قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن دور الجامعة العربية في القضية الفلسطينية تاريخي ومعروف لكافة الشعوب العربية، ورغم ذلك فهذا الدور مسار انتقاد شعبي عام، مضيفًا أن الجامعة العربية عبارة عن منظمة سياسية تعمل على تنسيق المواقف العربية في مختلف الملفات سواء السياسية، أو الاقتصادية.


وتابع "زكي"، خلال حواره مع الإعلامي نشـأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن سقف العمل في الجامعة العربية لم يكن مرتفعًا، ولكنه متوسط، معني بصياغة مواقف عربية ملائمة أمام العالم، مضيفًا أن الجامعة العربية نجحت إلى حد كبير في الدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم أن العدو المحتل لديه ارتباط دولية عديدة وشديدة التأثير على المشهد الاقتصادي في العالم أجمع. 

فلسطين تشارك بالاجتماع الوزاري العربي حول أوضاع ذوي الإعاقة في غزة


ولفت إلى أن الموقف السياسي العربي تجاه القضية الفلسطينية محترم، ويتم الترويج له في كافة المحافل الدولية، وبدون دعم الجامعة العربية سيكون الموقف الفلسطينية بمفرده، وهذا سيشكل ضعف شديد للموقف الفلسطيني، مضيفًا أن الجامعة العربية تعمل بكل ما تستطيع من أجل نُصرة القضية الفلسطينية.

منظمة ليست فوق الدول

فيما قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن جامعة الدول العربية منظمة تعمل مع الدول، وليست فوق الدول، مضيفًا أن الجامعة هي انعكاسات للدول صاحبة السيادة، وهذا عكس فكرة الاتحاد الأوروبي الذي لديه سياسية وعملة واقتصاد مشترك. 


وأضاف أن فكرة العروبة لم تتبلور بالشكل الكاف، ولكن المصلحة الوطنية تطورت في العديد من النماذج الغربية، وفي أوروبا على وجه التحديد نشأ الاتحاد الأوروبي الذي يجمع ما بين القومية، والمصلحة الوطنية في نفس الوقت. 


وتابع أن هناك عملا عربيا مشتركا في بعض المجالات التخصصة مثل منظمة للتنمية الإدارية، ومنظمة خاصة بالمرأة، وأخرى خاصة بالتربية والثقافية والعلوم، خلاف اتحاد الجامعات العربية، مشيرًا إلى أن هناك جهد عربي مشترك بعيدًا عن السياسة. 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية الشعوب العربية لمواقف العربية السياسية سقف العمل القضیة الفلسطینیة الجامعة العربیة

إقرأ أيضاً:

المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية

أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، أن القضية الفلسطينية تمثل مبدأً راسخاً في سياسة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسّخ قاعدة "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".

وقال المطران عطا الله حنا، إن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وضعت حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، ورئيس دولة الإمارات قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة للتهدئة ووقف التصعيد، تضمنت اتصالات ولقاءات مع قادة العالم ومسؤولين دوليين لتعزيز الحماية الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات".

وقال: "قدمت الإمارات مساعدات عاجلة وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بتوجيهات رئيس الدولة، وأطلقت الدولة حملات إغاثية مثل "عملية الفارس الشهم3"، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية ومحطات تحلية مياه، في تحرك شامل عكس التزامها الدائم بدعم الفلسطينيين، من القدس كل الشكر والامتنان للإمارات وقيادتها على جهودهم الإنسانية النبيلة".

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • أمين الجامعة العربية: إهدار الحق الفلسطيني يهدد السلم الدولي
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • مستقبل القضية الفلسطينية محور لقاء عطاف وأبو الغيط
  • الجامعة العربية والجزائر تبحثان مستجدات القضايا السياسية
  • المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
  • الدبيبة يشيد بدور قطر في القضية الفلسطينية
  • غلق أكاديمية تمريض تعمل دون ترخيص في بني سويف
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • لجنة حماية المستهلك ببني سويف تغلق أكاديمية تمريض تعمل بدون ترخيص