عبدالمنعم سعيد: لوم الجامعة العربية على خذلان القضية الفلسطينية ظلم كبير (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشورى، والمفكر السياسي، إن إلقاء اللوم على الجامعة العربية في عدم الدفاع عن القضية الفلسطينية نوع من الظلم الكبير، لأن أي تنظيم دولي هو انعكاس للإرادة الدول المشكلة لهذا التنظيم.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشـأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن القضية الفلسطينية تأخذ ما يستحقه من أهمية في الجامعة العربية، ولكن هناك تناسي لما يحدث من حرب أهلية في سوريا واليمن والسودان منذ سنوات، معقبًا: "هناك زلزال مستمر في المنطقة نتيجة بعض الأمور الداخلية، ونتيجة حركة القوى الإقليمية مثل إيران وتركيا وإسرائيل والقوى الدولية".
وشدد على ضرورة تحريك القضية الفلسطينية في اتجاه إنهاء الانقسام وخلق مُصالحة حقيقة بين الفصائل الفلسطينية، والعمل على إعلاء فكرة الدولة الوطنية في فلسطينية.
فيما قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الانتقادات التي تأتي من الشارع للجامعة العربية قولاً واحدًا ظالمة، لأن الجامعة لا تمتلك جهاز تنفيذي أو سلطة تجب سلطة الدول، مشيرًا إلى أن البعض يقارن الجامعة العربية بالاتحاد الأوربي، أو حلف الناتو، وهذا الأمر مختلف تمامًا.
ولفت، إلى أن المنظمات الدولية باستثناء الإتحاد الأوروبي، تكاد تكون منتديات لتبادل الرأي وخلق التوافقات، وليست لإجبار الدول للتصرف بصورة مختلفة لا تتوافق مع مصالحها.
وأشار إلى أن الوحدة العربية تعني إذابة فكرة الدولة الوطنية، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية قُدمت في البداية على أنها طريقة لتحقق الوحدة العربية، وهذا الأمر لم يكن صحيحًا، مشيرًا إلى أن الشارع العربي يُحاسب الجامعة على أنها دولة الوحدة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد الجامعة العربية القضية الفلسطينية إيران وتركيا وإسرائيل ظالمة
إقرأ أيضاً:
درة: أنا ضد الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية في الأعمال الفنية
لفتت الفنانة درة خلال مشاركتها بندوة السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء التي أقيمت اليوم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الأنظار إليها من خلال تصريحاتها عن القضية الفلسطينية، حيث أعربت عن استيائها من الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية.
وقالت درة: «هناك صورة نمطية وأنا ضدها بشكل عام في أي شئ بالدنيا، لأن الشخص أو الفنان حين يوضع في صورة نمطية معينة، يحبس فيها، وأنا ضد الصورة النمطية عن القضية الفلسطينة ولا أحب التعاطف، أو الخطاب المباشر بشكل نمطي، والمشاهد لا يحتاج مشاهدة هذا النمط».
وأضافت: «ولكن أرى أن دور السينما هو إلقاء الضوء على تفاصيل أكثر في الحياة، وأنا شاهدت الكثير من الأفلام التي لمستني، قبل تقديم فيلم عن القضية، والفلسطينين متعايشين مع ما يحدث هناك، ولكن هذا لا يعني أن عليهم تحمل كل هذه الضغوط دائمًا».
وتابعت درة: «تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا يجب الإشارة إليه، فهناك تعتيم تام ومحاولة تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، لذا عرضت فيلم وين صرنا؟، كي أبين هذا الجانب الإنساني، وأنهم يستحقوا الحياة، لأن دي حياتهم وحاولت أعبر عنها».
تفاصيل فيلم وين صرنافيلم «وين صرنا»، من إخراج وإنتاج النجمة درة، ويعد أولى تجاربها الإخراجية والإنتاجية، ويحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
اقرأ أيضاًظهرت بملامح جديدة.. إلهام شاهين تتصدر التريند بعد إطلالتها الشبابية
بعد عرض وتر حساس.. كريم فهمي لـ صبا مبارك: «مهببة إيه للناس يا أحلام»