عبد المنعم سعيد: إلقاء اللوم على الجامعة العربية في عدم الدفاع عن القضية الفلسطينية "ظلم"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشورى والمفكر السياسي، إن إلقاء اللوم على الجامعة العربية في عدم الدفاع عن القضية الفلسطينية نوع من الظلم الكبير، لأن أي تنظيم دولي هو انعكاس للإرادة الدول المشكلة لهذا التنظيم.
عبد المنعم سعيد: الخطاب الوحيد الذي تحدث عن التنمية في غزة كان للسيسي عبد المنعم سعيد: ما حدث في 7 أكتوبر عملية عسكرية ناجحة ولكنها أحدثت ارتباكا في الموقف الإقليمي تحريك القضية لإنهاء الانقسام وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشـأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية تأخذ ما يستحقه من أهمية في الجامعة العربية، ولكن هناك تناسي لما يحدث من حرب أهلية في سوريا واليمن والسودان منذ سنوات.
واستطرد "هناك زلزال مستمر في المنطقة نتيجة بعض الأمور الداخلية، ونتيجة حركة القوى الإقليمية مثل إيران وتركيا وإسرائيل والقوى الدولية"، مشددًا على ضرورة تحريك القضية الفلسطينية في اتجاه إنهاء الانقسام وخلق مُصالحة حقيقة بين الفصائل الفلسطينية، والعمل على إعلاء فكرة الدولة الوطنية في فلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية تركيا وإسرائيل القضية الفلسطينية مجلس الشورى الفصائل الفلسطينية الإعلامي نشأت الديهي القضیة الفلسطینیة عبد المنعم سعید
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: صمود مصر في القضية الفلسطينية «أسطوري»
أكّد جمال رائف الكاتب الصحفي، أنَّ الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وعملية تهجير الفلسطينيين لمصر حاضرة، مشيرا إلى أن صمود مصر في القضية الفلسطينية «أسطوري».
وأشار «رائف»، خلال حواره على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أننا دائما ما نتحدث عن هذه الثوابت، وهذا ظهر بشكل واضح في بيان وزارة الخارجية بالأمس، تأكّيدا لمحددات العمل المصري تجاه القضية الفلسطينية سواء ما يتعلق بالرؤية الشاملة لهذه القضية، فيما يتعلق بحل الدولتين كحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية أو ما يتعلق بمحددات العمل الراهنة التي تحافظ على بقاء هذه القضية والوصول إلى الهدف الأشمل.
أكّد «رائف»، خلال حواره على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة المصرية تعلن رفضها لفكرة التهجير القصري والإعلان بالرفض ليس فقط بالقول، ولكن أيضاً بالعمل، فانخراط مصر في الوساطة والجهد الإنساني والدبلوماسي، وإعلان هذا الموقف مبكراً منذ اللحظة الأولى في السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضوح أمام المجتمع الدولي، بأن مصر ترفض التهجير القسري، حتى قبل أن يتمّ طرح الاقتراح علناً، ورأينا أيضاً في البيان جملة في غاية الأهمية أن حق الشعب الفلسطيني غير قابل للتصريف.
وأوضح أنّ هذا الأمر غير قابل للتصريف، وهذا يعني أن لا مجال ولا نقاش فيما يتعلق بالتنازل عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحصول على دولته المستقلة، وهي حقوق مشروعة لا يمكن التفاوض فيها فعلى الجميع أن يدرك أن هذا الشعب له الحق في الحياة.