حزب الله يعلن تفاصيل الهجوم على ثكنة إسرائيل العسكرية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اليوم الأربعاء، عن تفاصيل الهجوم الجوي بسرب من من المسيّرات الانقضاضية على ثكنة حبوشيت العسكرية الإسرائيلية، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
وقال " حزب الله " في بيان له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين، شنت المقاومة الإسلامية هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على ثكنة حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810)، استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط الثكنة وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".
كما أعلن " حزب الله " اللبناني اليوم، تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية ضد إسرائيل، عقب اغتيالها لـ4 مقاتلين في صفوفه، بينهم القيادي طالب عبد الله "الحاج أبو طالب".
هذا وتوعد رئيس المجلس التنفيذي لـ" حزب الله " هاشم صفي الدين بتصعيد العمليات ضد إسرائيل، ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز.
استشهد القيادي البارز في حزب الله طالب سامي عبدالله المعروف بـ أبو طالب، أمس في غارة جوية إسرائيلية، على بلدة جويا جنوب لبنان، وكان رفقته ثلاثة آخرين.
وفي السطور التالية أبرز المعلومات عن أبو طالب:
من مواليد بلدة عدشيت في جنوب لبنان بتاريخ 1969/03/20.
التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ العام 1984.
كان من المجاهدين اللذين شاركوا في الدفاع عن مسلمي البوسنة بين عاميّ 1992 و1994.
كان من القادة اللذين شاركوا في العمليات النوعية ابان الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وحتى التحرير عام 2000.
قاد المواجهات البطوليّة مع العدو الإسرائيلي على محاور مارون الراس، وبنت جبيل، ومربع التحرير خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز من العام 2006.
كان من القادة المُلتحقين في التصدي للتنظيمات الإرهابية عند الحدود اللبنانية السورية دفاعاً عن لبنان.
خلال معركة طوفان الأقصى، قاد العمليات العسكرية ضد مواقع ومنشآت وتموضع العدو الإسرائيلي في الجزء الشرقي من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولاً إلى الجولان السوري المُحتل.
حائز على تنويه الأمين العام لحزب الله عدّة مرّات.
فليجهّز نفسه للبكاء والعويل
قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، إنه إذا كان العدو الإسرائيلي يصرخ ويئن مما أصابه في شمال فلسطين صباح اليوم، فليجهّز نفسه للبكاء والعويل أكثر.
وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أن العدو لا يزال أحمقاً، ولم يتعلم من التجارب الماضية، حين يعتقد أنّ اغتيال القادة يُضعف المقاومة.
وأشار إلى أنه إذا كانت رسالة العدو هي النيل من عزيمتنا في إسناد غزة، فعليه أن يعلم أن جوابنا الحتمي هو زيادة عملياتنا كماً ونوعاً.
حماس تنعي ابو طالب القائد الميداني في حزب الله
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد طالب سامي عبد الله المعروف بابو طالب القائد الميداني في حزب الله.
وقالت حماس في بيانها: بكلّ إيمان وتسليم ويقين بالله، بأنَّ طريق تحرير القدس والأقصى يمرّ عبر تظافر جهود وتضحيات ودماء قوى المقاومة من أبناء شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية، ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد البطل، طالب سامي عبد الله، القائد الكبير في المقاومة الإسلامية في حزب الله، الذي ارتقى شهيداً، في غارة صهيونية غادرة على مبنى في قرية جويا أمس الثلاثاء، دفاعاً وإسناداً ومشاركة بطولية في معركة شعبنا الفلسطيني في طوفان الأقصى، وبعد حياة جهادية حافلة في ضرب العدو الصهيوني، ودكّ معاقله في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
واضافت حماس، أننا وإذ ننعى القائد المجاهد الكبير، الشهيد طالب سامي عبد الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير القدس والأقصى، لنستذكر ونقدّر عالياً جهود ومشاركة وإسناد الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، خلال معركة طوفان الأقصى، ونترحّم على كلّ الشهداء الأبرار الذين امتزجت دماؤهم، نصرة لشعبنا في قطاع غزَّة، وانتصاراً للقدس والأقصى، ورداً للعدوان الصهيوني الغاشم، ونؤكّد أنَّ هذه الدماء الزكيّة ستكون لعنة تطارد هذا الاحتلال وجيشه الفاشي، وستلهم شعبنا وأمتنا لمزيد من المقاومة والتضحيات، وستعبَّد طريقنا نحو تحرير الأرض والمقدسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل ابوطالب هجوم حزب الله غزة المقاومة الإسلامیة طالب سامی عبد فی حزب الله عبد الله
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتشيد بتضحياته (شاهد)
رحبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، قائلة إن لبنان وحزب الله قدم تضحيات كبيرة.
وفي مداخلة له على قناة الميادين اللبنانية المقربة من حزب الله، قال إن الوصول إلى هدنة في لبنان أمر مرحب به، ويفرح المقاومة الفلسطينية.
وتابع أن الحزب دعم المقاومة الفلسطينية على مدى 14 شهرا قدم فيها العديد من الشهداء لا سيما من قيادات الصف الأول.
ورأى حمدان أن هذه التفاهمات تُعد مكسبًا مرحليًا يخدم المقاومة الفلسطينية ويمنحها فرصة لإعادة ترتيب صفوفها.
وأكد أن حزب الله قدم الكثير من التضحيات لدعم القضية الفلسطينية، ما يجعله شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه، كما أوضح أن المقاومة لا تنظر إلى الاتفاق على أنه تنازل، بل خطوة محسوبة بدقة تستهدف تقليل الخسائر وإعادة بناء القدرات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
أسامة حمدان!!
إذا تحقق وقف إطلاق النار في #لبنان فهو إنجاز للمقاومة.
#حزب_الله_ينتصر #حزب_الله_هم_الغالبون
pic.twitter.com/6JjTOAtBFd — أنيس منصور (@anesmansory) November 27, 2024
وحذر حمدان من إخلال الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق أو التراجع عنه كونه مشهود له بتلك التصرفات.
وتصدت المقاومة اللبنانية على مدى شهرين لقوات الاحتلال التي توغلت برا في لبنان، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الإسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة تعدت 100 جندي ومستوطن إسرائيلي، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
وضربت صواريخ حزب الله قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة أشدود البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية.
كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والذي يضم مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، بحسب البيانات اللبنانية الرسمية المعلنة.