أكد المحلل السياسي والاقتصادي وليد صالح، اليوم الأربعاء، ان هناك جهات تعمل مع الشركة الأنغولية لسرقة نفط القيارة، موضحا ان هناك امراض سرطانية تسبب بها التلوث البيئي الناتج عن استخراج النفط من حقل القيارة. وقال صالح في حديث لبرنامج بعد التحري الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "العراق تعاقد مع شركة غير معروفة حتى في بلدها وهي الشركة الأنغولية التي تم التعاقد معها وتحججت بدخول داعش لنينوى وبقت تأخذ أرباح رغم عدم الإنتاج وعلى الرغم من ان الاتفاق على انتاج 150 الف برميل يوميا الا ان الإنتاج لم يصل الى 30 الف برميل نفط يوميا وهي شركة متلكئة ويجب انهاء العقد معها".



وأضاف: "الصوت الحكومي مغيب دائما ولا يخشى الاعلام وكشفه لخفايا الأمور واعتقد ان هناك جهات تعمل مع الشركة الأنغولية لسرقة نفط القيارة"، موضحا ان "الأراضي الزراعية للفلاحين تم الاستيلاء عليها من قبل الشركة ولا يستطيع أحد ان يطالب بحقه لان تهمة الإرهاب موجهة اليه دائما وهذا ما جعل المواطنين لا يستطيعون المطالبة بحقوقهم وهناك جهات متنفذه تمنع المساس بهذه الشركة على الرغم من المطالبات المستمرة بالتحقيق مع الشركة الأنغولية وتقديمها للعدالة".

وأشار صالح الى ان "محافظة نينوى لديها من يمثلها في البرلمان والحكومة وعليهم المطالبة بالتدخل لإيقاف عمل الشركة الانغولية ولكن الجميع يتفرج ولا يتكلم عن هذه السرقات وهذا يدل على انهم مستفادين من وجود هذه الشركة"، مبينا ان "عمليات التهريب لنفط القيارة تتم بشكل مستمر والتعاقد تم على 110 الف برميل يوميا ولكن الإنتاج لم يتجاوز 50 الف برميل وهناك فرق كبير المتهم بسرقته الشركة الانغولية وجهات محلية أخرى ولكن طريقة التهريب تتم خارج الطرق المعروفة عبر الناقلات والانابيب".

وبين ان "الأراضي التي استقطعت من قبل الشركة الانغولية لم يتم تعويض الأهالي عن هذه الأراضي وعلى الأهالي ان يتقدموا بشكوى ضد هذه الشركة للمطالبة بتعويضهم وهناك تساؤل لماذا لم يتم النظر في هذه الشكاوى ضد هذه الشركة"، موضحا ان "هناك امراض سرطانية تسبب بها التلوث البيئي الناتج عن استخراج النفط من حقل القيارة والنجمة النفطيين وهذا أدى الى الامراض بسبب عدم استخدام الطرق الصحيحة لتقليل الانبعاثات"، مشيرا الى ان "الحكومة لا تنتبه لحال المواطنين وما يتعرضون له من امراض وخسائر مالية بسبب التعاقد مع هذه الشركة".

ولفت صالح الى ان "لم يتم تشغيل أكثر من 5% من أهالي القيارة في الحقل والذي يجب تشغيل 60 % من العمالة في المشروع والسبب ان الشركة جاءت للعراق من اجل السرقة وليس العمل من اجل تنمية الاقتصاد العراقي"، مبينا ان "موضوع نقل النفط الى موانئ الجنوب لم يستفد منه أهالي القيارة "، موضحا انه "لحد الان أهالي محافظة نينوى يتعرضون للتدقيق الأمني في جميع دوائر الدولة والجميع متهم بالإرهاب ما لم يثبت عكس ذلك وهذا ما يدفع الناس لعدم الخروج والمطالبة بحقوقهم من الشركة الأنغولية وغيرها".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: نفط القیارة هذه الشرکة هناک جهات الف برمیل موضحا ان

إقرأ أيضاً:

هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!

قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين.   وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً. من منظور أكثر تحليلاً، فإنَّ المضمون هو أنهُ في غضون عامٍ أو عامين، سيعودُ حزب الله إلى ما كان عليه وسيكونُ أفضل وأكثر تحديثاً وأكثر تطوراً من النّاحية التكنولوجية مع قيادة أقل خبرة ستتلقى في الوقتِ نفسه الدّعم من إيران".
وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية".   وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر".   وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله".   وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701".   وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية".   من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله".   وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود".   وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 57 سنتا ليبلغ 74.54 دولار
  • هجوم غوست تاب.. كيف يستغل القراصنة خدمات آبل باي وغوغل باي لسرقة الأموال؟
  • محلل طقس: درجات الحرارة الصغرى قد تصل إلى صفر في المناطق الشمالية .. فيديو
  • الإعدام للمتهمين بقتل مسنة لسرقة ذهبها في شبرا الخيمة
  • الإعدام لعاطل وسباك لاتهامهما بقتل مسنة لسرقة ذهبها فى شبرا الخيمة
  • شاهد..انفجار برميل مندي يثير الرعب والضحك في أحد المنازل
  • هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
  • «قتلتا طفلة لسرقة قرطها».. إحالة أوراق سيدتين للمفتي في الأقصر
  • حبس 3 أشخاص كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة المواطنين
  • العراق يصدر لأمريكا أكثر من 62 مليون برميل من النفط الخام ومشتقاته