قتلى بقصف روسي على مسقط رأس زيلينسكي.. وباتريوت أمريكي لأوكرانيا قريبا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أدى قصف روسي استهدف مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جنوب أوكرانيا، الأربعاء، إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 29 آخرين على الأقل، وفق ما أفاد مسؤولون.
ونشر زيلينسكي لقطات فيديو من مكان الهجوم في كريفيي ريغ تظهر عناصر إنقاذ وهم يبحثون بين الأنقاض عن ناجين وسط تصاعد الدخان من مبنى مدمر.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان عبر تطبيق "تليغرام": "بلغ عدد قتلى الهجوم المعادي على كريفيي ريغ تسعة أشخاص".
وأضاف أن "29 شخصا أصيبوا، بينهم خمسة أطفال. وما زالت عمليات البحث والإنقاذ مستمرة".
ودعا زيلينسكي في منشوره حلفاء أوكرانيا إلى تكثيف عمليات تسليم بطاريات الدفاع الجوي المتطورة لصد الهجمات الجوية الروسية. وكتب: "منظومات الدفاع الجوي الحديثة يمكنها توفير أقصى قدر من الحماية للأشخاص ولمدننا ومواقعنا. نحن بحاجة إليها قدر الإمكان".
وتستهدف القوات الروسية كريفيي ريغ التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 635 ألف نسمة. وتقع كريفيي ريغ في منطقة دنيبروبتروفسك الصناعية التي أفاد مسؤولون أيضا أنها تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة روسية ليلا أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بينهم فتى يبلغ 13 عاما.
من جهة أخرى تعتزم الولايات المتحدة إرسال نظام دفاع جوي جديداً من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مسؤولين مدنيين وعسكريين كبار لم تذكر أسماءهم.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدّدا، الثلاثاء، خلال بداية أسبوع دبلوماسي مكثّف مع حلفائه الغربيين، إلى تزويد بلاده بمزيد من المضادات الجوية.
وطالب بالحصول على أنظمة "باتريوت" إضافية، بما في ذلك نظامان للدفاع عن منطقة خاركيف (شمال شرق البلاد) حيث نفّذت روسيا مؤخراً هجوماً جديداً.
وقال الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في برلين مخصّص لإعادة إعمار أوكرانيا: "الميزة الاستراتيجية الكبرى لروسيا على أوكرانيا هي تفوّقها في المجال الجوي. إنّ رعب الصواريخ والقنابل هو الذي يساعد القوات الروسية على التقدّم على الأرض". وأضاف أنّ "الدفاع الجوي هو الحل".
من جهتها، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأنّ نظام "باتريوت" الجديد المخصّص لأوكرانيا منصوب حالياً في بولندا، حيث يحمي وحدة أمريكية من المقرّر أن تعود إلى الولايات المتحدة.
ولم يرد البنتاغون على أسئلة وكالة "فرانس برس" بهذا الشأن.
ويعدّ هذا ثاني نظام "باتريوت" على الأقل ترسله واشنطن إلى كييف.
بدوره، حثّ المستشار الألماني أولاف شولتس الذي كان يتحدّث خلال المؤتمر الصحفي ذاته مع زيلينسكي حلفاء كييف على الاعتماد على ترساناتهم "لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا بكلّ ما هو ممكن". وحتّى الآن، زوّدت ألمانيا أوكرانيا بثلاثة أنظمة "باتريوت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باتريوت روسيا روسيا اوكرانيا باتريوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
ذعر بين المواطنين الأوكرانيينوألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.