“ديكلاسيفايد” يكشف عن فريق تجسس بريطاني يساعد “إسرائيل” في حرب الإبادة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني الدور السري الذي تؤديه بريطانيا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي عمليات جيش الاحتلال البرية المستمرة في القطاع.
وأقر مسؤول إسرائيلي كبير بأن “فريق تجسس بريطانياً تم نشره في إسرائيل، منذ أن بدأ قصف غزة في أكتوبر”، بحسب ما نشر موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن “الفريق البريطاني السري يعطي قيمة مضافة لعملياته الاستخبارية”، مضيفاً أن لندن تقدم معلومات استخبارية من خلال عمليات تجسس “لا تستطيع إسرائيل جمعها بمفردها”.
هذه المعلومات جاءت تسريباً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وذكرتها الصحيفة في تقرير بشأن العملية الإسرائيلية التي أدت إلى إخراج 4 أسرى إسرائيليين، بعد ارتكاب الاحتلال مجازر كبيرة في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكدت “نيويورك تايمز” أن “فرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا كانت موجودة في إسرائيل خلال الحرب”، مشددةً على أن الأفراد البريطانيين كانوا يساعدون الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات المتعلقة بالأسرى وتحليلها.
وأشارت إلى أن الوزراء البريطانيين قد يكونون عرضة للخطر من الناحية القانونية مع ظهور مزيد من المعلومات بشأن دورهم الداعم في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي السياق، كان موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني كشف أن سلاح الجو البريطاني قام بـ 200 رحلة استطلاعية فوق غزة، منذ شهر ديسمبر 2023 حتى شهر مايو الماضي.
وتواصل بريطانيا دعمها الاحتلال الإسرائيلي في حربه على أكثر من صعيد، إذ أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن لندن أصدرت أكثر من 100 رخصة تصدير أسلحة إلى “إسرائيل”، في الفترة بين أكتوبر 2023 ومايو 2024.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تصنيف 37 ترخيصاً من أصل 108 على أنها عسكرية، و63 على أنها غير عسكرية، مبيّنةً أنه يوجد حالياً ما مجموعه 345 ترخيصاً لبيع الأسلحة لـ”إسرائيل”.
وذكرت الصحيفة أن الإحصاءات تشير إلى أنه لم يتم رفض أو إلغاء أي طلب للحصول على ترخيص تصدير الأسلحة خلال الحرب.
وتشمل التراخيص معدات اتصالات سلكية ولاسلكية من أجل استخدامها من قوات الاحتلال، وتم منح ثمانية تراخيص مفتوحة أخرى، وفق “الغارديان”.
ونقلت الصحيفة أن مجموعة من الهيئات الدولية ومجموعات الحملات البريطانية أكدت أن استخدام “إسرائيل” للمعدات العسكرية في غزة يشكل خطراً على انتهاك القانون الإنساني الدولي، والمعايير القانونية للمملكة المتحدة، من أجل حسم ما إذا كان يجب تعليق تراخيص تصدير الأسلحة.
وتستند الاعتراضات إلى الصادرات البريطانية من الأسلحة إلى “إسرائيل” إلى الدعم العملي الذي تقدمه إلى جيش الاحتلال، وإلى الإشارة التي ترسلها إلى العالم، ومفاده أن لندن ترى أن “الهجوم الإسرائيلي على غزة لا ينتهك القانون الدولي”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأسلحة ساعدت “إسرائيل” على فرض ضوابط على المساعدات الإنسانية في غزة.
وكان موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني كشف، في تقرير نشره أواخر شهر مايو الماضي، أن 60 طائرة حربية بريطانية هبطت في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء الحرب.
وأضاف أن معظم الرحلات الجوية العسكرية في بريطانيا تضمنت مركبات شحن ضخمة يمكنها حمل أسلحة وأكثر من 100 جندي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال في غزة / تفاصيل
#سواليف
كشفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن #حصيلة جديدة توثق #الخسائر_البشرية التي تكبدها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، مشيرة إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة منذ عقود.
وبحسب التقرير، تصدّر لواء جولاني قائمة أكثر الألوية تضررا، حيث خسر 109 من جنوده وضباطه، منهم 70 قتلوا خلال هجوم “طوفان الأقصى” في الـ 7 أكتوبر 2023، بينما سقط الباقون خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن خسائر الألوية الأخرى في جيش الاحتلال بلغت وفقا للتالي:
مقالات ذات صلة بلدية إربد توضح ملابسات صور مكاتب حدائق الملك عبدالله / شاهد 2025/04/29-لواء #ناحال: 63 قتيلًا
-لواء #المظليين: 46 قتيلًا
-قوات الكوماندوز: 43 قتيلًا
– اللواء 401: 39 قتيلًا
-وحدة يهلوم الهندسية: 37 قتيلًا
-اللواء السابع: 29 قتيلًا
– لواء كفير: 24 قتيلًا
وفي المجمل، -وبحسم زعم الصحيفة- بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب 850 جنديا، منهم:
– 816 على جبهة #غزة (بينهم 410 منذ بدء العمليات البرية).
– 87 على الجبهة الشمالية (منهم 60 خلال العمليات البرية).
– 29 قتلوا في هجمات بالضفة الغربية والقدس وداخل الأراضي المحتلة عام 1948.
أما من حيث الرتب العسكرية، فقد قتل:
-191 ضابطًا، بينهم 6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب.
بالإضافة إلى 257 من الضباط برتب ميدانية (رقيب أول إلى عريف)، أبرزهم 241 برتبة رقيب أول و129 برتبة رقيب و16 عريفًا.
وكشفت المعطيات أن 42% من قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العمليات البرية هم من جنود الاحتياط، في حين أن 64% من إجمالي القتلى هم شباب دون سن 25 عامًا.
كما أشارت الإحصاءات إلى أن واحدة من كل أربع مجندات سقطن خلال الحرب، وهي النسبة الأعلى منذ إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبلغ عدد القتلى من النساء في صفوف القوات الأمنية (الجيش والشرطة) 66 إسرائيلية، فيما سجل مقتل 13 جنديا من الطائفة الدرزية و10 جنود من الطائفة البدوية.
أما من حيث المناطق الجغرافية:
– قتل 68 إسرائيليًا من سكان القدس.
-25 من تل أبيب.
-24 من منطقة السبع.
-22 من حيفا.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية، قد أعلنت مطلع العام الجاري، إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ بدء جيشها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت في تصريح مكتوب: “يقوم قسم التأهيل بوزارة الحرب بمعالجة أكثر من 15 ألف جريح من عناصر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن منذ اندلاع الحرب”.
ومن الجدير بالذكر أن ما ذكرته وزارة الحرب الإسرائيلية يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي وهو إصابة 5667 عسكريا منذ 7 أكتوبر 2023.