بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي.. التربية تعلن عن مشروع علمي بحثي لتطوير المناهج التربوية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة التربية والهيئة العليا للبحث العلمي اليوم عن مشروع علمي بحثي ضمن ثلاثة محاور لمصلحة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية.
ويأتي الإعلان المشترك الذي تم توقيعه في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في إطار دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين في سورية.
وتشمل المحاور الثلاثة كيفية تعزيز مفاهيم ومهارات التعليم الأخضر في المدارس وتقييم أثرها إضافة إلى أدوات تعزيز البيئة التمكينية للتعليم المهني ورفع الوعي المجتمعي بأهميته وكيفية تطوير المناهج التربوية لتعزيز مهارات التعليم وتحري وثوقية البيانات مواكبة للتطورات المتسارعة للذكاء الصنعي.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أكد أهمية البحث العلمي في تطوير قطاع التربية مشدداً على حرص الوزارة على دمج عملية البحث العلمي في مواضيع كثيرة أهمها تطوير المناهج لكونه الرافعة الأساسية للعملية التربوية من خلال التعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي في مشاريع بحثية.
وبيّن الوزير المارديني أهمية المحاور التي تم اعتمادها منها “التعليم المهني” الذي توليه الوزارة اهتماماً لتخريج العمالة الفنية الماهرة التي تسهم في إعادة الإعمار إضافة الى تعزيز مفاهيم “التعليم الأخضر” لإنشاء جيل قادر على تطوير الزراعة وتعزيز ثقافة “الذكاء الصنعي” في المناهج التربوية.
بدوره أشار الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي إلى أن الاعلان اليوم يعتبر ثمرة عمل مشترك مع المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية موضحاً أهمية قطاع التربية وتقاطعه مع البحث العلمي والدراسات العديدة التي ترفد العمل التربوي وتطوير المناهج مؤكداً أن المحاور التي تم الاتفاق عليها كانت نتاج عدة اجتماعات لمناقشة وتقييم المقترحات.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي لفتت إلى أهمية توقيع الإعلان لكونه تضمن أبحاثاً تهم المركز في خطته الخمسية لغاية عام 2030 وبما يسهم في تطوير المناهج التربوية وفق الأسس العالمية الحديثة المرتبطة بالتنمية المستدامة.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تطویر المناهج التربویة العلیا للبحث العلمی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر اليونسكو»: الاستعانة بالأدوات الرقمية لتطوير التعليم
دبي: «الخليج»
اختُتمت فعاليات «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة» في دبي والذي نظَّمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري للمرة الأولى في المنطقة العربية، تحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة وذكاء اصطناعي لوصول شامل إلى المعرفة».
وجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين وصناع السياسات والمؤسَّسات التعليمية بمن فيهم وزراء وأكاديميون وممثلو القطاع الخاص لتسليط الضوء على أهمية الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة لضمان الوصول العادل للتعليم وسد الفجوة الرقمية فيه على امتداد أنحاء العالم.
واستعرض الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، ضمن جلسة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة» خلال الحدث الفوائد الكبيرة للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم، ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود بين الدول والمنظمات والاستفادة من التجارب المميزة التي حققتها بعض الدول على صعيد توفير الحلول التعليمية والاستعانة بالأدوات الرقمية المتطورة لتطوير قطاع التعليم.
بدوره قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «مثَّل هذا المؤتمر خطوة أخرى على طريق توفير الموارد التعليمية المفتوحة أمام محتاجيها، وهو بمثابة محطة جديدة من محطات الشراكة الطويلة بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبين منظمات الأمم المتحدة ومؤسَّساتها، وشكَّل انعقاده في دبي تتويجاً لكل مبادراتنا المعرفية والتنموية المشتركة من ناحية، وتأكيداً جديداً على ريادة دولة الإمارات في احتضان المبادرات التنموية الكبرى والفعاليات العالمية التي تمثلها».
وتضمَّن المؤتمر جلسات نقاشية قادها عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى ووزراء دول عديدة حول العالم.