القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في البحر الأحمر وأسدود وحيفا بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفينة TUTOR”” في البحرِ الأحمرِ وأهدافاً حيوية في مدينتي أسدود وحيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان، أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ TUTOR”” في البحرِ الأحمرِ بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ الباليستيةِ.
وأكد أن العمليةُ أدت إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً بالغةً وهي معرضةٌ للغرقِ بفضلِ الله.
وأشار العميد سريع إلى أن القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ نفذت عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ، الأولى استهدفتْ هدفاً حيوياً في مدينةِ أسدودْ بصواريخَ مجنحةٍ، والعمليةُ الأخرى استهدفتْ هدفاً مهماً في مدينةِ حيفا بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ، مؤكداً أن العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح.
وأفاد بأن العمليات العسكرية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على الجرائمِ المرتكبةِ بحقِ الأشقاء في قطاعِ غزة.
وحذرت القوات المسلحة كافةَ الشركاتِ من مغبةِ التعاملِ معَ العدوِّ الإسرائيليِّ ومنْ وصولِ سُفُنِها إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةَ، وأنها ستتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ وبحسبِ ما جاءَ في البياناتِ السابقة.
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على الجرائمِ المرتكبةِ بحقِ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ (TUTOR) في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ الباليستيةِ وقدْ أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً بالغةً وهي معرضةٌ للغرقِ بفضلِ الله.
وقدْ تمَّ استهدافُ السفينةَ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
ونفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ، الأولى استهدفتْ هدفاً حيوياً في مدينةِ أسدودْ بصواريخَ مجنحةٍ، والعمليةُ الأخرى استهدفتْ هدفاً مهماً في مدينةِ حيفا بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ، وقدْ حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تحذرُ كافةَ الشركاتِ من مغبةِ التعاملِ معَ العدوِّ الإسرائيليِّ ومنْ وصولِ سُفُنِها إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةَ، مالمْ فإنها سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ وبحسبِ ما جاءَ في البياناتِ السابقة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيٍّ على بلدِنا حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 6 ذي الحجة 1445 للهجرة
الموافق للـ 12 يونيو 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر فی مدینة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، بأن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باليمن، استهدفت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ ومسيرات؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، أن الضربات في اليمن تهدف إلى فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.