بغداد اليوم- ترجمة

أعلنت شبكة صوت أمريكا، اليوم الأربعاء، (12 حزيران 2024)، عن "توقف" الهجمات "التخريبية" التي استهدفت على مدى الأسابيع الماضية مجموعة من المطاعم والمقاهي الامريكية في بغداد، مثنية على "أداء" السلطات الأمنية العراقية. 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الأسبوع الماضي شهد "انعداما" للهجمات التي يرتكبها "مسلحون مقنعون" ضد سلاسل المطاعم والمقاهي الامريكية في العاصمة بغداد، موضحة "بعد القاء القبض على مجموعة منهم، شهد الأسبوع الماضي توقفا للهجمات بشكل كامل".

 

الشبكة اكدت أيضا ان توقف الهجمات "ينعكس إيجابيا" على فرص الاستثمار الأجنبي في العراق، موضحة ان استمرار تلك الهجمات أدى الى "انخفاض" في رغبة المستثمرين الأجانب للعمل في العراق. 

وأشارت الشبكة أيضا الى ان مسؤولين اثنين من "الفصائل العراقية" اكدوا لوكالة الاسوشيتد برس الجمعة الماضية، ان الهجمات التي استهدفت المطاعم نفذت من قبل "موالين" لتلك الفصائل، كما أوضحت ان نائب رئيس غرفة التجارة الامريكية لشؤون الشرق الأوسط انتوني بفاف، اتهم "حزب الله" بالوقوف وراء الهجمات "مستغلين" غضب الجماهير العراقية من الدعم الأمريكي المقدم لإسرائيل، بحسب وصفه. 

يشار الى ان سلاسل المطاعم والمقاهي الامريكية العاملة في العراق تعرضت خلال الأسابيع الماضية الى "عمليات استهداف وتخريب" نفذتها "مجموعات مسلحة ومقنعة"، بحسب وصف الشبكة التي اكدت ان تلك الهجمات "توقفت" بعد القاء الحكومة العراقية القبض على ثمانية عناصر متهمة بالمشاركة بتلك الهجمات، واتهامهم رسميا تحت قانون مكافحة الإرهاب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.

وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.

ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.

وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.

ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.

وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي

ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.

في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.

لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.

وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • 126 ألف لوح شمسي يصل جنوب العراق لدعم الشبكة الكهربائية
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • إجازة رسمي.. المدارس تعلن توقف الدراسة غداً بمناسبة عيد تحرير سيناء
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟