المولوي: حلّ موضوع الرئاسة لا يكون إلا بالوحدة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أن "الإرادة اللبنانية الحقيقية والارادة القوية هي التي تمكننا من التغلب على كل الصعاب والازمات السياسية والامنية والاجتماعية والحروب التي تعصف بأطراف لبنان".
وخلال حفل أقامته جامعة الـ"AUST" في الأشرفية، قال المولوي: "يعاني لبنان من مشاكل عدة بالسياسة، البعض يصورها على انها مشاكل بالنظام او بتطببق النظام، او بتعديل النظام، والبعض دعا الى التمسك اكثر بالنظام.
وقال: "نريد رئيساً للجمهورية يحمل مشروعاً انقاذياً للبلد ونريد تكاملاً بين عناصر البلد بحيث تتكاتف لتحقيق قوة البلد. لبنان لا يتحمل رئيساً يعمل بالنكايات ويعمد إلى تقوية شخصه وحزبه على حساب بقية اللبنانيين".
أضاف: "اريد أن ادمج بين الامن والاقتصاد للمرة الأولى، لأن الاقتصاد لا يقوى ويستقر الا بوجود أمن لانه شريك للاقتصاد بتطور الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
لبنان – اعتبر وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي امس الخميس، أن أداء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان.
وفي مقابلة معه ببرنامج “صار الوقت” على قناة “mtv” اللبنانية، قال بسام مولوي: “عام 2024 كان مفصليّا و”ارتحنا” بعد سقوط النظام في سوريا لأننا نحب الحرية”، مشيرا إلى أنه “مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان، لكن حل الأحزاب يتطلب قرارا من الحكومة لا من وزارة الداخلية”.
وأضاف مولوي: “أداء أحمد الشرع يصب في مصلحة سوريا ويحترم لبنان، ولم نسمع بعد بخطاب طائفي، والاستقرار في محيط لبنان هو عامل مساعد لاستقرارنا”، مردفا: “زيارتي إلى سوريا غير مطروحة الآن ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البرية، ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم”.
وأشار إلى أنه “يجب أن تعود سوريا إلى الحضن العربي من البوابة العريضة”، موضحا أن “جميع العرب حريصون على أن تبقى سوريا ضمن الحضن العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية”.
وتطرق وزير الداخلية اللبناني إلى موضوع المفقودين في السجون السورية قائلا: “موضوع المفقودين في السجون السورية من مسؤولية وزارة العدل لا الداخلية، واللجنة المسؤولة عن الملف تتابع الموضوع مع الأهالي وعلى الدولة اللبنانيّة ألا تصدق ما قيل سابقا.. إنّو ما في حدا بالسجون السورية”.
وأكمل بسام مولوي: “في ملف ترحيل المساجين السوريين في لبنان.. عدد كبير غير محكوم..وعلينا الإسراع في هذا الملف”.
ولفت مولوي إلى أن الرموز في سوريا سقطت، وأنه لا يجب أن تبقى في لبنان (تسمية الشوارع).
المصدر: “mtv” اللبنانية