وقفة نسوية حاشدة في مأرب تنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، مساء اليوم الأربعاء، وقفة نسوية حاشدة خرجت للتضامن مع النساء والأطفال في قطاع غزة جراء مايتعرضون له من جرائم حرب متواصلة منذ بداية العدوان على القطاع في السابع من اكتوبر الماضي.
وعبرت المشاركات في هذه الوقفة الحاشدة عن استنكارهن الشديد لاستمرار الصمت والعجز والخذلان الدولي تجاه المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال يوميا بحق النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وطالبت المحتجات، مجلس الأمن الدولي والدول دائمة العضوية في المجلس بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه مايتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مذابح مروعة في كل يوم ، والتدخل لوقف الحرب الصهيونية الشاملة على غزة التي طالت البشر والحجر والشجر برا وبحرا وجوا لليوم الخمسين بعد المئتين على التوالي.
وأكدن أن استمرار هذا الحرب الهمجية وغير المسبوقة وعدم التدخل لإيقافها وفرض وقف دائم لإطلاق في قطاع غزة- تنفيذا لقرار مجلس الأمن الأخير- سيقضي على ماتبقى من مصداقية وثقة بالمنظومة الدولية وبمؤسساتها الأممية المختلفة التي وقفت عاجزة أمام أسوأ أزمة إنسانية وأقذر حرب ابادة جماعية شهدتها البشرية في التاريخ الحديث
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"دخل الربيع يضحك" ينافس عالميًا بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام عرض الفيلم المصري "دخل الربيع يضحك" للمخرجة نهى عادل في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية، ليكون الفيلم المصري الوحيد المشارك في هذا الحدث البارز.
حكايات الربيع المتناقضة
تدور أحداث الفيلم في أجواء فصل الربيع المعروف بتناقضاته، حيث يقدم أربع قصص تتمحور حول الأسرار والغضب والأحزان، رغم الضحكات الظاهرة. ومع ذبول أزهار الربيع، يتغير المشهد بخريف مفاجئ ينهي الحكايات بطريقة غير متوقعة، مما يعكس الطبيعة المعقدة والمتشابكة لهذا الفصل.
نهى عادل: رحلة إبداعية ملهمة
تصف المخرجة نهى عادل فيلمها بأنه قفزة إيمانية عبر مجموعة من القصص التي لاحقتها منذ عام 2019.
وأوضحت أن الربيع كان مصدر إلهام عميق لرؤيتها الإبداعية، حيث استطاعت ربط القصص الخمس بخيوط متشابكة. وأشارت إلى أن الفيلم لا يقتصر على جمال الربيع الظاهر بل يغوص في تناقضاته، كما عكستها قصيدة صلاح جاهين الشهيرة: "يأتي الربيع ضاحكًا، لكنه وجدني حزينًا، ينادي الربيع باسمي، لكنني لم أجب".
دعم إبداعي نسائي خلف الكاميرا
نهى أهدت فيلمها لمجموعة من النساء الموهوبات اللواتي ساهمن في إنتاج العمل، مؤكدة أن الفيلم يحمل منظورًا نسائيًا معقدًا دون السعي لفرض دلالات نسوية مباشرة.
وقالت: "كان من الضروري أن تعيش تجربة هذا الفيلم من خلال عيون النساء وعقولهن."
كوثر يونس: شغف وتفانٍ يقودان العمل
من جهتها، تحدثت المنتجة كوثر يونس عن كواليس الفيلم، مشيدة بإصرار نهى عادل على تنفيذ المشروع رغم العقبات، قائلة: "تعمق إيماني بموهبتها في سرد القصص دفعني لدعم هذا العمل." وأضافت أن الفيلم يقدم كوميديا سوداء تكشف عن التعقيدات الخفية للحياة والمشاعر الإنسانية.
رسالة سينمائية مميزة
أوضحت يونس أن الهدف الأساسي هو تسليط الضوء على المشاعر المخفية وراء الربيع، مع تقديم عمل يركز على قصص النساء بطريقة صادقة وعميقة.
وأكدت أن الفيلم يسعى لإبراز التحديات التي تواجه المرأة داخل وخارج الشاشة.
مشاركة مميزة وطاقم عمل بارز
الفيلم من كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، بمشاركة مجموعة من الأسماء اللامعة خلف الكواليس مثل مديرة التصوير سارة يحيى ومونتاج سارة عبد الله. ويضم طاقم التمثيل سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد وغيرهم.
رحلة سينمائية حافلة للمخرجة
ولدت نهى عادل عام 1975، وبدأت رحلتها السينمائية بعد تخرجها في جامعة القاهرة، حيث أخرجت أفلامًا قصيرة لاقت إشادة واسعة، منها "مارشدير" و"حدث ذات مرة في القهوة". ويأتي فيلمها الطويل الأول "دخل الربيع يضحك" كإضافة مميزة لمسيرتها.
مهرجان القاهرة: منصة سينمائية عالمية
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا، إذ يتميز بكونه الوحيد في المنطقة المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين "FIAPF"، مما يعزز من مكانة الفيلم المصري في الساحة العالمية.