نجل شارون: نتنياهو بطل أولمبي في التهرب من مسؤولية الفشل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كتب جلعاد شارون، نجل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إنه “لا أحد مردوع من رئيس الحكومة الضعيف والجبان بنيامين نتنياهو”.
وقال جلعاد (نجل أرييل شارون) في مقال له، إن “عملية استعادة الأسرى الإسرائيليين (لدى المقاومة في مخيم النصيرات) من قطاع غزة لن تُغيّر الصورة العامة، ولا سيما بعد مرور 8 أشهر على أحداث السابع من أكتوبر”.
كما استنكر شارون بقاء نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري المصغر في مناصبهم، وكذلك رؤساء المؤسسة العسكرية والأمنية بعد أن فشلوا في أداء مسؤولياتهم، وبالتالي فهم يُلحقون الضرر بالمؤسسة العسكرية، لأنهم فقدوا الصلاحية القيمية حيال مرؤوسيهم.
وأضاف شارون لو كان يوجد في الألعاب الأولمبية بطولة لـ”الهروب من المسؤولية” لكانت المؤسسة العسكرية والأمنية فازت بكل الميداليات، مشيراً إلى أن عضو المجلس الوزاري المصغر، بتسلئيل سموتريتش، على سبيل المثال، يدعي أنه لا يتحمل مسؤولية التقصير والإخفاق، ولكنه مسؤول عن الإخفاق الاقتصادي كوزير مالية.
ولفت إلى أن نتنياهو بطل أولمبي في التهرب من المسؤولية ولا يوجد منافس له، فهو يتهرب من كل فشل، وهنا يسأل (شارون) من المسؤول عن هذا العار أمام حزب الله وترك الشمال؟ من المسؤول عن إدارة معركة فاشلة منذ ثمانية أشهر؟ وحتى من قال لنا إن حماس وحزب الله مردوعان؟ ويجيب، لا أحد مرتدع من نتنياهو الضعيف والجبان.
وقبل أيام، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين سابقين تحدثوا خلالها عن نقاط ضعف “إسرائيل” التي ظهرت بشكلٍ واضح خلال الحرب على غزة، وحربها في الشمال مع حزب الله، مؤكدين أن “إسرائيل” لا تمتلك القدرة على الانتصار في نهاية المطاف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.