جريدة الوطن:
2025-04-24@08:43:20 GMT

رؤية حضارية للعلاقات الدولية

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

رؤية حضارية للعلاقات الدولية

رؤية حضارية للعلاقات الدولية

تؤكد دولة الإمارات أهمية وفاعلية التعزيز الدائم لمسارات التعاون والعمل المشترك مع جميع الدول الشقيقة والصديقة التي تشاركها الرؤى والطموحات لتحقيق المصالح المتبادلة في التقدم والتطور بمختلف المجالات والتأسيس لمستقبل مشرق يحمل الأفضل لكافة الشعوب، وتبين في الوقت ذاته أهمية المسؤولية التي يحملها السفراء لتدعيم جسور التعاون وتنويع آفاقها وإيجاد المزيد من الفرص على كافة المستويات، وتعمل على إقامة علاقات نوعية ومنتجة تستند إلى ركائز صلبة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال تسلم سموه أوراق اعتماد سفراء جدد لعدد من الدول الصديقة المعينين لدى الدولة، وكذلك أداء سفير الدولة لدى جمهورية منغوليا اليمين القانونية أمام سموه، بالقول: “إن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ علاقاتها مع مختلف دول العالم على أسس متينة من الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل تحقيق التنمية والازدهار للجميع”، ومبيناً سموه أن السفراء الجدد سيجدون كل الدعم من قبل الجهات المعنية في الدولة لتسهيل أعمالهم.

. وذلك تأكيداً للنهج الحضاري للدولة ورؤيتها لفاعلية وقدرة الدبلوماسية النشطة على الارتقاء بالعلاقات وتوطيد الروابط وتعزيز الانفتاح وإقامة الشراكات، وفي الوقت ذاته تبيّن بعد رؤيتها وفاعلية رسالتها الداعية إلى التعاون والتعايش وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة بين جميع الدول.
الإمارات تنعم بمسيرة متميزة بتنميتها وتقدمها وتنافسيتها ونموذجها الفريد، وتشدد دائماً على ما تمثله علاقات التعاون والشراكة مع دول العالم من مسار منتج تتجسد فيه قوة التوجهات الواجبة بكل ما يمثله من رافعة نحو تحقيق المستهدفات، وتحرص دائماً على تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم ليقوم جميع السفراء بمهامهم والإضافة إلى العلاقات التي تجمع بين الإمارات ودولهم ودعم انتقالها نحو محطات أكثر تعاوناً لتحقيق المزيد من الإنجازات المتبادلة، بالإضافة إلى تأكيد فاعلية دور الدبلوماسية في تدعيم جسور العلاقات الدولية وخدمة الأهداف الوطنية في التنمية والتقدم، ولا شك أن رؤية الإمارات لما يجب أن تكون عليه العلاقات الدبلوماسية ودور السفراء في بناء شراكات نوعية وتوسيع قاعدة المصالح تقدم نموذجاً يقتدى على امتداد الساحة الدولية.
انطلاقاً من توجهات القيادة الرشيدة ورؤيتها لما يجب أن يكون عليه العالم من تلاق وتعاون، فإن دولة الإمارات تؤكد دائماً على أهمية دور السفراء ومهامهم كداعم رئيسي لتطوير وتنمية العلاقات المتبادلة نحو المزيد من التعاون والإنجازات في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وبما ينعكس بالخير على كافة مكونات المجتمع الدولي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام

أكدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأولويات، وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، وتؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموّها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبار المواطنين من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية، ما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمّنت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة، تسعى إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يُمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مملوءة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموّها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به، وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموّها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية
  • بركتنا.. رؤية لبناء مجتمع مستدام وعرفان لعطاء «الكبار»
  • عبدالله بن زايد ورئيس نيبال يبحثان تعزيز التعاون
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع نائب رئيس الوزراء نيبال
  • مكتوم بن محمد يبحث تعزيز التعاون مع رئيسة الأسواق العالمية في PayPal
  • وزير قطاع الأعمال: فرص استثمارية واعدة أمام المستثمرين الكويتيين وتوفير كافة التسهيلات
  • وزير قطاع الأعمال: فرص استثمارية واعدة أمام المستثمرين الكويتيين مع توافر كافة التسهيلات
  • الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام
  • منصور بن زايد يؤكد التزام الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين
  • منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي