على غرار المسلسل الإنجليزي «بلاك ميرور»، تمكن أحد الإيطاليين ولأول مرة أن يحقق ما قد يبدو خيالا علميا، بعد أن تمكن من صنع 5 شرائح ذات استخدامات متعددة تفيد الإنسان، بعد أن يتم زراعتها داخل الجسم.

أخبار متعلقة

ميلا صوفيا بلوجر تخدع آلافًا عبر السوشيال ميديا: تم ابتكارها بواسطة الذكاء الاصطناعي

«فيسكيني».

. كيف ابتكرت الصين قناع تبريد يحمى من أشعة الشمس الحارة؟

«هواوى» تدعو لحماية وتشجيع الابتكارات التكنولوجية لضمان استدامة الابتكار

فبحسب جريدة (الميسادجيرو) الإيطالية، تمكن «ماتيا كوفيتتي» (35 عاما) من اختراع 5 شرائح إلكترونية يتم زراعتها فالجسم لجعل حياة البشر الروتينية أسهل وأفضل.

ففي عام 2019، استطاع «كوفيتي» اختراع الشريحة الأولى التي يتم زراعتها تحت الجلد ولها وظيفة مزدوجة؛ فتُستخدم في فتح الأبواب دون لمسها، كذلك تسجيل البيانات الطبية مثل فصيلة الدم والأمراض في الجسم وبذلك يمكن إسعاف الأشخاص وقت الحوادث أسرع وبالتالي تقليل احتمالية تدهور الحالة أو الوفاة، كذلك تحمل تلك الشريحة بيانات بطاقة الهوية وشارة العمل.

الشريحة الثانية، عبارة عن جهاز يمكن استخدامه لمصادقة شبكة التواصل المهنية «لينكد إن» كذلك مشاركة البيانات المصرفية.

أما الشريحة الثالثة فهي عبارة عن مغناطيس يستطيع حاملها أن يجذب المعادن مثل الإمساك بالمسامير، حتى لا يفقدها صاحبها أثناء القيام ببعض الأعمال.

والشريحة الرابعة كانت هي الأغرب، فبمجرد زراعتها يستطيع صاحبها أن يضئ بمجرد اقترابه من مصدر كهربائي.

وأخيرًا الشريحة الخامسة والأحدث، وهي تُمكن صاحبها من الدفع من خلالها بعد تنشيطها من خلال تطبيق هاتف ذكي سهل الاستخدام.

ماتيا كوفيتتي - صورة أرشيفية

وعندما سُأل «كوفيتتي» عن أسعار الشرائح وكيفيه شرائها، قال إنها متوفرة على الإنترنت، وهناك مراكز مرخصة تتعاون مع الشركات التي تبيعها، وتقوم بزراعتها داخل الإنسان، ويتراوح سعر الشريحة العادية بين 80 و100 يورو، بينما شريحة البيانات وفتح الأبواب تبلغ قيمتها 150 يورو، وشريحة الائتمان تصل لـ200 يورو.

ابتكارات جديدة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة.. تقرير يكشف دور قطر والمباحثات خلف الأبواب المغلقة

سلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، الضوء على "النفوذ" التي تمتلكه قطر لدى حماس من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل ينهي ولو بشكل مؤقت الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 11 شهرا.

تقول الصحيفة إنها استقت معلوماتها هذه من مقابلات مع أكثر من عشر مسؤولين مطلعين على المفاوضات، بمن فيهم مسؤولون من المنطقة والولايات المتحدة، وتحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هوياتهم ليتمكنوا من مشاركة تفاصيل المناقشات، التي تجري خلف أبواب مغلقة.

تنقل الصحيفة عن مسؤول عربي وآخر أميركي القول إنه وبعد اغتيال الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في أواخر يوليو، أبلغ مسؤولو حماس الوسطاء القطريين بأن لديهم مطالب جديدة للمحادثات المتعثرة بالفعل بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وذكر مسؤولون أن هذه المطالب أثارت قلق رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أمضى شهورا يحث حماس على التوصل لتسوية.

وأشار المسؤولون إلى أن رئيس الوزراء القطري، وبدعم من فريقه، رد بقوة خلال الاجتماعات والمكالمات الهاتفية مع مسؤولي حماس، ليتراجعوا في النهاية عن تلك المطالب.

لكن ومع تعثر المحادثات الرامية لوقف الحرب في غزة في الأشهر الأخيرة، استغلت قطر نفوذها مع حماس في محاولة لكسر العديد من العقبات، وفقا لهؤلاء المسؤولين.

تنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين اثنين القول إن حماس أضافت مؤخرا مطالب جديدة مقابل الإفراج عن الرهائن، حيث طلبت المزيد فيما يتعلق بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين يأملون في أن تتمكن قطر من إقناع الجماعة المسلحة بالتخلي مرة أخرى عن هذه المطالب، وحتى تقليص طلبها بشأن إطلاق سراح المعتقلين، خاصة بعد مقتل ستة رهائن في غزة.

وأفاد أربعة من المسؤولين بأن قطر نجحت في إقناع حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات بعد أن اجتاحت إسرائيل رفح جنوبي غزة في مايو الماضي.

وفي الأسابيع التي تلت ذلك، ضغطت قطر على حماس لقبول صيغة تسوية وأقنعتها بالبقاء في المحادثات، حتى في ظل إعلان الحركة أنها لم تعد ترغب في التفاوض، وفقا للصحيفة.

وقال مسؤول عربي ومسؤولان أميركيان إن حماس شاركت بشكل غير رسمي في مناقشات أقل رسمية مع مسؤولين قطريين ومصريين وقدمت ملاحظات حول نقاط محددة، على الرغم من إعلانها أنها لم تشارك في آخر جولتين من المحادثات الرسمية في القاهرة والدوحة.

وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري القول إن قطر تضغط على كلا الجانبين للالتزام باتفاق واتخاذ قرارات صعبة خلال المفاوضات للتوصل إلى هذا الاتفاق".

ويؤكد ثلاثة مسؤولين مطلعين على المحادثات أن رئيس الوزراء القطري، ومنذ بداية الحرب قبل 11 شهرا، كرّس وقتا طويلا من جهوده لمحاولة التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار، حتى على حساب مشاريع حكومية أخرى.

وذكر المسؤولون إن رئيس الوزراء القطري عقد اجتماعات مع ممثلي حماس بشكل متكرر، وفي بعض الأحيان مرتين في اليوم.

وبحسب الصحيفة فقد تدخلت قطر في يونيو الماضي عندما بدا أن محادثات وقف إطلاق النار وصلت مرة أخرى إلى طريق مسدود.

في تلك الفترة كانت إسرائيل تصر على أن تشمل المرحلة اللاحقة من المفاوضات عدة قضايا، بينما كانت حماس تريد حصر النقاش في تبادل الرهائن والمعتقلين.

وبالتعاون مع الولايات المتحدة، قدمت قطر لحماس ثلاث خيارات كمقترحات للتسوية، وفقا لحسام بدران، المسؤول الكبير في حماس والمقيم في قطر.

وأضاف أن ممثلي حماس اختاروا أحد هذه الخيارات، حيث وافقوا على أن تركز المرحلة اللاحقة بشكل خاص على قضية تبادل الرهائن، وهي صيغة تركت الباب مفتوحا لمناقشة بعض القضايا الأخرى.

وتابع بدران: "لقد فعلنا ذلك لأننا مهتمون بقضية وقف إطلاق النار.. إذا كانت هناك بعض العبارات التي ستجعل المفاوضات أسهل وتؤدي إلى نفس النتيجة والمتمثلة بإنهاء الحرب، فلا مشكلة لدينا".

وقال ثلاثة من المسؤولين المطلعين على المفاوضات إن قطر اضطرت إلى الضغط بشكل كبير لإقناع حماس بالموافقة على صيغة التسوية.

وقال الأنصاري إن قطر كانت تمارس الضغط من خلال تقديم أفكار على الطاولة، وتحديد مواعيد نهائية للردود، وتذكير كلا الجانبين بخطورة الوضع.

ويرى أستاذ السياسات العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا تامر قرموط، أن "قطر قادرة على التفاعل مع حماس بطريقة جادة ومفتوحة بسبب علاقتها الطويلة معها وبسبب دعمها لغزة".

وأضاف: "تدرك حماس أنه إذا ضغط القطريون عليهم، فإن عليهم الانخراط معهم والرد بشكل إيجابي".

ومع ذلك تقول الصحيفة إن نفوذ قطر له حدوده، حيث تبقى كل من إسرائيل وحماس متمسكتان بمواقف تبدو غير قابلة للتوافق.

بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بتبادل الرهائن، تعثرت المفاوضات جزئيا بسبب مصير محور فيلادلفيا، حيث يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يبقى في الممر، بينما تقول حماس إن أي اتفاق يتطلب انسحاب إسرائيل من غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا.

وأعرب عدد من المسؤولين المطلعين على المفاوضات عن قلقهم من أن نتانياهو قد طرح في الأسابيع الأخيرة مطالب جديدة قد تؤدي إلى مزيد من التأخير أو حتى إفشال الاتفاق، بما في ذلك إبقاء القوات الإسرائيلية في المحور الحدودي.

كما وضعت حماس عراقيل طوال العملية، ففي اجتماع عقد هذا الصيف مع مسؤولي حماس، ضغط الوسطاء القطريون على الجماعة الفلسطينية المسلحة للموافقة على النسخة المقترحة من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وفق الصحيفة.

في تلك الأثناء، رد مسؤولو حماس بأنهم، حتى لو كانوا مستعدين للقيام بذلك، فإنهم لا يستطيعون إعطاء الضوء الأخضر دون موافقة القيادة داخل غزة، وخاصة يحيى السنوار، الشخصية الأقوى في القطاع.

أقر القطريون بهذه النقطة وانتهى الاجتماع دون تحقيق اختراق، وفقا لعدة مسؤولين مطلعين على المحادثات.

ويبين قرموط أن "الكلمة الأخيرة هي لأولئك الموجودين في ساحة المعركة".

وتسعى دول الوساطة المتمثلة بالولايات المتحدة ومصر وقطر لإبرام وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. 

وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر، لم يتم التوصل الى أي تفاهم مع تمسّك كل من طرفي النزاع بمطالبه.

 

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين WAVZ وTeradata لتمكين الشركات من تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي
  • مركز الفجيرة للبحوث يبتكر نهجاً فريداً لحماية الموائل البحرية والحفاظ على النظم البيئية
  • دعاء زهران: المرأة المعيلة من أكثر شرائح المجتمع احتياجًا
  • الشلف: توقيف صاحب مؤسسة لإنتاج المواد الصيدلانية تنشط برخص إعتماد مزورة 
  • علماء يكشفون فوائد الحمام الساخن للجسم
  • الحرب على الأبواب.. إليكم ما قاله مصدر كبير عن الوضع بين لبنان وإسرائيل
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • مفاوضات غزة.. تقرير يكشف دور قطر والمباحثات خلف الأبواب المغلقة
  • مقطع دعائي لفيلم Minecraft يظهر جيسون موموا وجاك بلاك
  • عاجل.. الدولار يقفز إثر البيانات المعلنة عن الوظائف الأمريكية