نقل المعلومات التي حصل عليها رواد الفضاء بالإضافة للعمل على توجيه المركبة الفضائية في حال فشلت أنظمتها الأساسية في العمل.
استخدام المعدات المزودة بها المركبة لنقل الصور والمعلومات بدقة عالية كما يجب أن تتمتع المركبات الفضائية بالصلابة والمتانة لمقاومتها أي عارض خارجي بالإضافة إلى أن تكون خفيفة الوزن حتى تستطيع الهروب من سحب الأرض في حال مواجهتها، لذا يتم صناعة المركبات الفضائية من الألمنيوم لأنه من العناصر القوية والمتينة بالإضافة لخفة وزنه.
-المكوك الفضائي:
يعتبر من المركبات الفضائية حيث يحمل مكوك الفضاء معه الأقمار الإصطناعية والمعدات ويستطيع المكوك أن ينقل حمولة إلى الفضاء تزن 32 طن ومن أهم مميزات هذه المركبة هو أنه يعاد إستخدامها جزئيا فالمكوك الفضائي مركبة مكونة من ثلاثة أقسام رئيسية المركبة المأهولة التي تطوف في الفضاء ويطلق عليها إسم المكوك وخزان خارجي للوقود السائل وصاروخان للدفع.
يبدأ المكوك إقلاعه بشكل عمودي كالصاروخ التقليدي ثم يتم فصل الصاروخان اللذان يعملان بالوقود الصلب بعد نفاد الوقود ويستمر المكوك في الصعود بقوة دفعه بمساعدة خزان الوقود الخارجي حتى تصل المركبة الفضائية وحدها إلى الفضاء الخارجي وينفصل الخزان الفارغ ويسقط في المحيط، وذلك بعدما تتم دورتها المغزلية حول الأرض لإكتساب سرعة الهروب من الجاذبية الأرضية وتقدر ب 11.93 كيلو متر بالثانية ، وبعد أن يتم المكوك مهمته يعود ثانية إلى الأرض ويهبط طبقًا لعملية هبوط ذات مسار معين يتابع فيه الهبوط ثم الصعود ثم الهبوط بغرض خفض درجة حرارة العازل الحراري وخفض السرعة، وفي المرحلة الأخيرة من الهبوط يتبع المكوك نظام هبوط الطيران الشراعي لعدم وجود محرك في المكوك إلى أن يرسو على الأرض، ويتميز المكوك الفضائي أنه يستطيع القيام بأكثر من رحلة.
يمكن للمكوك أن ينقل الأقمار الصناعية والمركبات الأخرى في حجرة الشحن الخاصة بالمركبة الفضائية لنشرها في الفضاء ويمكنه أيضًا الإلتقاء بمركبة فضائية تدور في مدارات لتزويد رواد الفضاء بالخدمات التي يحتاجونها أو إعادة الإمداد أو الصعود على متنها أو استعادتها للعودة إلى الأرض ويمكن للمركبة أن تكون بمثابة منصة فضائية لإجراء التجارب وأن تكون مرصد للأرض والأجسام الكونية لمدة تصل إلى أسبوعين تقريبًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركبات الفضائية رواد الفضاء الفضاء الخارجي الغلاف الجوي المرکبات الفضائیة المرکبة الفضائیة الفضاء الخارجی الغلاف الجوی رواد الفضاء إلى الفضاء فی الفضاء إلى الأرض أن تکون یجب أن
إقرأ أيضاً:
حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
قالت قناة الأقصى الفضائية اليوم الجمعة، 14 مارس 2025 ، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت قناة الأقصى في بيان صحفي أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة "رعاية الارهاب" لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان الإسرائيلي على الصحافة الفلسطينية.
وقالت "ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار".
وأضافت قناة الأقصى في بيانها، أن هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، "والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة ، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب".
وأكدت أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، "ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة و القدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة".
إدانة واسعة
ورصدت وكالة سوا الإخبارية سلسلة بيانات صادرة عن الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الصحفية التي تدين قرار حجب قناة الأقصى عن كافة الأقمار الصناعية .
وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا الإخبارية
تصريح صادر عن المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال القمعية، بما فيها حرب الإبادة وتشديد الحصار في قطاع غزة، وعمليات الهدم والتشريد في الضفة المحتلة، تتواتر تقارير بوجود قرار أوروبي وأمريكي مشترك لحجب قناة الأقصى والتهديد بفرض عقوبات على شركات الاستضافة الفضائية، في حصار جديد لحجب الصوت الفلسطيني وخنقه، وحرمان شعبنا من نقل معاناته إلى العالم.
نعلن إدانتنا الشديدة لهذه الجهود الآثمة التي تأتي في إطار كتم الصوت الفلسطيني والتغطية على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني.
إن هذا الإجراء ليس إلا محاولة واضحة لتضييق المجال الإعلامي ونيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التعبير عن معاناته، وهو ما يتنافى مع أبسط مبادئ الحرية وحقوق الإنسان.
إننا وإذ نعبر عن تضامننا الكامل مع قناة الأقصى وكوادرها ومع كل الجهات والأصوات التي تسعى لإيصال الحقيقة وإبراز مظالم شعبنا، فإننا ندعو جميع المؤسسات الإعلامية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه المحاولات الظالمة، والتأكيد على ضرورة دعم الإعلام الفلسطيني في وجه كل محاولة لقمعه.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تصريح صحفي:
نستنكر القرار الأمريكي الأوروبي المشترك القاضي بحجب قناة الأقصى الفضائية عن كافة الأقمار الصناعية، ونعده اعتداءً صارخًا على الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، وقمعًا ممنهجًا للرواية الفلسطينية وكل صوت يسعى لنقل مظلومية شعبنا الفلسطيني في ظل الحصار والقصف والتدمير الذي يمارسه الاحتلال.
نستهجن أن يأتي القرار المجحف بحق وسيلة إعلام فلسطينية بدواعي وحجج واهية لا تنطلي على أحد، في حين ي فتح المجال واسعا أمام وسائل إعلام الاحتلال التي تقطر عنصرية وكراهية وتحريض.
نرى في هذا القرار الجائر تماهيا مع حرب الاحتلال المفتوحة على الإعلام الفلسطيني عامة، وفضائية الأقصى خاصة، والتي بلغت ذروتها بقتل الصحفيين بدم بارد، وتدمير المقرات الإعلامية وإصابة واعتقال عشرات الصحفيين، حيث اغتالت قوات الاحتلال 205 صحفي، من بينهم نحو 24 صحفيًا من طواقم فضائية الأقصى، ودمر الاحتلال جميع مقراتها في قطاع غزة، في محاولة مستميتة لمنعها من أداء رسالتها المهنية وواجبها الوطني.
يشكل هذا القرار مكافأة لإجرام الاحتلال ضد الإعلاميين، ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، فبدلا من محاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم بحق وسائل الإعلام ومن بينها الأقصى، يأتي هذا القرار ليعاقب الضحية وليثبت أن متخذيه ينظرون بعين واحدة هي عين إرضاء الاحتلال المجرم، وليس عين الحقيقة أو العدالة والموضوعية.
نقف إلى جانب فضائية الأقصى ونطالب بالتراجع عن هذا القرار المخالف للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، والمنتهك لحرية الرأي والتعبير، ونثق أن هذا القرار لن ينهي رسالة الفضائية وصوتها النابض بالحق الفلسطيني، وأنها لن تعدم الوسيلة في سبيل مواصلة رسالتها المهنية.
ندعو مقرر حرية الرأي والتعبير والمؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بحرية الرأي والتعبير، ومنظمات حرية ممارسة العمل الصحفي إلى رفض هذا القرار الظالم والضغط على متخذيه للتراجع عنه، وعدم الكيل بمكيالين فيما يخص وسائل الإعلام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل بنود مقترح ويتكوف والوسطاء ورد حماس وإسرائيل عليه وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 08 مارس طقس فلسطين: ارتفاع على درجات الحرارة اليوم محدث: 3 شهداء جراء استهداف مُسيّرة إسرائيلية لمواطنين شرق مدينة رفح محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025