موسكو-سانا

انطلقت في مدينة قازان الروسية اليوم دورة ألعاب دول بريكس الرياضية بمشاركة أكثر من 3000 رياضي من 100 دولة بينها سورية، ويتضمن برنامج ألعاب الدورة التي تستمر حتى 24 الشهر الجاري 27 رياضة.

ومن المقرر أن تقام المنافسات في 16 منشأة رياضية في قازان، وفي الوقت نفسه ستقام مسابقات في موسيقا الروك أند رول والبريك كينغ في موسكو ويتنافس المشاركون في هذه الدورة على 387 مجموعة من الميداليات.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة ترحيب بالمشاركين وجهها عبر الفيديو خلال مراسم افتتاح الدورة: إن هذه المسابقة الرياضية التي ستجمع أكثر من ثلاثة آلاف رياضي من حوالي مئة دولة حول العالم “ستُظهر بوضوح انتصار القيم العالمية للرياضة وتكافؤ الفرص والنضال العادل الذي لا هوادة فيه”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن الألعاب الرياضية التي تجري تحت رعاية مجموعة بريكس تشكل جزءاً مهماً من التفاعل السياسي والاقتصادي والإنساني الشامل حيث ينمو دور بريكس في الشؤون العالمية بسرعة مؤكداً أن المسابقة التي تستضيفها مدينتا قازان وموسكو تعكس بشكل كامل روح وشخصية مجموعة بريكس وهي رابطة للدول ذات السيادة التي تتطور بشكل ديناميكي، وتحافظ على هويتها، وتحل المشاكل واسعة النطاق معاً، وتضرب مثالاً للشراكة الحقيقية والعلاقات المتساوية القائمة على الثقة والصداقة القوية والتسامح واحترام مصالح بعضنا البعض.

وأعرب بوتين عن الثقة بأن شعبية وجاذبية هذه الألعاب ستنمو أيضاً عندما توحد المنافسات الرياضيين من جميع أنحاء العالم بعيداً عن التدخلات والضغوط السياسية.

وأوضح بوتين انه لأول مرة يتم هذا العام إجراء المنافسات بشكل مفتوح ما يعني أن الألعاب ستصبح رمزاً آخر لتوسيع الحوار بين الثقافات، ومساهمة كبيرة في تعزيز الصداقة بين الشعوب والتفاعل المثمر بين الدول لمصلحة الشعوب والتنمية الشاملة.

وفي ختام رسالته أعلن بوتين افتتاح دورة ألعاب بريكس الرياضية 2024 متمنياً للرياضيين ومدربيهم بدايات ناجحة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف

 

تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي زعم فيها أن إدارة الرئيس جو بايدن خططت لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الادعاء الذي لم يلقَ حتى الآن أي رد رسمي من واشنطن، أثار غضب موسكو ودفع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى إصدار تحذيرات صارمة بأن مثل هذه المحاولات ليست مجرد استفزازات، بل قد تكون الشرارة التي تشعل حربًا نووية.

تحذير روسي صارم

في تصريحات حادة نشرها عبر قناته في "تليغرام"، شدد فولودين على أن مجرد التفكير في اغتيال بوتين أو التخطيط لذلك يمثل "جريمة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للأمن العالمي"، مؤكدًا أن أي تحرك في هذا الاتجاه هو "طريق مباشر لبدء حرب نووية".

وأضاف المسؤول الروسي أن بوتين يمثل "أفضلية استراتيجية" لروسيا، ليس فقط كرئيس، بل كرجل دولة يعمل على تحقيق الاستقرار العالمي وتعزيز موقع بلاده على الساحة الدولية.

وحذر من أن أي محاولة لاستهدافه ستقابل برد قوي لن يقتصر على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، بل قد يمتد إلى خيارات عسكرية حاسمة.

تاكر كارلسون يشعل الجدل

التصريحات التي فجّرت هذه الأزمة جاءت على لسان الصحفي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن إدارة بايدن ناقشت خيار اغتيال بوتين كجزء من استراتيجيتها تجاه روسيا.

وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، كان من بين الذين دفعوا بقوة نحو هذا السيناريو.

وقال كارلسون: بلينكن يدفع بقوة نحو تصعيد الحرب، حتى لو كان ذلك من خلال محاولة اغتيال بوتين هذا أمر لا يصدق، لكنه ما حاولت إدارة بايدن القيام به."

هذه التصريحات، التي جاءت من شخصية إعلامية معروفة بقربها من دوائر صنع القرار الأمريكي، أثارت استياء موسكو ودعت إلى تحركات رسمية للتحقيق في مدى صحتها.

روسيا تطالب بتحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين

ردًا على هذه المزاعم، دعا فولودين إلى تحقيق دولي في تصريحات كارلسون، مشددًا على ضرورة تحميل إدارة بايدن ووزير خارجيته السابق بلينكن المسؤولية إذا ثبتت صحتها.

وقال رئيس مجلس الدوما:
"يجب أن يُؤخذ ما قاله كارلسون على محمل الجد. إذا كانت إدارة بايدن قد خططت بالفعل لمحاولة قتل بوتين، فإن هذا ليس مجرد عمل عدائي، بل إعلان حرب المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لمعرفة الحقيقة وتحميل المسؤولين عواقب تصرفاتهم."

صمت أمريكي يثير الشكوك

حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات كارلسون أو تهديدات فولودين، مما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه المزاعم، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سترد عليها أم ستتجاهلها لتجنب المزيد من التصعيد.

موسكو وواشنطن على حافة الهاوية

يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت يشهد العالم توترًا غير مسبوق بين روسيا والغرب، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.

ومع تزايد الحديث عن استخدام الأسلحة النووية كجزء من استراتيجيات الردع، تبدو العلاقات بين القوتين النوويتين في مرحلة خطرة قد تكون لها تداعيات عالمية.

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة صحفية لطلاب كلية الإعلام في مؤسسة الثورة
  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين
  • انطلاق القوافل الرياضية للقرى الأكثر احتياجا بسوهاج
  • روسيا.. بوتين يعزي ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرة
  • محافظ قنا: دورة تدريبية للعاملين بالديوان العام في اللغة الإنجليزية
  • غرفة القاهرة تنظم دورة تدريبية حول التطبيقات العملية للتعاقدات العامة
  • اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
  • بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحها
  • دورة تدريبية لكوادر اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية
  • “كاف” يعلن موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا للسيدات في ألعاب الصالات