على بعد أمتار من مليلية المحتلة.. قصبة فرخانة التاريخية تدخل قائمة الآثار الوطنية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
صدر في آخر عدد للجريدة الرسمية، قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 1131.24 يقضي بتقييد قصبة
فرخانة “جنادة” بجماعة ابني انصار بالناضور في عداد الآثار.
و بحسب القرار، فإن قرار التقييد تقدمت به جماعة ابني انصار بتاريخ 8 فبراير 2022.
المادة الثانية من القرار نصت على أنه لا يجوز إحداث أي تغيير كيفما كانت طبيعته في الشكل العام للقصبة ما لم تعلم بذلك المصالح المختصة بقطاع الثقافة، قبل التاريخ المقرر للشروع في الاعمال بستة أشهر على الأقل، وذلك طبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 22.
يشار الى أن القصبة التاريخية تتواجد على بعد بضعة أمتار قليلة عن السياج الحدودي الذي يفصل مدينة مليلية المحتلة عن اقليم الناظور ، وكان له دور حاسم في حرب الريف ضد المستعمر الاسباني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«من صُنع إيديا» فانوس 3 أمتار.. احتفال ترزي مسيحي بشهر الصوم
«كلنا مصريين ورمضان لا يفرق بيننا» بهذا الكلمات أهدى عادل سلامة، ترزى مسيحى من أبناء قرية كفر طحا مركز شبين القناطر، أهل قريته وجيرانه أكبر فانوس قماش من صنع يديه، احتفالاً بقدوم شهر الخير والبركات، مؤكداً أن «القرية كلها تسودها روح الترابط، ولا فرق بين مسيحى ومسلم، وهناك مشاركة فى الاحتفالات، وأخوة لن تراها فى مكان آخر».
قال «عم عادل»، كما يحب أن يناديه أهل قريته وزبائنه، لـ«الوطن»، إن الفانوس هو هدية بسيطة، احتفالاً بشهر رمضان الكريم، فى إطار المحبة والترابط والأخوة، التى تشكل النسيج الوطنى المصرى.
الفانوس القماش صممه «عم عادل» بطول ثلاثة أمتار، وزيّنه بالأنوار، لتعليقه خلال شهر رمضان المبارك فى مدخل قريته، مشيراً إلى أنه يقوم بذلك حباً فى أهل قريته، فلا يشعر بأى اختلاف بينه وبين أى شخص فى القرية، رغم أنه ليس من أبناء القرية الأصليين، فهو يتبادل معهم التهنئة والمعايدة فى الاحتفالات والمواسم الدينية، ويشارك العشرات منهم الإفطار فى شهر رمضان، بل ويصوم خلاله.
صنع «عم عادل» هيكل الفانوس، ثم اشترى القماش ونفذه بالكامل، كما صنع أكثر من نموذج لفوانيس ليتم تعليقها فى الشوارع، ومنها نموذج لفانوس يصل طوله إلى 3 أمتار، وضعه أمام المحل الخاص به، مشيراً إلى أن الأهالى يلتقطون الصور السيلفى بجوار الفانوس، فرحاً به.
بمشاعر متدفقة، أكد «عم عادل» أن مصر وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه، وهى مهبط لجميع الأديان، موضحاً أنه وأسرته يشاركون فى احتفالات رمضان، زوجته دائماً تعد طعام الإفطار مع الجيران وكذلك صنع كعك العيد، كما يشارك أبناؤه فى تعليق الزينة والأنوار، لترسيخ طقوس شهر الخير والبهجة والحب والمحبة فى وجدانهم.