مات صائما داخل المسجد أثناء صلاة جنازة.. نهاية مؤثرة لمزارع في سوهاج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أهالي بلدته في حالة من الحيرة، لا يعرفون هل يحزنون من قسوة فراقه، أم يفرحون بالطريقة التي يلقى ربه بها، فالجميع يتمنى أن تكون نهايته مثل عبدالباسط عبداللطيف، الذي رحل صائما أثناء وجوده داخل أحد المساجد وقت صلاة العصر، استعدادا للسير في جنازة أحد أبناء قريته الذي توفي قبله بساعات.
قبل أذان الفجر بدقائق، استيقظ «عبد الباسط» لتناول وجبة السحور الأخيرة، ويقيم صلاته، وبدأ يمارس يومه الطبيعي حتى وقت العصر، إذ استعد ليسير في جنازة أحد أهالي بلدته، وذهب للصلاة أولاً بمسجد القرية، وحين صلى ركعتين لتحية المسجد قبل الصلاة، فوجئ المصلون بسقوطه على الأرض، لافظا الأنفاس الأخيرة، كأنه ذهب ليصلى عليه، بدلاً من أن يصلي هو على المتوفى، ليرحل بالطريقة التي طالما تمناها المزارع، البالغ من العمر 65 عاما، وفقا لما أكده السيد عبدالمبدي، أحد جيران «عبدالباسط».
يروي «السيد» خلال حديثه مع «الوطن»، أن الواقعة حدثت يوم الاثنين الماضي، حين كان يستعد لصلاة العصر، مضيفا: «دخل المسجد وقعد مستني إقامة صلاة العصر، علشان بعده في جنازة، واتفاجئنا إنه وقع على الأرض، وروحنا بيه عند الدكتور قال إنه توفي بأزمة قلبية، وكان صايم وعنده السكر».
أحد الأهالي ينعى رحيل «عبد الباسط» بكلمات مؤثرةأحد الأهالي نعى رحيل «عبد الباسط» قائلاً: «ماذا بينك وبين الله يا حاج عبدالباسط حتى تفيض روحك الطاهرة، داخل أنقى وأطهر بقاع الأرض في بيت من بيوت المولى سبحانه وتعالى، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق فقيدنا لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء والدوام لله وحده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الخاتمة وفاة مسن تفاصيل وفاة مسن سوهاج
إقرأ أيضاً:
30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس بأن 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
ومنعت قوات الاحتلال الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وأوقفت بعضهم وفتشتهم.
كما منعت شرطة الاحتلال تواجد الطواقم الصحفية أمام باب الأسباط –أحد أبواب المسجد الأقصى ـــ ، قبيل صلاة الجمعة.
وفرضت الشرطة تشديدات وقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، ونصبت مئات الحواجز في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المرابط المسن المبعد عن المسجد الأقصى خير الشيمي " أبو بكر " بالضرب والدفع، وأقتادته إلى خارج باب الأسباط، مما أدى إلى إصابته بجرح في جبينه، علما أنه مبعد عن المسجد الأقصى منذ 8 أشهر.
وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم على مكانة وأهمية المسجد الأقصى للمسلمين وضرورة شد الرحال إليه، وقال "المسجد الأقصى برهان على وحدة المسلمين وصدق إنتماءهم للدين".
وتساءل: "أين مكانة الأقصى عند حكومات العرب والمسلمين؟"، داعيا إلى ضرورة عدم نسيان المسجد الأقصى.
ولفت إلى الحجاج الذين أدوا فريضة الحج، وحرمان أهالي غزة من أداء فريضة الحج هذا العام.
وتطرق الشيخ سليم في الخطبة الثانية إلى العذاب الذي يتعرض له المواطنون في غزة، لافتا إلى أن الصحابة أيضا تعرضوا لأشد أنواع العذاب.
وقال: "الصبر الصبر فالنصر قادم والفرج بإذن الله اليقين، فالله لا يضيع أهله ولا بيته".