عبد الرقيب البليط
كل الشواهد والدلائل والمعطيات السياسية والعسكرية وأبعادها الإستراتيجية ووقائع الأحداث والمعارك الدائرة في البحر الأحمر في مواجهة الدول العظمي تؤكد أن اليمن سيصبح دولة عظمى على المستوى الإقليمي والمنطقة.
اليمن يخوض معركة عسكرية وبحرية حربية ضد كيان العدو “الصهيوني” وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط وتنفذ عمليات عسكرية نوعية إلى عمق الأراضي المحتلة بفلسطين حيث كيان العدو الصهيوني.
اليمن فرض على الكيان المحتل حصار بحري كلي على موانئه، بل وعلى دول العدوان الأمريكي والبريطاني واستهدف سفنها التجارية والعسكرية ومدمراتها وفرقاطاتها وبوارجها الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” وأخرجها عن الخدمة العسكرية البحرية الحربية بعد استهدافها بصواريخ بحرية ومجنحة وبالسيتية وطائرات مسيرة يمنية لمرتين متتاليتين في البحر الأحمر وأجبرها على الانسحاب إلى شمال البحر الأحمر.
ها هي أمريكا أيضاً تسحب المدمرة الأمريكية “يو أس أس ميسون” من البحر الأحمر إلي البحر الأبيض المتوسط بعد تعرضها لأضرار جسيمة نتيجة إصابتها بالصواريخ الباليستية والبحرية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية التي اخرجتها عن الخدمة، ناهيك عن استهداف القوات اليمنية المدمرة البريطانية “دايموند” بعد أسبوع من وصولها إلى البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية التي أصابتها بأضرار جسيمة تسببت في خروجها عن الخدمة.
لقد أجبرت القوات المسلحة اليمنية والبحرية أكثر من عشرين قطعة بحرية حربية أمريكية وأوروبية على مغادرة البحر الأحمر هروبا من سعير صواريخها وهروبا من استهدافها وخروجها عن الخدمة بعد عجزها في الدفاع عن نفسها وعن السفن “الإسرائيلية” والمتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة التي في الأصل أتت لحمايتها وكيانها اللقيط.
ستكون المراحل التصعيدية العسكرية اللاحقة للقوات اليمنية (الخامسة والسادسة) أشد وجعا وعظيما ألمها وستستهدف إلى أبعد مدى بإذن الله أهداف العدو الحساسة عسكريا وإقتصاديا ..
كم أنت عظيم يا يمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.