بمليارات الدولارات.. السيادي السعودي يخطط لتدشين رابطة جديدة للملاكمة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يُجري صندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي محادثات مع العديد من أصحاب المصلحة في الملاكمة لإنشاء رابطة جديدة مما قد يعيد تشكيل المشهد التنافسي لهذه الرياضة.
وقالت مصادر لرويترز، إن صندوق الاستثمارات العامة يتطلع إلى الاستثمار في مشروع مشترك مع بعض أصحاب المصلحة في الرياضة والذي سيتضمن المزيد من نزالات الملاكمة.
وأضاف أحد المصادر إن مجموعة من كبار مروجي المباريات، بما في ذلك ماتشروم بوكسينج وجولدن بوي بروموشنز، يشاركون في المحادثات التي قد تؤدي إلى صفقة سينتج عنها كيان جديد تتراوح قيمته ما بين أربعة إلى خمس مليارات دولار.
وشدد على أن صندوق الاستثمارات العامة يريد إنشاء مشروع يجمع الجهات الرئيسية المشرفة على الرياضة معا، على أن يحصل على حصة أقلية، فيما قال آخر إن تركي آل الشيخ، المستشار المقرب من ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان والذي شارك بشكل كبير في قطاع الرياضة ورئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، كان يشرف على المناقشات النهائية حول صفقة محتملة قبل شهر تقريبا.
ولدى الملاكمة مجموعة من الجهات المشرفة تشمل مجلس الملاكمة العالمي والاتحاد الدولي والرابطة العالمية والمنظمة العالمية ولكل منها قواعدها الخاصة فيما يتعلق بأحزمة البطولة.
وضخت السعودية مليارات الدولارات في الرياضة في إطار رؤية 2030 لولي العهد الأمير بن سلمان. ويهدف البرنامج لجذب السياحة وتعزيز القطاع الخاص وتوفير فرص العمل.
والملاكمة هي أحدث رياضة تجتذب استثمارات محتملة من صندوق الاستثمارات العامة، الذي يرأسه ولي العهد، بعد صفقات في مجالات الجولف وفورمولا 1 وكرة القدم. ونشرت رويترز سابقا أن الصندوق يدرس أيضا الاستثمار في رابطة جديدة لرياضة الدراجات.
وقال سيباستيون سونز، كبير الباحثين في شركة كاربو للاستشارات "الملاكمة لديها القدرة على اجتذاب وعي المستثمرين إلى المملكة.
"من خلال الاستثمار في الرياضة، تريد السعودية الوصول إلى المزيد من الأسواق، وإنشاء شبكات سياسية واقتصادية جديدة، وتريد احداث الجذب لها كوجهة سياحية، وتريد أيضا رفع الوعي العالمي بالتحول الذي تشهده المملكة".
وأحدث صندوق الاستثمارات العامة هزة في عالم الجولف من خلال تمويل سلسلة ليف جولف، في خطوة خلقت منافسة مع جولة اتحاد لاعبي الجولف المحترفين وأدت إلى صفقة مفاجئة لدمج الاتحادات المشرفة تم الإعلان عنها العام الماضي.
وأصبحت هذه الصفقة الآن في خطر بعد توقف المحادثات بين اتحاد اللاعبين المحترفين وسلسلة ليف جولف، وكما وصفتها لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي بأنها محاولة من قبل حكومة السعودية "لشراء النفوذ" في الرياضة الأمريكية.
ويتهم المنتقدون البلاد باستخدام صندوق الثروة السيادي للإنخراط في "تحسين الصورة عبر الرياضة" في مواجهة الانتقادات الشديدة لسجل السعودية في مجال حقوق الإنسان.
وقال ولي العهد لشبكة فوكس نيوز العام الماضي "إذا كان تحسين الصورة عبر الرياضة سيزيد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة واحد في المئة، فسأستمر في ممارسة تحسين الصورة".
واستضافت السعودية بالفعل مجموعة من أكبر نزالات الملاكمة.
ومنذ ذلك الحين، عرف ملاكمون مثل تايسون فيوري في الوزن الثقيل الطريق إلى الرياض للمشاركة في نزالات، حضرها النجم كريستيانو رونالدو، الذي انضم إلى دوري السعودي للمحترفين العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الملاكمة نزالات تركي آل الشيخ السعودية محمد بن سلمان السعودية محمد بن سلمان الملاكمة نزالات تركي آل الشيخ رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صندوق الاستثمارات العامة فی الریاضة
إقرأ أيضاً:
صفحة جديدة بين «المالية» وشركات القطاع الخاص
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أننا ملتزمون بتوسيع نطاق التواصل الفعَّال مع القطاع الخاص؛ للاستفادة من خبراته في دفع وتيرة الإصلاح والنشاط الاقتصادي، موضحًا أن أولوياتنا المالية ترتكز على تمكين القطاع الخاص من قيادة النمو بسياسات أكثر تأثيرًا وتحفيزًا للإنتاج والتصدير.
قال الوزير، فى لقائه مع مجلس إدارة مؤسسة «T20»، إن المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل باتساق، على أكثر من مسار لتهيئة بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة، لافتًا إلى أننا نتكاتف جميعًا لتحسين مؤشرات الدين واستقرار الأسعار؛ حتى يشعر المستثمرون والمواطنون بثمار التنمية الاقتصادية.
أضاف أن تكاليف التمويل ستنخفض تدريجيًا مع توقعات تراجع معدلات التضخم، مشيرًا إلى أن وضع سقف لإجمالي الاستثمارات، والحوكمة الاقتصادية ساهما في زيادة نسبة الاستثمارات الخاصة إلى ٦٣٪ من إجمالى الاستثمارات المنفذة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.
أشار إلى أننا نعمل مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على حصر كل الرسوم من أجل تخفيضها وتوحيد جهة التعامل والتحصيل، مؤكدًا أننا نستهدف من الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية بتجاوب الممولين الحاليين والجدد معنا وبدء صفحة جديدة في مسار «الثقة والشراكة والمساندة».
أوضح أننا نعمل على تحفيز الشركات الناشئة والمهنيين والمشروعات الصغيرة وأنشطة ريادة الأعمال بنظام ضريبي مبسط ومتكامل، لافتًا إلى أن هناك آليات أكثر تيسيرًا لإنهاء النزاعات الضريبية القائمة، وغلق الملفات القديمة؛ من أجل إرساء دعائم بيئة استثمارية مستقرة.
أكد الوزير أن مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية لن يتجاوز أصل الضريبة، وسنبدأ معًا صفحة جديدة، موضحًا أن تطبيق نظام الفحص بالعينة على جميع الممولين بالمراكز والمأموريات والمناطق الضريبية يسهم فى ترسيخ ثقتنا بشركائنا.
قال الوزير، إننا حريصون على التوظيف الأمثل للذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الأنظمة الضريبية الإلكترونية، ومساندة الأنشطة الاقتصادية ذات الأولوية.