على بعد أمتار من مليلية المحتلة.. قصبة فرخانة التاريخية تدخل قائمة الآثار الوطنية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
صدر في آخر عدد للجريدة الرسمية، قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 1131.24 يقضي بتقييد قصبة
فرخانة “جنادة” بجماعة ابني انصار بالناضور في عداد الآثار.
و بحسب القرار، فإن قرار التقييد تقدمت به جماعة ابني انصار بتاريخ 8 فبراير 2022.
المادة الثانية من القرار نصت على أنه لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للقصبة ما لم تعلم بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الاعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.
يشار الى أن القصبة التاريخية تتواجد على بعد بضعة أمتار قليلة عن السياج الحدودي الذي يفصل مدينة مليلية المحتلة عن اقليم الناظور ، وكان له دور حاسم في حرب الريف ضد المستعمر الاسباني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.