الجناح السعودي بمهرجان “جرَش” يستعرض فنون الأعمال الخشبية
صراحة نيوز – أتاح الجناح السعودي المشارك في مهرجان جرَش للثقافة والفنون 2023 بالأردن لزواره فرصة التعرف على فنون الأعمال الخشبية، وذلك على مدار 11 يوماً وهو عمر المهرجان بدورته السابعة والثلاثين.
وقدم السعودي فارس الهرمه أعمالاً فنية صنعها بيديه من الأخشاب، مستعرضاً أحجاماً مختلفةً للأبواب الخشبية النجدية كـ”باب الكمار”، وهو مكان إيقاد النار بمجلس استقبال الضيوف، إلى جانب المباخر الخشبية التي صُنعت بطريقة تقليدية باستخدام فن الرشم “التطعيم” وهو دمج المعدن بالخشب، ويُستخدم هذا الفن عادةً في صناعة المباخر والبنادق، إذ يستغرق صنعها حوالي ثلاثة أيام، أما الباب فيستغرق صنعه يومين.
وأشاد الهرمه بجهود وزارة الثقافة ممثَّلةً بهيئة التراث لما يقدّمونه من تحفيز ودعم معنوي كبير واستثنائي لأصحاب الحِرف اليدوية من السعوديين والسعوديات، وقال: “أشعر بالفخر الكبير عند تمثيلِ وطني من خلال المشاركة في المحافل الدولية لإبراز ما تزخر به مملكتنا من إرثٍ عريق متجذر في عمق التاريخ، حيث شاركتُ ضمن إحدى الفعاليات لإبراز مجهودات المملكة في هذا المجال”.
وذكر أن منتجات الحِرف اليدوية -وخاصةً الخشبية منها- تلقَى رواجاً كبيراً لدى الزوار، كما أن وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار قد زارته في ركنه بالجناح السعودي المشارك في مدينة جرَش الأثرية
وجاءت مشاركة المملكة العربية السعودية في مهرجان جرَش تجسيداً لحرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030 وأهدافها الاستراتيجية التي تشمل تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة، حيث تُمثّل مشاركتَها في المهرجان -الذي تنظمه وزارة الثقافة الأردنية من 26 يوليو إلى 5 أغسطس بمدينة جرَش الأثرية- ثلاثُ هيئاتٍ ثقافية، وهي: هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى.
المصدر: صراحة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض
واصلت وزارة الثقافة مساء اليوم, فعالية “روابط متينة”، احتفاء بـ”يوم التأسيس”، وتستمر الفعالية على مدى ثلاثة أيام، في بوليفارد سيتي كول أرينا بالعاصمة الرياض.
واشتملت فعالية “روابط متينة” على عمل فني مجتمعي يعكس روح الوحدة والترابط بين أفراد المجتمع، عبر مجسم فني يحاكي تجربة الأراجيح المصنوعة من قماش يحمل رموزًا وعناصر ثقافية مختلفة، تعكس التنوع الثقافي الذي تحظى به المملكة، ولتعبر عن جمال ثقافي أصيل، يحكي معنى تماسك أفراد المجتمع السعودي، في إطارٍ تفاعلي يمكّن الزوار من عيش تجربة أن يكون ضمن هذه اللوحة الفنية المتناغمة.
كما شهدت الفعالية توافد من أهالي منطقة الرياض وزائريها، مرتدين الأزياء التراثية التي تحاكي فترة التأسيس، مستذكرين الملاحم البطولية التي سطرها الآباء والأجداد.